الأسبرين يمنع تسمم الحمل والولادة المبكرة
كشفت دراسة حديثة عرضت في اجتماع جمعية القلب الأميركية عن أن جرعة صغيرة من الأسبرين تمنع تسمم الحمل والولادة المبكرة عند الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وقال الأطباء في جامعة فيغو الإسبانية إن العلاج بالأسبرين بدا فعالا عند إعطائه للحوامل أثناء الليل وقبل الأسبوع السادس عشر من الحمل, فقد شهدت السيدات انخفاضا ملحوظا في ضغط الدم العالي أثناء الحمل وفي المضاعفات المصاحبة لحالات التشنج والتسمم الحملي الذي يسبب الانتفاخ وارتفاع ضغط الدم وظهور البروتين في البول أثناء فترة الحمل.
ولاحظ هؤلاء أن السيدات اللاتي تعاطين الأسبرين أنجبن أطفالا أثقل وزنا من أطفال السيدات اللاتي تناولن دواء عاديا أو تعاطين الأسبرين في أوقات مختلفة من اليوم بحوالي تسع أونصات, ولم تتعرض أي منهن لولادة مبكرة.
ووجد الباحثون أنه لم يكن للأسبرين أي تأثير في ضغط الدم عند تناوله في الصباح, ولكنه سبب انخفاضا ملحوظا عند تناوله أثناء الليل, وتعتبر هذه المرة الأولى التي تُثبت تأثير الوقت في الضغط.
وأشار الأطباء إلى أن معظم السيدات المصابات بارتفاع ضغط الدم لا يتعرضن لأية مشكلات أثناء الحمل, ولكن في بعض الحالات يسبب هذا المرض الولادة المبكرة وانخفاض أوزان المواليد, وقد تصاب المرأة بتسمم الحمل الذي يؤذي المشيمة وكلى الأم وأعضاء الكبد والدماغ لديها, وقد يكون مميتا لكل من الأم والطفل, فيكون أفضل علاج هو توليد المرأة وإخراج الطفل.
وقام الباحثون في هذه الدراسة بتقسيم 341 امرأة حامل معرضات لمشكلات ضغط الدم إما بسبب الوزن الزائد أو وجود تاريخ عائلي للإصابة أو إجهاضات سابقة, إلى ست مجموعات, تلقين إما 100 مليغرام من الأسبرين أو دواء عاديا على فترات مختلفة من اليوم, بحيث بدأ العلاج بين الأسبوع الثاني عشر والسادس عشر من الحمل.
ووجد هؤلاء أن معدل الإصابة بتسمم الحمل كان 14.3% في مجموعة الدواء العادي حيث أصيبت ثلث السيدات، مقابل 1.7% في مجموعة الأسبرين التي أصيبت فيها 6.8% فقط, ولم تتعرض أي امرأة ممن تناولن الأسبرين للولادة المبكرة مقارنة بحوالي 18% من السيدات في المجموعة الأخرى.
ولم يتضح السبب في فعالية الأسبرين, ولكن يعتقد أن هذا الدواء يؤثر في عمليات صنع البروستاجلانديينز التي تؤثر بدورها في انقباض الرحم, وقد تكون ناتجة عن تأثير عدد من العوامل المختلفة.
وأشار العلماء إلى أن تأثير الأسبرين يستمر مدة أطول عند تناوله أثناء الليل لأن الجهاز الهضمي يكون في وضع الراحة في هذا الوقت, إضافة إلى تأثير الدواء في مادة أكسيد النيتريك المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم, وأكدوا ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أثناء الحمل لأن الكميات الكبيرة من الأسبرين تزيد خطر النزيف أثناء الولادة.
المصدر: قدس برس
كشفت دراسة حديثة عرضت في اجتماع جمعية القلب الأميركية عن أن جرعة صغيرة من الأسبرين تمنع تسمم الحمل والولادة المبكرة عند الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وقال الأطباء في جامعة فيغو الإسبانية إن العلاج بالأسبرين بدا فعالا عند إعطائه للحوامل أثناء الليل وقبل الأسبوع السادس عشر من الحمل, فقد شهدت السيدات انخفاضا ملحوظا في ضغط الدم العالي أثناء الحمل وفي المضاعفات المصاحبة لحالات التشنج والتسمم الحملي الذي يسبب الانتفاخ وارتفاع ضغط الدم وظهور البروتين في البول أثناء فترة الحمل.
ولاحظ هؤلاء أن السيدات اللاتي تعاطين الأسبرين أنجبن أطفالا أثقل وزنا من أطفال السيدات اللاتي تناولن دواء عاديا أو تعاطين الأسبرين في أوقات مختلفة من اليوم بحوالي تسع أونصات, ولم تتعرض أي منهن لولادة مبكرة.
ووجد الباحثون أنه لم يكن للأسبرين أي تأثير في ضغط الدم عند تناوله في الصباح, ولكنه سبب انخفاضا ملحوظا عند تناوله أثناء الليل, وتعتبر هذه المرة الأولى التي تُثبت تأثير الوقت في الضغط.
وأشار الأطباء إلى أن معظم السيدات المصابات بارتفاع ضغط الدم لا يتعرضن لأية مشكلات أثناء الحمل, ولكن في بعض الحالات يسبب هذا المرض الولادة المبكرة وانخفاض أوزان المواليد, وقد تصاب المرأة بتسمم الحمل الذي يؤذي المشيمة وكلى الأم وأعضاء الكبد والدماغ لديها, وقد يكون مميتا لكل من الأم والطفل, فيكون أفضل علاج هو توليد المرأة وإخراج الطفل.
وقام الباحثون في هذه الدراسة بتقسيم 341 امرأة حامل معرضات لمشكلات ضغط الدم إما بسبب الوزن الزائد أو وجود تاريخ عائلي للإصابة أو إجهاضات سابقة, إلى ست مجموعات, تلقين إما 100 مليغرام من الأسبرين أو دواء عاديا على فترات مختلفة من اليوم, بحيث بدأ العلاج بين الأسبوع الثاني عشر والسادس عشر من الحمل.
ووجد هؤلاء أن معدل الإصابة بتسمم الحمل كان 14.3% في مجموعة الدواء العادي حيث أصيبت ثلث السيدات، مقابل 1.7% في مجموعة الأسبرين التي أصيبت فيها 6.8% فقط, ولم تتعرض أي امرأة ممن تناولن الأسبرين للولادة المبكرة مقارنة بحوالي 18% من السيدات في المجموعة الأخرى.
ولم يتضح السبب في فعالية الأسبرين, ولكن يعتقد أن هذا الدواء يؤثر في عمليات صنع البروستاجلانديينز التي تؤثر بدورها في انقباض الرحم, وقد تكون ناتجة عن تأثير عدد من العوامل المختلفة.
وأشار العلماء إلى أن تأثير الأسبرين يستمر مدة أطول عند تناوله أثناء الليل لأن الجهاز الهضمي يكون في وضع الراحة في هذا الوقت, إضافة إلى تأثير الدواء في مادة أكسيد النيتريك المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم, وأكدوا ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أثناء الحمل لأن الكميات الكبيرة من الأسبرين تزيد خطر النزيف أثناء الولادة.
المصدر: قدس برس