*قنابل_موقوته_تدمر_الحياة_الزوجية*
#مقارنة_الأزواج
الجزء الأول ..
:أتمنى لو أن زوجي يقضي مزيدًا من الوقت مع أولادنا كما يفعل زوج فلانة"
:ليش زوج فلانه اشترى لها غرفه نوم جديدة واحنا ولا عمرة زوجي يفكر يشتري للبيت اي شئ جديد
:زوج فلانه يخليها تخرج عند صديقاتها باستمرار وزوجي كل شئ ممنوع ممنوع
:اخي يشتري لزوجته ويدلعها وزوجي عمرة ما فكر يشتري لي شئ
:ابن عمه خالتي يراسل زوجته دائما ويتصل لها وزوجي عمرة ما فكر يعبرني
هذة الاقوال وغيرها الكثير من بعض الزوجات، وكأنها تريد أن تقول أن زوجها لا يحبها ولا يحب أولاده ولا يضعهم في أولوياته، كما يفعل الزوج الآخر. هذه المقارنات يمكنها أن تتسبب في إثارة غضب العديد من الأزواج، وقد تكون هذه الحادثة بداية النهاية لعلاقة الزواج بينهما.
إنها بداية المشاكل عندما تبدأ بالمقارنة بين إنسان تحبه وبين شخص آخر، فأنت قد فتحت الأبواب للمشاكل المحتمل وقوعها، ولو فكرت في ذلك لوجدت أن الأمر معقول؛ لأن كل منا يريد أن يكون محبوبا لدى الآخرين كما هو عليه، وإنه لأمر يدفع للشعور بالإهانة أن نفكر أن شريك حياتنا يتمنى لو أننا كنا نشبه أحدا آخر. إن قيامك بالمقارنة بين شريك حياتك وبين شخص آخر لن تتسبب في تحطيم علاقتك، إلا أن المقارنة تعد أحد تلك الأمور التي ليس لها أي جانب مشرق في العلاقة بين الطرفين.
على ماذا يدل ذلك
نوع من عدم الرضا: عندما يقوم شريك حياتك بمقارنتك مع شخص آخر، فهو يعبر بذلك عن عدم رضاء مؤقت في مشاعره فقط، وبالتالي فإن شريك الحياة عندما يتم مقارنته مع شخص آخر لن يكون سعيدا بذلك. ما الفائدة من المقارنة؟ إن المقارنة بين الأزواج لا فائدة من ورائها، إلا عندما يكون القصد منها التعرف على الأخطاء، والسعي لمعالجتها وتوفير حياة كريمة، أما إذا كانت المقارنة لفرض سلوك معين في علاقة المرأة بزوجها، فهذا لن يؤتي ثماره، فكم من أزواج تعكرت حياتهم بسبب هذه المقارنات العقيمة.
من هنا تبدأ الحكاية: منذ الصغر تتلقى فتياتنا مفاهيم وتصورات ومقاييس ومواصفات لفارس الأحلام تجعله أقرب إلى رفيق في الجنة لا زوج في الدنيا، ويتوقعن أن يعشن في عالم وردي يملؤه الحب مع زوج صالح يمثل ينبوعًا لا ينضب من الحب والحنان والرحمة والوسامة والغنى. وتأتي وسائل الإعلام لتؤكد هذه الصورة الوردية بالروايات والقصص الرومانسية فتكتشف الزوجة القابعة في بيتها أو العاملة في وظيفتها أن زوجها لا يحبها ولا يسمعها معسول الكلام كما يفعل الممثل (س) وأنه لا يغمرها بمدد لا ينقطع من العواطف وسكن دافئ وأحضان وأمان لا تنفذ. فهي تريد زوجًا يعطف ويجامل، يحب ويعفو، يعطي ولا يمن. ولأن الحياة دائمًا ليست مثالية والأزواج بشر يصيبون ويخطئون يحبون ويسأمون ويملون، يعطفون ويغضبون تبدأ الزوجة في مقارنة زوجها بالزوج المثالي الذي تحتفظ به في خيالها، فإذا اختلطت بغيرها من الزوجات وسمعت منهن -صدقًا أو رياءً- *وركزوا على كلمه رياء رياء رياء رياء*
ما يطابق بعض تلك الصفات بدأت تقارن زوجها بهؤلاء الأزواج وتلوم حظها العاثر وربما تحسد هؤلاء الزوجات اللائي يتمتعن بأزواج مثاليين أو تحقد عليهن.
وللإنصاف فقد لا تكون المقارنة مبعثها خيال الزوجة بل تقصير الزوج، فالفتاة التي تنشأ في بيت يقوم فيه والدها بكل مسؤوليات الزوج ثم تفاجأ بعد زواجها بأن عليها أن تربي الأولاد وتنفق على البيت هل يلومها أحد إذا *قارنت*
بين والدها وزوجهاولكن هنا انتي بمقارنتك تحفري قبر زواجك وتنكدي عيشتك وتكوني من الذين يستجلبون الأفكار السلبيه ..
الجزء الثاني ..
والرجال أيضًا يقارنون: المقارنة لا تقتصر على النساء فقط فالرجال يميلون إلى مقارنة زوجاتهم بغيرهن لكن الرجل لا يحب أن يكون مجال مقارنة مع أحد مهما كانت الأسباب، وقد تفتحي النار للغيرة والشك ومشاكل
انتي في غنى عنها ولكنه هنا وليس الكل بل البعض القليل لا يحاول التغيير ليبدو كمن قورن به إرضاءً لزوجته.. أما مقارنة الرجال بين زوجاتهم وغيرهن من النساء كالأم مثلًا أو الأخت، وأحيانًا بمن يرى على شاشات الفضائيات فهذا يؤثر سلبيًا على نفسية المرأة، فهي بطبيعتها عاطفية تحب أن تكون متميزة وتكره أن تقارن بغيرها.. لكن قد تستجيب المرأة بعكس الرجل وتعمد إلى التطوير نحو الأفضل لتبدو أمام الزوج أحسن حالًا خاصة ما يتعلق بالجمال والمظهر🤩.
️️ *المقارنة شرخ في بيت الزوجية* : ونؤكد على عدم وضع الزوج في قائمة المقارنة مع أزواج القريبات والصديقات لا سيما أن المقارنة تفضي في كثير من الأحيان إلى عدم الرضا بالواقع وتقود المرأة لمطالبة الزوج بأمور فوق استطاعته..
#مقارنة_الأزواج
الجزء الأول ..
:أتمنى لو أن زوجي يقضي مزيدًا من الوقت مع أولادنا كما يفعل زوج فلانة"
:ليش زوج فلانه اشترى لها غرفه نوم جديدة واحنا ولا عمرة زوجي يفكر يشتري للبيت اي شئ جديد
:زوج فلانه يخليها تخرج عند صديقاتها باستمرار وزوجي كل شئ ممنوع ممنوع
:اخي يشتري لزوجته ويدلعها وزوجي عمرة ما فكر يشتري لي شئ
:ابن عمه خالتي يراسل زوجته دائما ويتصل لها وزوجي عمرة ما فكر يعبرني
هذة الاقوال وغيرها الكثير من بعض الزوجات، وكأنها تريد أن تقول أن زوجها لا يحبها ولا يحب أولاده ولا يضعهم في أولوياته، كما يفعل الزوج الآخر. هذه المقارنات يمكنها أن تتسبب في إثارة غضب العديد من الأزواج، وقد تكون هذه الحادثة بداية النهاية لعلاقة الزواج بينهما.
إنها بداية المشاكل عندما تبدأ بالمقارنة بين إنسان تحبه وبين شخص آخر، فأنت قد فتحت الأبواب للمشاكل المحتمل وقوعها، ولو فكرت في ذلك لوجدت أن الأمر معقول؛ لأن كل منا يريد أن يكون محبوبا لدى الآخرين كما هو عليه، وإنه لأمر يدفع للشعور بالإهانة أن نفكر أن شريك حياتنا يتمنى لو أننا كنا نشبه أحدا آخر. إن قيامك بالمقارنة بين شريك حياتك وبين شخص آخر لن تتسبب في تحطيم علاقتك، إلا أن المقارنة تعد أحد تلك الأمور التي ليس لها أي جانب مشرق في العلاقة بين الطرفين.
على ماذا يدل ذلك
نوع من عدم الرضا: عندما يقوم شريك حياتك بمقارنتك مع شخص آخر، فهو يعبر بذلك عن عدم رضاء مؤقت في مشاعره فقط، وبالتالي فإن شريك الحياة عندما يتم مقارنته مع شخص آخر لن يكون سعيدا بذلك. ما الفائدة من المقارنة؟ إن المقارنة بين الأزواج لا فائدة من ورائها، إلا عندما يكون القصد منها التعرف على الأخطاء، والسعي لمعالجتها وتوفير حياة كريمة، أما إذا كانت المقارنة لفرض سلوك معين في علاقة المرأة بزوجها، فهذا لن يؤتي ثماره، فكم من أزواج تعكرت حياتهم بسبب هذه المقارنات العقيمة.
من هنا تبدأ الحكاية: منذ الصغر تتلقى فتياتنا مفاهيم وتصورات ومقاييس ومواصفات لفارس الأحلام تجعله أقرب إلى رفيق في الجنة لا زوج في الدنيا، ويتوقعن أن يعشن في عالم وردي يملؤه الحب مع زوج صالح يمثل ينبوعًا لا ينضب من الحب والحنان والرحمة والوسامة والغنى. وتأتي وسائل الإعلام لتؤكد هذه الصورة الوردية بالروايات والقصص الرومانسية فتكتشف الزوجة القابعة في بيتها أو العاملة في وظيفتها أن زوجها لا يحبها ولا يسمعها معسول الكلام كما يفعل الممثل (س) وأنه لا يغمرها بمدد لا ينقطع من العواطف وسكن دافئ وأحضان وأمان لا تنفذ. فهي تريد زوجًا يعطف ويجامل، يحب ويعفو، يعطي ولا يمن. ولأن الحياة دائمًا ليست مثالية والأزواج بشر يصيبون ويخطئون يحبون ويسأمون ويملون، يعطفون ويغضبون تبدأ الزوجة في مقارنة زوجها بالزوج المثالي الذي تحتفظ به في خيالها، فإذا اختلطت بغيرها من الزوجات وسمعت منهن -صدقًا أو رياءً- *وركزوا على كلمه رياء رياء رياء رياء*
ما يطابق بعض تلك الصفات بدأت تقارن زوجها بهؤلاء الأزواج وتلوم حظها العاثر وربما تحسد هؤلاء الزوجات اللائي يتمتعن بأزواج مثاليين أو تحقد عليهن.
وللإنصاف فقد لا تكون المقارنة مبعثها خيال الزوجة بل تقصير الزوج، فالفتاة التي تنشأ في بيت يقوم فيه والدها بكل مسؤوليات الزوج ثم تفاجأ بعد زواجها بأن عليها أن تربي الأولاد وتنفق على البيت هل يلومها أحد إذا *قارنت*
بين والدها وزوجهاولكن هنا انتي بمقارنتك تحفري قبر زواجك وتنكدي عيشتك وتكوني من الذين يستجلبون الأفكار السلبيه ..
الجزء الثاني ..
والرجال أيضًا يقارنون: المقارنة لا تقتصر على النساء فقط فالرجال يميلون إلى مقارنة زوجاتهم بغيرهن لكن الرجل لا يحب أن يكون مجال مقارنة مع أحد مهما كانت الأسباب، وقد تفتحي النار للغيرة والشك ومشاكل
انتي في غنى عنها ولكنه هنا وليس الكل بل البعض القليل لا يحاول التغيير ليبدو كمن قورن به إرضاءً لزوجته.. أما مقارنة الرجال بين زوجاتهم وغيرهن من النساء كالأم مثلًا أو الأخت، وأحيانًا بمن يرى على شاشات الفضائيات فهذا يؤثر سلبيًا على نفسية المرأة، فهي بطبيعتها عاطفية تحب أن تكون متميزة وتكره أن تقارن بغيرها.. لكن قد تستجيب المرأة بعكس الرجل وتعمد إلى التطوير نحو الأفضل لتبدو أمام الزوج أحسن حالًا خاصة ما يتعلق بالجمال والمظهر🤩.
️️ *المقارنة شرخ في بيت الزوجية* : ونؤكد على عدم وضع الزوج في قائمة المقارنة مع أزواج القريبات والصديقات لا سيما أن المقارنة تفضي في كثير من الأحيان إلى عدم الرضا بالواقع وتقود المرأة لمطالبة الزوج بأمور فوق استطاعته..