أسعد الناس بالدنيا سفيه لئيم لا عقل له ولا علم
لو سألتكم من اسعد الناس بالدنيا في أيامنا هذه فغالبا سيكون الجواب أنهم أهل الرقص والطبل والغناء والتمثيل والإعلام التافه ورياضات لم تنفع الأمة بشيء وساسة كاذبون سرقوا كراسي وثروات الأوطان وكل خدامهم من محبي النفاق والتطبيل، وكل من قبل أكل المال الحرام.
للأسف هؤلاء هم أسعد الناس بالدنيا في عصرنا الحالي
البعض منا معجب بهم ولسان حاله يقول (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم)
ولكن رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بوحي من الله يسبق زمانه بإعجاز غيبي لا نظير له ليفضح حال هؤلاء السفهاء شرار الخلق الذين يكثرون مع اقتراب قيام الساعة، فيقول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح يرويه صاحب سر رسول الله الصحابي حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَان
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ ابْنُ لُكَع) وفي رواية اخرى ( يُوشِكُ أَنْ يَغْلِبَ عَلَى الدُّنْيَا لُكَعُ بْنُ لُكَع).
قوله: ( لُكَعُ ابْنُ لُكَعٍ ) هو اللئيم الخسيس، في ذات نفسه ، وفي حسبه ونسبه، و" اللُّكَع عِنْدَ الْعَرَبِ: العَبد، ثُمَّ اسْتُعمِل فِي الحُمق والذَّم، حيث يراد به بِهِ الصَّغيرُ في العلم والعقل.
وقوله: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا .
أي: أحظاهم بطيباتها من مالها ورياستها وجاهها ، للكع ابن لكع، أي يصير رؤوس الناس اللئام حيث يقل الكرام ، وتغلب اللئام.
وقوله (يغلب على الدنيا لكع)
أي يَسودُ على اهلها مَن ليس بأهلٍ للقِيادةِ والحكم فيَكونُ هو الممكَّنَ في الأرضِ السَّعيدَ فيها
الإعجاز الغيبي في الحديث
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعة: تغلب أهل الخسة واللؤم والفساد على البلاد، فيتملكونها بالقهر والغلبة ، ويسوسون الناس بالجهل والهوى، ويكون هذا الصنف من الخلق : هم أسعد الناس بالدنيا، وأعظمهم حظا فيها ، ومكانة عند أهلها ؛ وذلك لزوال معالم النبوة ، وانتشار الجهل ، وذهاب العلم والعلماء والصلحاء ، أو ندرتهم .
إنها نبوءة من نبوءاته - صلى الله عليه وسلم يصف لنا فيها تغيُّر الزمان، الذي تعلو فيه السِّفلة والأراذل ويَسُود الباطل، ويتمكن الأشرار، وتعلو الفُجار، ويُلقَّب فيه السفهاء بألقاب الكبار، وتُعقَد لهم المجالس، وتُرفَع لهم الرايات.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو سألتكم من اسعد الناس بالدنيا في أيامنا هذه فغالبا سيكون الجواب أنهم أهل الرقص والطبل والغناء والتمثيل والإعلام التافه ورياضات لم تنفع الأمة بشيء وساسة كاذبون سرقوا كراسي وثروات الأوطان وكل خدامهم من محبي النفاق والتطبيل، وكل من قبل أكل المال الحرام.
للأسف هؤلاء هم أسعد الناس بالدنيا في عصرنا الحالي
البعض منا معجب بهم ولسان حاله يقول (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم)
ولكن رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بوحي من الله يسبق زمانه بإعجاز غيبي لا نظير له ليفضح حال هؤلاء السفهاء شرار الخلق الذين يكثرون مع اقتراب قيام الساعة، فيقول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح يرويه صاحب سر رسول الله الصحابي حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَان
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ ابْنُ لُكَع) وفي رواية اخرى ( يُوشِكُ أَنْ يَغْلِبَ عَلَى الدُّنْيَا لُكَعُ بْنُ لُكَع).
قوله: ( لُكَعُ ابْنُ لُكَعٍ ) هو اللئيم الخسيس، في ذات نفسه ، وفي حسبه ونسبه، و" اللُّكَع عِنْدَ الْعَرَبِ: العَبد، ثُمَّ اسْتُعمِل فِي الحُمق والذَّم، حيث يراد به بِهِ الصَّغيرُ في العلم والعقل.
وقوله: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا .
أي: أحظاهم بطيباتها من مالها ورياستها وجاهها ، للكع ابن لكع، أي يصير رؤوس الناس اللئام حيث يقل الكرام ، وتغلب اللئام.
وقوله (يغلب على الدنيا لكع)
أي يَسودُ على اهلها مَن ليس بأهلٍ للقِيادةِ والحكم فيَكونُ هو الممكَّنَ في الأرضِ السَّعيدَ فيها
الإعجاز الغيبي في الحديث
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعة: تغلب أهل الخسة واللؤم والفساد على البلاد، فيتملكونها بالقهر والغلبة ، ويسوسون الناس بالجهل والهوى، ويكون هذا الصنف من الخلق : هم أسعد الناس بالدنيا، وأعظمهم حظا فيها ، ومكانة عند أهلها ؛ وذلك لزوال معالم النبوة ، وانتشار الجهل ، وذهاب العلم والعلماء والصلحاء ، أو ندرتهم .
إنها نبوءة من نبوءاته - صلى الله عليه وسلم يصف لنا فيها تغيُّر الزمان، الذي تعلو فيه السِّفلة والأراذل ويَسُود الباطل، ويتمكن الأشرار، وتعلو الفُجار، ويُلقَّب فيه السفهاء بألقاب الكبار، وتُعقَد لهم المجالس، وتُرفَع لهم الرايات.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم