الماء والمريض
كل حمى لها أعراضها **
الخاصة ، ولكن توجد أعراض عامة تصحب كل حمى وتبدأ بأن يشعر المريض بتغير في طبيعته ، وضعف في قواه ، وتبلد في شعوره وإحساسه ، وفقد لشهيته وقد يعتريه غثيان ، أو يتقيأ لأتفه الأسباب أو لغير سبب كما تتغير طبيعة نومه ، فبينما يشعر بميل إلى النوم تراه لا يستغرق في نومه ولا يستقر في مضجعه ، وتتتابع أحلامه ، وتتكاثر أوهامه ، ويزداد تفكيره في حالته لا سيما ان ترك وحده في الليل
ويكره المريض **
بالحمى النور خصوصا إن كان شديدا . فهو يفر منه بكل وسيلة ، يغمض عينيه أو يداريهما في فراشه أو بيديه وقد تشتد كراهيته للضوء اشتدادا يجعل هذه الظاهرة من مميزات المرض مثل الحصبة والحمى الشوكية ويشعر المريض بالحمى بآلام غير محصورة في عضو من أعضاء الجسم ، فمن صداع إلى آلام في الظهر والعظام والمفاصل والعضلات وغير ذلك
وترتفع درجة الحرارة **
فجأة ، ويصحبها رعدة أو رعشة في البالغين وتشنج في الأطفال . وقد ترتفع الحرارة بالتدريج ويشعر المريض بقشعريرة أو برودة ويميل للدفء ، وقد يغمر العرق جسم المريض وتهبط الحرارة نوعا ما ويزداد تلهفه على شرب الماء والمثلج من المشروبات ليعوض ما فقده من السوائل ، ويجب في هذه الحالة أن يعطى من الشراب ما يشتهي ويشجع على الإكثار من شرب الماء إذا عزف عنه لعدم استساغته لطعمه ، فالماء ضروري لحياته ويساعد على شفائه ومن الجهل السائد بين بعض الناس منع المريض بالحمى من شرب الماء والإمعان في حرمانه منه كلما اشتد في طلبه
كل حمى لها أعراضها **
الخاصة ، ولكن توجد أعراض عامة تصحب كل حمى وتبدأ بأن يشعر المريض بتغير في طبيعته ، وضعف في قواه ، وتبلد في شعوره وإحساسه ، وفقد لشهيته وقد يعتريه غثيان ، أو يتقيأ لأتفه الأسباب أو لغير سبب كما تتغير طبيعة نومه ، فبينما يشعر بميل إلى النوم تراه لا يستغرق في نومه ولا يستقر في مضجعه ، وتتتابع أحلامه ، وتتكاثر أوهامه ، ويزداد تفكيره في حالته لا سيما ان ترك وحده في الليل
ويكره المريض **
بالحمى النور خصوصا إن كان شديدا . فهو يفر منه بكل وسيلة ، يغمض عينيه أو يداريهما في فراشه أو بيديه وقد تشتد كراهيته للضوء اشتدادا يجعل هذه الظاهرة من مميزات المرض مثل الحصبة والحمى الشوكية ويشعر المريض بالحمى بآلام غير محصورة في عضو من أعضاء الجسم ، فمن صداع إلى آلام في الظهر والعظام والمفاصل والعضلات وغير ذلك
وترتفع درجة الحرارة **
فجأة ، ويصحبها رعدة أو رعشة في البالغين وتشنج في الأطفال . وقد ترتفع الحرارة بالتدريج ويشعر المريض بقشعريرة أو برودة ويميل للدفء ، وقد يغمر العرق جسم المريض وتهبط الحرارة نوعا ما ويزداد تلهفه على شرب الماء والمثلج من المشروبات ليعوض ما فقده من السوائل ، ويجب في هذه الحالة أن يعطى من الشراب ما يشتهي ويشجع على الإكثار من شرب الماء إذا عزف عنه لعدم استساغته لطعمه ، فالماء ضروري لحياته ويساعد على شفائه ومن الجهل السائد بين بعض الناس منع المريض بالحمى من شرب الماء والإمعان في حرمانه منه كلما اشتد في طلبه