الأسبرين يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة طبية أجراها باحثون إيطاليون أن تناول جرعة صغيرة من الأسبرين بانتظام يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء.
وأوضح الباحثون بمعهد الأبحاث الدوائية في ميلانو أن الأسبرين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق بنحو الثلثين.
وقالت عالمة الأوبئة بالمعهد الدكتورة كريستينا بوسيتي إنها وزملاءها توصلوا إلى أن الأسبرين له تأثير وقائي ضد سرطان الممر الهوائي الهضمي المشترك والقولون والمستقيم.
وحللت بوسيتي وفريقها ثلاث دراسات سابقة شملت 965 مريضا بالسرطان تناولوا الأسبرين لأسباب أخرى مثل مرض القلب على مدار خمسة أعوام. وملأ مرضى السرطان ونحو 1800 شخص آخر استبيانا حول عادات التدخين والشراب والغذاء ومعدل تناولهم للأسبرين.
وأوضح البحث الذي نشر في مجلة جورنال أوف كانسر البريطانية أن حالات الإصابة بسرطان الفم والحلق كانت أقل بين المرضى الذين تناولوا الأسبرين لمدة خمسة أعوام أو أكثر.
ويعتقد الباحثون أن الأسبرين قد يلعب دورا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بسبب تأثيره على الأنزيم المسبب للالتهابات الذي يعتقد بأنه أحد الأسباب التي تساعد على الإصابة بالسرطان.
كذلك يشتبه العلماء في أن الأسبرين قد يؤدي دورا مهما في منع الإصابة بسرطانات المعدة والبروستاتا والثدي.
وقال الدكتور ريتشارد سوليفان من مركز أبحاث السرطان الخيري في بريطانيا إن البحث دليل آخر على أن الأسبرين الذي بدا كمسكن بسيط للألم هو أحد أهم الاكتشافات في تاريخ العقاقير.
وأضاف "لسنا بعد في مرحلة نستطيع أن ننصح فيها بأن يبدأ كل شخص بتناول الأسبرين بشكل يومي، لأننا نريد مزيدا من التحقيق حول مدى فاعليته والأعراض الجانبية التي قد تنشأ عن طول استخدامه. مع ذلك يبدو أن العقار قد يصبح جزءا مهما من الوقاية ضد السرطان".
يشار إلى أن ملايين الأشخاص يتناولون بالفعل الأسبرين لتخفيف الصداع وعلاج تصلب الشرايين أو للوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
المصدر: رويترز
كشفت دراسة طبية أجراها باحثون إيطاليون أن تناول جرعة صغيرة من الأسبرين بانتظام يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء.
وأوضح الباحثون بمعهد الأبحاث الدوائية في ميلانو أن الأسبرين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق بنحو الثلثين.
وقالت عالمة الأوبئة بالمعهد الدكتورة كريستينا بوسيتي إنها وزملاءها توصلوا إلى أن الأسبرين له تأثير وقائي ضد سرطان الممر الهوائي الهضمي المشترك والقولون والمستقيم.
وحللت بوسيتي وفريقها ثلاث دراسات سابقة شملت 965 مريضا بالسرطان تناولوا الأسبرين لأسباب أخرى مثل مرض القلب على مدار خمسة أعوام. وملأ مرضى السرطان ونحو 1800 شخص آخر استبيانا حول عادات التدخين والشراب والغذاء ومعدل تناولهم للأسبرين.
وأوضح البحث الذي نشر في مجلة جورنال أوف كانسر البريطانية أن حالات الإصابة بسرطان الفم والحلق كانت أقل بين المرضى الذين تناولوا الأسبرين لمدة خمسة أعوام أو أكثر.
ويعتقد الباحثون أن الأسبرين قد يلعب دورا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بسبب تأثيره على الأنزيم المسبب للالتهابات الذي يعتقد بأنه أحد الأسباب التي تساعد على الإصابة بالسرطان.
كذلك يشتبه العلماء في أن الأسبرين قد يؤدي دورا مهما في منع الإصابة بسرطانات المعدة والبروستاتا والثدي.
وقال الدكتور ريتشارد سوليفان من مركز أبحاث السرطان الخيري في بريطانيا إن البحث دليل آخر على أن الأسبرين الذي بدا كمسكن بسيط للألم هو أحد أهم الاكتشافات في تاريخ العقاقير.
وأضاف "لسنا بعد في مرحلة نستطيع أن ننصح فيها بأن يبدأ كل شخص بتناول الأسبرين بشكل يومي، لأننا نريد مزيدا من التحقيق حول مدى فاعليته والأعراض الجانبية التي قد تنشأ عن طول استخدامه. مع ذلك يبدو أن العقار قد يصبح جزءا مهما من الوقاية ضد السرطان".
يشار إلى أن ملايين الأشخاص يتناولون بالفعل الأسبرين لتخفيف الصداع وعلاج تصلب الشرايين أو للوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
المصدر: رويترز