الخميس 20/4/1430 هـ - الموافق16/4/2009 م (آخر تحديث) الساعة 19:06 (مكة المكرمة)، 16:06 (غرينتش)
عربي
دولي
رياضة
ثقافة وفن
طب وصحة
منوعـات
تقارير وحوارات
جولة الصحافة
كاريكاتير
طب وصحة
تفاعلاتالعضويةتصويتحلقات النقاش
خدمات الموقعإعلاناتالجزيرة موبايلخدمة استقبال ونشر الأخباروظائف شاغرة
الصفحة الرئيسية : طب وصحة
ارتباط بدانة الرجال بيولوجيا بتراجع نوعية الحياة الجنسية
تدهور نوعية الحياة الجنسية لدى الرجال له ارتباط مباشر بدرجة البدانة (الأوروبية-أرشيف)
مازن النجار
توصلت دراسة أميركية جديدة إلى أن التغيرات الهرمونية، وتدهور نوعية الحياة الجنسية لدى الرجال البُدن، لهما ارتباط مباشر بدرجة البدانة، وأن أثرهما السلبي قد انخفض بعد إجراء جراحة تحويل هضمي، لتصغير المعدة بهدف تقليل كمية الطعام الذي يتناوله الشخص، أو تقليص مسار وامتصاص الغذاء بالأمعاء الدقيقة، بحسب شبكة نيوزمديكل الأميركية.
وأجرى الدراسة فريق بحث من أطباء جامعة يوتاه، بقيادة الدكتور أحمد حمود، وقُبلت حصيلتها للنشر بدورية "مجلة الغدد الصماء والأيض الإكلينيكية" (JCEM) المتخصصة، الصادرة عن جمعية طب الغدد الصماء.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت ارتباطًا بين البدانة وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، لكن الباحثين بجامعة يوتاه الأميركية أرادوا الوقوف على مدى ارتباط البدانة بحياة جنسية غير مُرضية، وما إذا كانت هذه الحالة قابلة للعلاج.
وبحسب الدكتور أحمد حمود، المؤلف الرئيس للدراسة، جاءت النتائج لتظهر أن الإجابة عن السؤالين بالإيجاب.
وقد قام الباحثون أثناء الدراسة بمتابعة 64 رجلاً بدينًا أكثر من عامين. وشارك هؤلاء الرجال في "دراسة يوتاه للبدانة"، حيث تُدرس حالات البدانة الوبائية الحادة للمشاركين الذين أجريت لهم جراحات تصغير أو تقليص الجهاز الهضمي، لمقارنتها بوسائل السيطرة الأخرى على المرض.
وأجرى الباحثون قياسات لأوزان المشاركين، وسجلوا مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وكذلك مستويات الهرمونات التناسلية لكل منهم مرتين، أولاهما عند بدء الدراسة، والأخرى بعد أكثر من سنتين.
هرمونات الذكورة والأنوثة
كما أجاب المرضى المشاركون في الدراسة عن أسئلة تم تصميمها لتقييم تأثير زيادة الوزن في نوعية الحياة (الجنسية) لدى الأشخاص البدن مع بداية مشروع الدراسة، وأعادوا الإجابة كرة أخرى على الأسئلة نفسها بعد سنتين.
وأشار الدكتور حمود إلى أنه هو وزملاؤه قد وجدوا لدى الجماعة التي شملتها الدراسة، ارتباطًا مباشرًا بين انخفاض مستويات هرمون الذكورة (تستوستيرون) وتراجع مستويات نوعية الحياة الجنسية، وبين زيادة مؤشر كتلة الجسم.
وأضاف الباحث أن أشخاصًا مشاركين في الدراسة فقدوا أوزانًا من خلال عملية جراحية لتحويل مسار الغذاء هضميًّا، قد شهدوا انخفاضًا في مستويات هرمون إستراديول (أقوى هرمونات الأنوثة ويتكون طبيعيا)، وارتفاعًا في مستويات هرمون تستوستيرون، وزيادة في معدلات (تقييم) نوعية الحياة الجنسية.
وأشار الدكتور حمود أيضا إلى أن نتائج هذه الدراسة تسلط الضوء على وجود علاقة ارتباط أخرى بين نوعية الحياة الجنسية وبين مستويات الهرمونات، بشكل مستقل عن عامل الوزن.
المصدر: الجزيرة
عربي
دولي
رياضة
ثقافة وفن
طب وصحة
منوعـات
تقارير وحوارات
جولة الصحافة
كاريكاتير
طب وصحة
تفاعلاتالعضويةتصويتحلقات النقاش
خدمات الموقعإعلاناتالجزيرة موبايلخدمة استقبال ونشر الأخباروظائف شاغرة
الصفحة الرئيسية : طب وصحة
ارتباط بدانة الرجال بيولوجيا بتراجع نوعية الحياة الجنسية
تدهور نوعية الحياة الجنسية لدى الرجال له ارتباط مباشر بدرجة البدانة (الأوروبية-أرشيف)
مازن النجار
توصلت دراسة أميركية جديدة إلى أن التغيرات الهرمونية، وتدهور نوعية الحياة الجنسية لدى الرجال البُدن، لهما ارتباط مباشر بدرجة البدانة، وأن أثرهما السلبي قد انخفض بعد إجراء جراحة تحويل هضمي، لتصغير المعدة بهدف تقليل كمية الطعام الذي يتناوله الشخص، أو تقليص مسار وامتصاص الغذاء بالأمعاء الدقيقة، بحسب شبكة نيوزمديكل الأميركية.
وأجرى الدراسة فريق بحث من أطباء جامعة يوتاه، بقيادة الدكتور أحمد حمود، وقُبلت حصيلتها للنشر بدورية "مجلة الغدد الصماء والأيض الإكلينيكية" (JCEM) المتخصصة، الصادرة عن جمعية طب الغدد الصماء.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت ارتباطًا بين البدانة وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، لكن الباحثين بجامعة يوتاه الأميركية أرادوا الوقوف على مدى ارتباط البدانة بحياة جنسية غير مُرضية، وما إذا كانت هذه الحالة قابلة للعلاج.
وبحسب الدكتور أحمد حمود، المؤلف الرئيس للدراسة، جاءت النتائج لتظهر أن الإجابة عن السؤالين بالإيجاب.
وقد قام الباحثون أثناء الدراسة بمتابعة 64 رجلاً بدينًا أكثر من عامين. وشارك هؤلاء الرجال في "دراسة يوتاه للبدانة"، حيث تُدرس حالات البدانة الوبائية الحادة للمشاركين الذين أجريت لهم جراحات تصغير أو تقليص الجهاز الهضمي، لمقارنتها بوسائل السيطرة الأخرى على المرض.
وأجرى الباحثون قياسات لأوزان المشاركين، وسجلوا مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وكذلك مستويات الهرمونات التناسلية لكل منهم مرتين، أولاهما عند بدء الدراسة، والأخرى بعد أكثر من سنتين.
هرمونات الذكورة والأنوثة
كما أجاب المرضى المشاركون في الدراسة عن أسئلة تم تصميمها لتقييم تأثير زيادة الوزن في نوعية الحياة (الجنسية) لدى الأشخاص البدن مع بداية مشروع الدراسة، وأعادوا الإجابة كرة أخرى على الأسئلة نفسها بعد سنتين.
وأشار الدكتور حمود إلى أنه هو وزملاؤه قد وجدوا لدى الجماعة التي شملتها الدراسة، ارتباطًا مباشرًا بين انخفاض مستويات هرمون الذكورة (تستوستيرون) وتراجع مستويات نوعية الحياة الجنسية، وبين زيادة مؤشر كتلة الجسم.
وأضاف الباحث أن أشخاصًا مشاركين في الدراسة فقدوا أوزانًا من خلال عملية جراحية لتحويل مسار الغذاء هضميًّا، قد شهدوا انخفاضًا في مستويات هرمون إستراديول (أقوى هرمونات الأنوثة ويتكون طبيعيا)، وارتفاعًا في مستويات هرمون تستوستيرون، وزيادة في معدلات (تقييم) نوعية الحياة الجنسية.
وأشار الدكتور حمود أيضا إلى أن نتائج هذه الدراسة تسلط الضوء على وجود علاقة ارتباط أخرى بين نوعية الحياة الجنسية وبين مستويات الهرمونات، بشكل مستقل عن عامل الوزن.
المصدر: الجزيرة