قامت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بإعلان فشلها في إطلاق قمر اصطناعي للمناخ إلى مدار حول الأرض بعدما أصيب بعطل تقني بعيد انطلاقه.
وذكرت ناسا في بيان نشر على موقعها على الإنترنت الثلاثاء "بعد عدة دقائق من إطلاق الصاروخ توروس حاملا سفينة فضاء لمراقبة الكربون أعلن مديرو المهمة حالة طارئة حين فشلت الحمولة في الانفصال، وأن مديري المشروع وأفراده يحاولون تحديد أسباب ذلك".
وكشف جورج ديلر المذيع بتلفزيون ناسا في تغطية حية على الهواء من مكان الإطلاق بقاعدة فاندنبرغ للسلاح الجوي في كاليفورنيا "ما زلنا نقيم الحالة، لم نحظ بإطلاق ناجح الليلة".
وقد كان المرصد الذي تكلف 278 مليون دولار سيقوم بعملية قياس لمستوى ثاني أكسيد الكربون المسبّب للانحباس الحراري على المناخ، وبلغت كلفته 273 مليون دولار.
تراكم
كما ويذكر أن القياسات السابقة لغاز ثاني أكسيد الكربون كانت تعتمد بصورة كبيرة للغاية على عمليات الرصد الأرضي وعلى الصور التي تلتقطها الطائرات من آن لآخر.
ويصرح علماء المناخ إن نحو 40% فقط من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث منذ الثورة الصناعية في العالم لا يزال موجودا في الغلاف الجوي. وهم يمكنهم فقط أن يضعوا في حسابهم امتصاص نسبة أخرى قدرها 30% الأمر الذي يترك تساؤلات حول ما حدث للـ30% الباقية.
وصرح العالم ديفد كريسب "من المهم للغاية أن نفهم العمليات التي تحكم غاز ثاني أكسيد الكربون في غلافنا الجوي في وقتنا الحالي وبالتالي يمكننا التنبؤ بمدى سرعة تراكم الغاز في المستقبل، ومدى السرعة التي سيتعين علينا بها التكيف مع ظاهرة التغير المناخي الناجمة عن تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون.
نوبلز نيوز + وكالات
وذكرت ناسا في بيان نشر على موقعها على الإنترنت الثلاثاء "بعد عدة دقائق من إطلاق الصاروخ توروس حاملا سفينة فضاء لمراقبة الكربون أعلن مديرو المهمة حالة طارئة حين فشلت الحمولة في الانفصال، وأن مديري المشروع وأفراده يحاولون تحديد أسباب ذلك".
وكشف جورج ديلر المذيع بتلفزيون ناسا في تغطية حية على الهواء من مكان الإطلاق بقاعدة فاندنبرغ للسلاح الجوي في كاليفورنيا "ما زلنا نقيم الحالة، لم نحظ بإطلاق ناجح الليلة".
وقد كان المرصد الذي تكلف 278 مليون دولار سيقوم بعملية قياس لمستوى ثاني أكسيد الكربون المسبّب للانحباس الحراري على المناخ، وبلغت كلفته 273 مليون دولار.
تراكم
كما ويذكر أن القياسات السابقة لغاز ثاني أكسيد الكربون كانت تعتمد بصورة كبيرة للغاية على عمليات الرصد الأرضي وعلى الصور التي تلتقطها الطائرات من آن لآخر.
ويصرح علماء المناخ إن نحو 40% فقط من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث منذ الثورة الصناعية في العالم لا يزال موجودا في الغلاف الجوي. وهم يمكنهم فقط أن يضعوا في حسابهم امتصاص نسبة أخرى قدرها 30% الأمر الذي يترك تساؤلات حول ما حدث للـ30% الباقية.
وصرح العالم ديفد كريسب "من المهم للغاية أن نفهم العمليات التي تحكم غاز ثاني أكسيد الكربون في غلافنا الجوي في وقتنا الحالي وبالتالي يمكننا التنبؤ بمدى سرعة تراكم الغاز في المستقبل، ومدى السرعة التي سيتعين علينا بها التكيف مع ظاهرة التغير المناخي الناجمة عن تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون.
نوبلز نيوز + وكالات