2009-03-18
أشارت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" في تقرير "وضع غابات العالم 2009" الذي تنشره كل سنتين إلى أن التغيرات المناخية والركود الاقتصادي يشكلان تحدياً كبيراً من جهة وفرصة مهمة من جهة أخرى لما يقرب من 4 ملايين هكتار من الغابات في العالم.
ففي الوقت الذي قد يتسبب فيه التدهور الاقتصادي في زيادة عمليات القطع غير القانوني للأشجار في المناطق المعوزة مالياً وانخفاض التزام الحكومات بالأهداف الخضراء، إلا أن انخفاض الطلب العالمي على منتجات الخشب والغذاء التجاري المزروع في الغابات قد يساهم في إنقاذ بعض الغابات على المدى القصير.
غير أن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود يتزامن أيضاً مع عمليات إزالة الغابات في أميركا الجنوبية وإفريقيا حيث يلجأ المزيد من الناس إلى الغابات للحصول على الطعام والعلف والوقود الحيوي، وفقاً للفاو.
وفي الوقت الذي يشكل فيه الجفاف وتقلص الموارد المائية والفيضانات ضغطاً على جهود بعض الحكومات لإدارة الغابات، قد توفر الطاقات المتجددة المعتمدة على الخشب مثل الوقود الحيوي فرصة جديدة للحياة بالنسبة لبعض الغابات ولحكوماتها، حسب منظمة الفاو
أشارت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" في تقرير "وضع غابات العالم 2009" الذي تنشره كل سنتين إلى أن التغيرات المناخية والركود الاقتصادي يشكلان تحدياً كبيراً من جهة وفرصة مهمة من جهة أخرى لما يقرب من 4 ملايين هكتار من الغابات في العالم.
ففي الوقت الذي قد يتسبب فيه التدهور الاقتصادي في زيادة عمليات القطع غير القانوني للأشجار في المناطق المعوزة مالياً وانخفاض التزام الحكومات بالأهداف الخضراء، إلا أن انخفاض الطلب العالمي على منتجات الخشب والغذاء التجاري المزروع في الغابات قد يساهم في إنقاذ بعض الغابات على المدى القصير.
غير أن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود يتزامن أيضاً مع عمليات إزالة الغابات في أميركا الجنوبية وإفريقيا حيث يلجأ المزيد من الناس إلى الغابات للحصول على الطعام والعلف والوقود الحيوي، وفقاً للفاو.
وفي الوقت الذي يشكل فيه الجفاف وتقلص الموارد المائية والفيضانات ضغطاً على جهود بعض الحكومات لإدارة الغابات، قد توفر الطاقات المتجددة المعتمدة على الخشب مثل الوقود الحيوي فرصة جديدة للحياة بالنسبة لبعض الغابات ولحكوماتها، حسب منظمة الفاو