منوعات م هاجر زهدت الناس والدنيا

(قصيدة رقم واحد)

زهدت الناس والدنيا
وطافت نفسي للغفران

تركت مرابع الشهوة
خشيت الدرك والنيران

طلبت هواك مغفرتي
بشوق مشاعر الظمٱن

عشقتك عشق اغشاني
ملكت بقلبي كل جنان

حبيبي انت وغرامي
إله العفو والاحسان

عشقت العشق في ذاتك
وجئت إليك كلي إيمان

بكيت لقاك في شغفٍ
وهامت روحي بالقرأن

حنان منك اضناني
سلبت اللب والوجدان

حبيبي القلب رحمان
يُجازي الحب بالغفران

إليك اشكو اشجاني
فداوي القلب بالنسيان

دققت الباب في ولهٍ
فهل تفتح ليا البيبان

حبيبي انت بل عشقي
ومن يروي ضنا الظمآن

(القصيدة الثانية)

يا من إذا ذكرتك
فاضت عيني بالبكاء

وهاج القلب شوقً
والمني فيك النداء

من أنا
في بحور عشقك
يا من نأتيك عُراء

نطوف البيت بالرحمة
بجموع الشوق
ونزيد الدعاء

حبيبي
بل وسلطاني
وطبيب الشفاء

عشقت هواك والقدرة
وطافت نفسي
بغيوم السماء

عشقت العشق
في جنابك
وغامرني اللقاء

أتيت الدرب مهموما
حين ذكرتك
حابني الشفاء

فمن للقلب يرعاه
إذا هاج الشوق
في رحاب الفداء

حبيب القلب والنبض
وقرة عيني
معبود أضاء

رحيم الخلق
سلطانً
يكفيني البلاء

اتيت إليك في عجلٍ
بنار الشوق
يملكني البكاء

فهل لي
في عفوك نصيب
يغنيني انتماء بقلمي\المهندسة هاجر

(القصيدة الثالثة)

ما بين الآه والضمة
آنين يعتليه القلب

اماني من غرام الشوق
نجوم قد تُنير الدرب

علي درب آلمني عاشق
يصارع زمهرير الحب

بعشقاً في الهوي باقي
شجون لا تُجيد الذنب

طلبت رضاك غفراناً
وذقت الامن بعد السلب

عشقت هواك عرفاناً
لأنك من تُنير الدرب

إلهي انت سلطاني
ومعبودي ونور القلب

تركت النوم سهراناً
اُناجي من يُزيل الكرب

عجزت اداوي احزاناً
في ليل تعتليه الحرب

عشقت الحب في جلالك
رقائق من بريق الجلب

وجئت إليك ظمآناً
بشوقٍ فاق صمت القلب

حبيبي انت لي حسبي
عشقت هواك دون الكرب

....... ...........    .....................
(القصيدة الرابعة)

رايت الليل ينساب
لدرب تمايل الافلاك

فهامت نفسي في ولهٍ
تسابق قلب ذاق هواك

تغيب الروح عن جسدي
في درب يعتليه حماك

عشقت العشق صلاوةً
تغامر قلبي في لُقياك

عرفت الحب اصنافاً
وطلب القلب درب هُداك

علمت بأني مفتون
بحبٍ يجتبيه رضاك

فسرت إليك مجذوب
بعشقٍ ذاب في نجواك

اُحبك حب مطبوبٌ
وقلبي في الغرام فداك

يا اجمل ما رأي قلبي
وهام غرام في رُحماك

تركت الناس والدنيا
وضاقت نفسي الا سواك

احبك حب مفتون
بنبض فؤاد هابا عُلاك

يا عشقاً خالداً ابداً
وهل للقلب الا رضاك

................     ...................
(القصيدة الخامسة)

وبنور الله تجلي
قلبي لرياض الرحمه

قد فاض عبير الشوق
بلهيب دموع اللهفة

غابت عن عيني ظنون
بيقين إيمان تبدة

اشواق من نفحات
بين العُبّاد تجلت

من ذاك النور الساطع
احلام قد تتجددت

اطياف الليل تسابق
بدموع قد تتردد

تسأل عن قلب حائر
بين الزهاد تعبد

ادركة في نور الله
احلام باتت تشهد

أن لله قلوب
في ظلام الليل تجدد

بإيمان الدين الصادق
قرأن الحكمة يردد

في الخلوة وفي السماوات
دعوات باتت تحمد

(القصيدة/السادسة)

يا طهر مريم في حشايا
مازلت اجهل ما المصير

جئت إليك بقلب عاصي
وأره يحتاج الضمير

يممت قلبي لدار عفوك
ونسيت شراً مستطير

والدمع يصحبني ابتهالا
في ساحة النبض الكسير

اليوم جئتك تائبة
بانين في الصدر صرير

قد كنت عمياء الذنوب
في ظلام يسلكه الضرير

فرأيت اسمك بين نبضي
فعادا لي قلبي بصير

اصرفت دهراً في الذنوب
أمهلتني وقت كثير

كي امحي اثار الآثام
ومنحتني فضلا كبير

انت الرحيم بكل عاصي
سلطان بالعفو قدير

جئت إليك وكلي أملا
ان تعفو عن قلبٍ كسير

انت الكريم وانت حسبي
يا من تُسامح في الكثير

جئت إليك بشوق طاغي
ان ترحم العبد الضرير

مازلت طفلا بالخلائق
ويأست من أني صغير

تعفو وترحم ثم ارجع
لذنوب قد باتت تطير

مازال قلبي في رحابك
يدعوك من اجل المصير

سبحانك انت العلي
انت الرؤوف بل كبير

(القصيدة السابعة)

إلهي وخالقي ومولاي

أتيت الباب في شغفٍ
وكم فاضت عيوني بكاء

سلكت الدرب بالرهبة
وجئت إليك حيث تشاء

ما بين السجدة والركعة
انين الروح يبكي دعاء

هرعت إليك في شوقٍ
بنبض يحتيبه وفاء

نزعت الغل من صدري
وجادت نفسي دون إيباء

شكوة إليك تفريطي
منحت القلب نور ضياء

وقفت ببابك مكروبة
فلم تتركني منك حياء

إله العفو والقدرة
يهيم القلب فيك ولاء

نظرت إليك في ضعفٍ
عفوت القلب الإستغناء

اُخاطب فيك غفارً
يُجازي الذنب دون رياء

كريم انت بالعفو
وهبت القلب نور شفاء

ومن للجود نرجوه
عزيز يأتي كل نماء

اُحبك حب دون رياء

(القصيدة الثامنة)

أنا التي خاضت غمار الشوق شغفاً بالدروب الحالكة

جئت الدروب وكلي ولهً بالاماني القاطبة

أنا لست إلا موحــــدة في الحياة زاهـــدة

سرت الطريق علي حذا بالدروب الضيقة

جئت إلي حيث الرواح للـقلـوب الـعـابـدة

اعلنـت فـيـك محبتي ربّ الـقـلوب الثابتة

وعشقت مـن أجلك رغـــم العقول الشاردة

لست أنا سوي عابدة بين الالوف الوافـــدة

تدعوك شوقاً وانكساراً مــا كنت إلا رابضة

أنت الإله الاوحدي

وانا لست إلا راغبة

في جــــلال عفوك

بل حماك

جـئـت إلـيـك سـابـقــة

تلك الامــاني المضنية

امسيت فـيـك مُغــردة

رحمان تعرفك القلـوب

يعلم مـقـالـيـد الغيـوب

والروح هامت بالدروب

تــدعــو جــــلالك ثابتة

أنا عابدة

لله ربّي ساجدة

بقلمي مهندسة هاجر

(القصيدة التاسعة)

وريد القلب يدعوك
فهل تمنح وريدي لقاء

تركت زخارف الدنيا
وهام القلب فيك دعاء

يا اقرب من دبيب النبض
يذوب القلب منك حياء

عزيز القدر بالعزة
وسلطان بلا استثناء

تجود بعفو احسانك
ومن مثلك يُجازي سخاء

فانت إلهي ذو القدرة
ونحن عبيدُكَ الضعفاء

نهيم بدرب خُدّامك
ومن يخدمك م الخلصاء

نعيش الذكر في ذاتك
وهل في الذكر إلا شفاء

وقرأن نرددهُ
بأصواتً توالي بكاء

أنا المحزونة في ذنبي
فهل عفوك يداوي الداء

فإن اخطأت في طلبي
فسامحني بدون جفاء

حبيبي انت سلطاني
فما للعفو منك جزاء

رؤوف تقبل العاني
فلا تجعلني م الخلطاء

فمُنّ عليّ بالعفو
ولا تحرمني فيك رجاء

يا اغلي من حشايا النبض
حقيقة تبقا دون فناء

فداك الاهل والدنيا
بروحي اجود فيك ولاء

فسامحني لتقصيري
ولا تجعلني م التعساء بقلمي/مهندسة هاجر

(القصيدة العاشرة)

وعبرت إليك لكي احظا
بصحائف من فيض الغفران

جئتك والدمع يخالطني
فدواء النفس هو النسيان

وحملت شفاعة رحماتك
بنصوص يحكيها القرأن

أنا ما عديت حدود الصبر
لكنا الضعف هو الانسان

سامحني إلهي في ضعفي
داويني بكرمك في الاحسان

أنا لست سوي عبدٌ هالكٌ
يبحث عن مخرج للغفران

فاتيت لبابك زاهدتٌ
واُقر بذنبي في العصيان

والقلب تُحبيه التوبة
امنحني العفو من النيران

وعلمت بأنك غفارً
لا يدركُه ابداً نكران

سبحانك انت الحنّانُ
من لي بالعفو سوي المنّان

بقلمي/مهندسة هاجر

(القصيدة الحادية عشر)

يا من أتيتُكِ راغبة
والشوق يجتاح الضلوع

أمسيت فيكَ موحدة
تخشا الظلام لرجوع

لمعاصي كانت قاطبة
تكوي الفؤاد بالدموع

أنا لست إلا عابدة
تخشاك ربّي في خشوع

أعلنت فيكَ سريرتي
والقلب لاذا بالركوع

البُعد عنكَ جريمتي
والنفس تاهت بالربوع

الروح هامت في رحابك
كدوخان من وهج الشموع

عشتُ في ذكركَ حامدة
بأنين يسجد في خنوع

اليوم جئتُكَ صابرة
دون التردد بالرجوع

وسلكت درب الإبتلاء
ما ضرني يوماً أجوع

وطلبت انواط الشفاعة
كبريقُ بُرعم بالفروع

حمداً لك اللهم حمد
وهبت لي قلباً يطوع

وملئتهُ نور اليقين
ومنحتني حق الركوع

إنّي اُحبكَ يا إلهي
بأيمان قد ملاء الجذوع

وخشيت أن يأتي الرحيل
والقلب قد ضل الرجوع

بقلمي/ مهندسة هاجر

(القصيدة الثانية عشر)

وكأنا بي مسٌ لطيف
بين الضلوع والحشا

رعشات من درب الخشوع
والقلب باتَ مُغردا

اسلمت نفسي للركوع
بأنين نفسٍ شاردا

والدمع يفترش السجود
بين الخشوع والرضا

مازال قلبي في قبول
عند الرجوع مؤيدا

دعوات من درب الاماني
تدعوك ربي عابدا

أنت الكريم في كل جود
واتيت دربك زاهدا

امنحني شرفاً باللقاء
يا من عبدتُك حامدا

أهديتني سُبل اليقين
والقلب وافاه الندا

اجعلني من اهل الصلاح
مازلت فيك عائدا

بقلمي/مهندسة هاجر

(القصيدة/الثالثة عشر)

نامت عيون الناس تغفو
والعين وافاها الآنين

اطياف من حلماً مضا
والعمر تفنيه السنين

القلب لاذا بالرضا
تحت ستار الذاكرين

يدعوك رحمن الهدي
أن تمنح القلب اليقين

امنحني اسباب البقاء
بين دروب العابدين

النفس أغراها اللقاء
بين السكون والحنين

ورسول شمس الانبياء
يغزو الفؤاد كل حين

أهلّت نفسي للقاء
والقلب عادَ يستبين

بين الدروب الغاربة
الحلم قد باتَ يقين

نفحات ربّي بالرضا
تروي قلوب الصائمين

أنا لست إلا هاربة
من ذنب اوهامٍ مشين

اليوم جئت راغبة
هل تقبل القلب الحزين

سبحان من خشعت له
رقاب كل الحامدين

بقلمي/المهندسة هاجر

(/القصيدة/الرابعة عشر)

يا رضا الروح
كيف لمثلي في هواكَ نصيبُ

العبد يُدني
مخطائاً ومصيبُ

جئتُ إليك
والفضــاء رحيـبُ

اشواق قلبي
تقصــي كُل لهيبُ

الروح هامت
في الافــاق تغيبُ

فاضت عيوني
حـيـنمــا الترحيبُ

الدمع يسري
دون فـيض نحيبُ

قد باتَ قلبي
في الضلوع غريبُ

النفس هامت
فـي رضــاكَ تهيـبُ

تلك الجموع
دُنــمــا الــتــأنـيـبُ

أنت الكريم
لا تـــرُد غـــــريــبُ

انت الرحيم
للــفـــؤاد قــــريــبُ

اهديني واقبل
دمـع عــبــد مُجيبُ

سَمِعا النداء
جـــاء دون رغـيــبُ

حُباً وطاعة
فـي إلـــــه حــبـيـبٌ

بقلمي/المهندسة هاجر

(القصيدة/ الخامسة عشر)

قالوا أني في انهار حُبك مجذوبة

وهل أنا سوي خـادمة لكَ ربي علي الراغبين محسوبة

فلست أنا من تترك رحاب عظمتك لظلال دنيا مسلوبة

سكنت القلب والوجدان بحبٍ اماني مكتوبة

قرأت رضاك في القرأن وجئت إليك مغلوبة

تُعــاتبني علي ذنبـي

تـمـُنّ علـيا بالـتـوبــة

كريمٍ يـرتـدي العــزة

وهل لرضاك مطلوبة

طلبت رضـاك بالعفوِ

فـلا تـمـنـع لمحبوبـة

اُحــبــك أنـت يـاربي

وصار القلب مطبوبة

بدمع توافد الاشجان

أتيت إليك مسلــوبـة

بقلمي /مهندسة هاجر

(القصيدة /السادسة عشر)

يا قُبلة القُصادِ
وضياء الـفـؤاد

هل بلغ بي تقصيري
أن اُثــنــي الــرشــاد

مهما تعاظم ذنبي
لم أنسا الميعاد

قد كنت أنت دليلي
في ليل السواد

ووهبت قلبي ضيائاً
يُجنبني التناد

أنت الكريم الباقي
من دون العباد

ضاقت ظلال الدنيا
ونسيت الرقاد

أمسيت بين شجوني
ادعوك إجتهاد

هل لي في لطفك عفوٌ
يمنحني الميلاد

القلب منك تواري
بحياء السُهاد

رحمن قد يتبارا
بالعفو إعتياد

جئت إليك ذليلٌ
منزوع الرفاد

سبحان ربّ القُدرة
بالعفو أجاد

بقلمي/ مهندسة هاجر

(القصيدة/السابعة عشر)

ونسيت إني راحلة
علقت نفسي بالامال

قد كُنت فيكِ غافلة
يا دُنية كانت خيال

ولقد علمتُك زائلة
والخُلد فيكِ إستحال

ومضيت فيكِ واهمة
تطويني اوهام المحال

أنا لست إلا فانية
تطلب من الله الحلال

احمدك ربي واستعين
مهما اقتربت من الأجال

الدهر يسلب او يلين
يحمدك قلبي كل حال

أنا لستُ إلا مستعين
بكريم يُجزيني الوصال

أحمدكَ ربُ العالمين
امنحني انواط الخصال

قد جئت بابكَ سائلة
أن تعفي قلبي من السؤال

أنت الإله الاكرامُ
وانا بقايا من رمال

تتلو بإسمك ساجدة
آيات يطويها الجمال

أدركت بابُكَ زاهدة
في زخارفٍ باتت خيال

سبحانكَ ربّ الرضا
والقلب يطلبُكَ منال

سبحان ربّ العالمين
احمدُكَ ربي كل حال

بقلمي/ مهندسة هاجر

(القصيدة/الثامنة عشر)

قد قالوا عني بائسة
تهوي التسكع في الربوع

من قال إني يائسة
سيوافي ربّي في الجموع

ما كُنت إلا سالفة
امضي إلي حيث الرجوع

لرحاب ربي طالبة
ما غرني درك الخنوع

قد جئت ربي عازفة
لمآثمٍ باتت تجوع

افنيت عمري واقفه
بين التذلل والخشوع

ما كُنت إلا آسفة
قد ذاب قلبي كالشموع

اليوم جئتُك واقفة
بفؤاد وافد كي يطوع

ودققت بابك عاكفة
ما ضرني ذُل الخضوع

العين باتت نازفة
بين الدعاء والركوع

وتركت دنيا زائفة
وطلبت ربّي بالرجوع

من المعاصي نازفة
امطار من فيض الدموع

بقلمي /مهندسة هاجر

(القصيدة/التاسعة عشر)

ما ضرني
من سبّ عرضي بالخفاء

عاهدت ربّي
أن يسلُك القلب الحياء

إن الظنون من الهوا
والعبد ينقُصه إستواء

يارب جئتُك شاكية
هل لي في عفوك من نداء

أدركتُ بابُك باكية
ونزعت عني الكبرياء

قد جزمو إني عاصية
وقبلت منك الإبتلاء

انت الوكيل وانت حسبي
نجيني من هذا البلاء

اعصمني من ذاك الذي
يغتابوني دون استياء

واثآر لي ربّي من الذي
ما ضرهُ عرض النساء

أنت الكبير المُنتقم
تعفو وترحم من تشاء

يارب لي في مظلمة
جنبني اهوال البغاء

من قال إني عاجزة
سيُجيب ربّي بالقضاء

أنا لستُ إلا عازفة
عن كل الوان البلاء

بقلمي/ مهندسة هاجر

(القصيدة/العشرون)

العين فاضت بالدموع
تخشاه مُلاقات الكتاب

وخشيت ربّي بالرجوع
أن يُهلك النفس العقاب

أعلم بأني عاصية
والذنب لا يعرف صواب

لكنا حُبي في جنابك
ادخره من أجل الحساب

بشفاعة القلب مُحمد
امنحني حق الإكتتاب

واجعلني من اهل الشفاعة
وارحمني من درك العذاب

فلقد أتيتُك للهُدا
وسلكت ظلمات الذهاب

يارب جئتُكَ عائدة
نجيني من قيد الصعاب

اعطيني اسباب السعة
جنبني ليل الإستلاب

أنا لستُ إلا طائعة
جاءت لتبكي بالرحاب

امنحني انوار اليقين
ثبتني بعلوم الجواب

ماذا جنيت من الحياة
غير المعاصي والخراب

الدار دار الاخري
فيها المقام والإياب

سبحان من رفع السماء
والماء يجري في سحاب

ربّ الخلائق والقدر
نجيني من هذا الغياب

بقلمي /مهندسة هاجر