ناسا تنجح باستعادة السيطرة على محطة الفضاء الدولية
محطة الفضاء الدولية ويبدو في الصورة أحد ذراعيها (أرشيف)
نجحت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا في وقف الطيار الآلي على محطة الفضاء الدولية اليوم الجمعة، في إجراء اعتبر انتصارا للمسؤولين عن التحكم الأرضي بالمحطة، والذين عملوا على استعادة بعض السيطرة على المحطة التي بلغت تكاليف إنشائها نحو 95 مليار دولار.
وسيسمح وقف أجهزة الطيار الآلي لمكوك الفضاء إنديفور الملتحم بالمحطة منذ أسبوع بزيادة مدارها أكثر من ميلين.
واستعادت ناسا أيضا بمساعدة المكوك إنديفور السيطرة اليدوية على نظام التعقب لهوائي المحطة اللازم للاتصال المباشر مع الأرض.
وكانت أجهزة الكمبيوتر الثلاث على متن المحطة الدولية قد تعطلت أمس، وفشل المشرفون على رحلة المكوك في ربط جهاز كمبيوتر مخصص للتحكم بذراع آلي جرى تركيبه على المحطة بالكمبيوتر المركزي.
وبعد سلسلة من المحاولات الفاشلة تعطلت أجهزة الكمبيوتر الثلاث، كما انقطعت الاتصالات بين المحطة الفضائية ومركز التحكم الأرضي، مما دفع المشرفين على المحطة في مركز التحكم الأرضي إلى إجراء جميع الاتصالات مع المحطة عبر المكوك إنديفور.
ولم يعرف بعد سبب تعطل أجهزة الكمبيوتر إلا أن غرفة المراقبة استطاعت إبلاغ رواد الفضاء اليوم أنها استطاعت تشغيل واحد من أنظمة القيادة الثلاث.
وقررت ناسا مد فترة التحام إنديفور بالمحطة حتى يوم الاثنين المقبل، لاستعماله كمرشد لتوجيه المحطة بينما يواصل المراقبون في مركز التحكم الأرضي جهودهم لإصلاح الخلل.
وتعتمد المحطة الفضائية في عملها بشكل تام على أجهزة الكمبيوتر لدرجة أن إشعال الأنوار أو إطفاءها يعتمد على أحد أجهزة الكمبيوتر.
وأدى تعطل الكمبيوتر إلى فشل الذراع الآلي في نقل شحنة معدات إيطالية إلى المحطة، مما اضطر أفراد طاقم المحطة الثلاثة ورواد مكوك الفضاء الأمريكي السبعة إلى قضاء يومهم في نقل الشحنة الإيطالية التي تحمل اسم رفائيل تخليداً لذكرى الفنان الإيطالي الشهير من المكوك إلى المحطة.
ويقول المشرفون على بناء المحطة إن تركيب ذراع آخر لها يعد حدثا تاريخيا سيمكنها من العمل بشكل أفضل، إلا أنهم مازالوا ينتظرون نتائج محاولات تسليم شحنة من ذراع إلى آخر لمعرفة قدرة الذراعين على التعاون.
المصدر: وكالات
محطة الفضاء الدولية ويبدو في الصورة أحد ذراعيها (أرشيف)
نجحت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا في وقف الطيار الآلي على محطة الفضاء الدولية اليوم الجمعة، في إجراء اعتبر انتصارا للمسؤولين عن التحكم الأرضي بالمحطة، والذين عملوا على استعادة بعض السيطرة على المحطة التي بلغت تكاليف إنشائها نحو 95 مليار دولار.
وسيسمح وقف أجهزة الطيار الآلي لمكوك الفضاء إنديفور الملتحم بالمحطة منذ أسبوع بزيادة مدارها أكثر من ميلين.
واستعادت ناسا أيضا بمساعدة المكوك إنديفور السيطرة اليدوية على نظام التعقب لهوائي المحطة اللازم للاتصال المباشر مع الأرض.
وكانت أجهزة الكمبيوتر الثلاث على متن المحطة الدولية قد تعطلت أمس، وفشل المشرفون على رحلة المكوك في ربط جهاز كمبيوتر مخصص للتحكم بذراع آلي جرى تركيبه على المحطة بالكمبيوتر المركزي.
وبعد سلسلة من المحاولات الفاشلة تعطلت أجهزة الكمبيوتر الثلاث، كما انقطعت الاتصالات بين المحطة الفضائية ومركز التحكم الأرضي، مما دفع المشرفين على المحطة في مركز التحكم الأرضي إلى إجراء جميع الاتصالات مع المحطة عبر المكوك إنديفور.
ولم يعرف بعد سبب تعطل أجهزة الكمبيوتر إلا أن غرفة المراقبة استطاعت إبلاغ رواد الفضاء اليوم أنها استطاعت تشغيل واحد من أنظمة القيادة الثلاث.
وقررت ناسا مد فترة التحام إنديفور بالمحطة حتى يوم الاثنين المقبل، لاستعماله كمرشد لتوجيه المحطة بينما يواصل المراقبون في مركز التحكم الأرضي جهودهم لإصلاح الخلل.
وتعتمد المحطة الفضائية في عملها بشكل تام على أجهزة الكمبيوتر لدرجة أن إشعال الأنوار أو إطفاءها يعتمد على أحد أجهزة الكمبيوتر.
وأدى تعطل الكمبيوتر إلى فشل الذراع الآلي في نقل شحنة معدات إيطالية إلى المحطة، مما اضطر أفراد طاقم المحطة الثلاثة ورواد مكوك الفضاء الأمريكي السبعة إلى قضاء يومهم في نقل الشحنة الإيطالية التي تحمل اسم رفائيل تخليداً لذكرى الفنان الإيطالي الشهير من المكوك إلى المحطة.
ويقول المشرفون على بناء المحطة إن تركيب ذراع آخر لها يعد حدثا تاريخيا سيمكنها من العمل بشكل أفضل، إلا أنهم مازالوا ينتظرون نتائج محاولات تسليم شحنة من ذراع إلى آخر لمعرفة قدرة الذراعين على التعاون.
المصدر: وكالات