اختراع سوري يوقظ السائق من نومه خلال القيادة

اختراع سوري يوقظ السائق من نومه خلال القيادة
2009-03-10


نوبلزنيوز: منذ سنين طويلة يعمل الإنسان على مكافحة الحوادث المرورية بشتى الطرق والوسائل المتاحة أمامه، حتى إنه لم يوفر جهداً في ابتكار ما هو غير موجود عنده في الأصل، إذ إن القوانين الناظمة للحركة المرورية في العالم لم تكن كافية للحد من تزايد نسبة هذه الحوادث المؤسفة.

ونقلاً عن صحيفة الوطن اسورية فقد أخذت حوادث السير التي يتسبب بها «نوم السائقين» حيزاً لا بأس به من اهتمامات الخبراء، ونذكر أن بعض المخترعين في العالم قاموا بوضع لمساتهم في هذا المجال عندما قام أحدهم في إحدى الدول الغربية مؤخراً بتصميم نظارة توقظ سائق المركبة إذا أغمض عينيه بسبب النوم.

أما المخترع السوري علاء الدين الحسين فقد سبق هذا المخترع بسنوات عديدة عندما قام بابتكار جهاز للسلامة والأمان للسائق ضد النوم وهو مسجل تحت براءة الاختراع رقم 4993.

ويبلغ حجم هذا الاختراع حجم سماعة البلوتوث الملحقة بجهاز الموبايل ويوضع خلف أذن السائق فإن شعر السائق بالنعاس الشديد فسوف يطلق الجهاز صوتاً لطيفاً لتنبيه السائق وينقذ السائق والركاب المسافرين.

وكثيراً ما تقع حوادث مرورية بسبب نوم السائق الذي يقود المركبة، وإن معظم الحوادث تكون مميتة ناهيك عن الأضرار المادية الكبيرة، والخطورة الكبرى تكون عند الحافلات التي تحمل على متنها ركاباً كثيرين.

يتميز هذا الجهاز بصغر الحجم الذي يقارب حجم سماعة البلوتوث ويبلغ وزنه 15 غراماً، ويمكن تشغيله باستخدام ثلاث بطاريات من الحجم الصغير، ويشار إلى أن هذا الجهاز لا يستهلك أي طاقة كهربائية إلا إذا نام السائق وأعطى صفارة الإنذار، ويبلغ العمر الافتراضي للجهاز نحو عشر سنوات وحوالي السنتين للبطاريات، ومن المؤكد أن الجهاز ليس له أي ضرر صحي ولا يصدر إشعاعات تؤذي السائق.

وقد حاز هذا الاختراع السوري العديد من الجوائز الدولية والمحلية وشهادات التقدير

جوجل فويس” … خدمة الاتصالات الهاتفية المجانية عبر الإنترنت
2009-03-15


تعتزم الشركة الأمريكية الرائدة في مجال الإنترنت “جوجل” وصاحبة أقوى محرك بحث على الشبكة بتوفير خدمة جديدة وهي خدمة الاتصالات الهاتفية المجانية والتي تستطيع من خلالها ادارة الاتصالات الصوتية والسماح للهواتف المختلفة للشخص نفسه بأن يتم الاتصال به على رقم واحد.

وستقدم هذه الخدمة والتي تسمى “جوجل فويس” اتصالات مجانية في جميع انحاء الولايات المتحدة الأمريكية واتصالات دولية برسوم منخفضة للغاية تصل الى 2سنت للدقيقة الواحدة، ومن المتوقع أن تجذب هذه الخدمة عملاء شركات الهاتف التقليدية فهي تمثل تحديا ايضا لخدمة سكاي بي للاتصالات عبر الانترنت، والتي تقدم اسعاراً مماثلة ولديها بالفعل 400 مليون مستخدم مسجل.

وقد أقامت شركة جوجل هذا المشروع الجديد على خدمة قائمة بالفعل تسمى جراند سنترال والتي اشترتها الشركة العام الماضي، ومن المنتظر الآن ان تتم اتاحة “جوجل فويس” للعملاء الحاليين لجراند سنترال خلال هذا الاسبوع، على أن تصبح متاحة للمشتركين في جوجل خلال الاسابيع المقبلة.

وقد أطلقت جوجل مؤخرا برنامجاً يسمح لمستخدمي أجهزة الهاتف المحمول وغيره من الأجهزة اللاسلكية الأخرى بإطلاع أهلهم وأصدقائهم على أماكن تواجدهم.

وبموجب البرنامج الجديد والذي سيصبح بوسع المستخدمين من خلاله وفي 27 دولة بث موقع تواجدهم إلى أشخاص آخرين بصورة دائمة، باستخدام جوجل لاتيتيود.

وقد قالت شركة جوجل في موقعها على شبكة الانترنت بأن المستخدم يستطيع التحكم فيمن يمكن إطلاعه على المعلومات، أو قطع الاتصال معه.

وأوضحت الشركة بأنها ونتيجة لإحساسها بخصوصية أماكن تواجد الأشخاص فقد أدخلت عدة طرق للتحكم في البرنامج بحيث لا يكشف لكل من لا يرغب صاحب البرنامج في الكشف له عن مكان تواجده.

وقد أضافت قائلة إن المستخدم لا يستطيع فقط التحكم فيمن يمكنه التعرف على مكان تواجده، بل بوسعه أيضاً اختيار المكان الذي يريد أن يوحي بوجوده فيه.

ويمكن تتبع أماكن تواجد الأصدقاء عبر خرائط جوجل سواء من جهاز يدوي أو من كمبيوتر شخصي.

وتقدم شركات مثل فريزون اللاسلكية وشركة فودافون خدمة لوبت التي تعمل أيضا عبر الأي فون IPhone الذي تنتجه شركة أبل.

وكانت شركة جوجل قد امتلكت خدمة تحديد أماكن تواجد الأشخاص في عام 2005، ثم سرعان ما أوقفت هذه الخدمة التي كانت تعتمد على الرسائل المكتوبة عبر الهاتف المحمول التي تجعل أصدقاء المستخدم يطلعون أولا بأول على مكانه


نوبلز نيوز

ال جي" تطلق أول هاتف خلوي شفاف في العالم
2009-03-15


قامت شركة إل جي الكترونيكس بكشف النقاب أخيرا عن هاتفها الجديد الشفاف والأول من نوعه من طراز LG-GD900، وذك أثناء مشاركتها في مؤتمر الأجهزة الخلوية العالمي 2009 في برشلونة، اسبانيا.

وبعد تقديمها عددا من أحدث الموديلات وأكثرها عصرية، قامت إل جي بخطوتها الجريئة بطرح هذا الهاتف الذي لقي ترحيبا كبيرا وأصداء واسعة لأناقة محتواه، ولإضفائه مفهوما جديدا للجمال المبتكر والشفافية "بشكل زجاجي" بثوب جديد وألوان متنوعة، إضافة إلى السماعة الأنقى شكلا.

ويعتبر الجهاز الجديد أحدث ثورة بحلته الجديدة، وقد شوهد للمرة الأولى في مؤتمر الأجهزة الخلوية العالمي 2009.

حيث عند فتح جهاز GD900، تنزلق لوحة مفاتيح شفافة متوهجة تعكس الهيكل الفضي المصقول للهاتف.

كما وتعتزم إل جي طرح هاتف GD900 بالأسواق العالمية خلال الربع الثاني من العام الحالي 2009، حيث سيتم الكشف عن مزايا الهاتف.

وقد تمكن زوار مؤتمر الأجهزة الخلوية العالمي بفرصة الاطلاع على هذا الجهاز.

نوبلز نيوز

اللمس يسهِّل تعلم القراءة
2009-03-14


يسمح اللمس بالربط بشكل افضل بين النظر والسمع وتالياً يسهل تعلم القراءة على ما افاد باحثون في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.

ونتائج الفريق الذي قاده ادوارد غينتاز الباحث في مختبر علم النفس والادراك العصبي في غرونوبل التي تنشر في 16 اذار/مارس في المجلة العلمية "بلوس وان"، يمكن ان تستخدم في تسهيل تعلم القراءة لدى الاطفال الذين يقرأون للمرة الاولى او البالغين الذين يريدون تعلم لغة اجنبية.



ولقراءة كلمات جديدة يجب تعلم الربط بين المحفز البصري (مثل الحرف) والمحفز السمعي الموازي لها (اي الصوت).

وعندما يتم التعرف الى رقم او حرف جديد للمرة الاولى عبر النظر واللمس، يتعلم البالغون بفاعلية اكبر على ما اظهرت تجارب اجريت خلال الدراسة على 30 بالغاً.

وتمت المقارنة بين طريقتين للتعلم: الاولى "كلاسيكية" تعتمد على النظر فقط والثانية "متعددة الحواس" تستعين بعدة حواس ومنها اللمس والنظر.

وهذه الاعمال تؤكد نتائج ملاحظات سابقة قام بها الفريق ذاته لدى الاطفال.

وتفسير ذلك يمكن في المميزات الخاصة باللمس واللمس اليدوي للتعرف على الاحرف، الامر الذي يوفر "اللحمة" بين البصر والسمع ويسهل الترابط بين هذه الحواس.

ولمعرفة كيف تحصل هذه الامور بالتحديد في الدماغ، ينوي الباحثون عبر التصوير بالرنين المغنطيسي الوظيفي سبر اغوار بعض المناطق في الدماغ تتحرك خلال عملية التعلم المتعددة الحواس هذه.

نوبلز نيوز + وكالات

ثماني رقع أمنية جديدة لأنظمة ويندوز
2009-03-14


طرحت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة “مايكروسوفت” آخر ملف أمني شهري، وذلك لسد ثمانية ثغرات في أنظمة تشغيل ويندوز.

ويقوم الملف الإصلاحي بإصلاح ثغرات على مدار ثلاث نشرات أمنية. حيث تم تصنيف اثنتان منهما على أنهما “هامتان” بواسطة الشركة، بينما تم تصنيف الثالثة على إنها “في غاية الأهمية”.

ويعتبر الملف الإصلاحي الجديد في غاية الأهمية على ملفات إصلاحية لثلاث ثغرات أمنية في ويندوز كيرنل. وترتكز الثغرات على ثغرة في التعامل مع ملفات صور emf وwmf، والتي قد تسمح للهاكر بتنفيذ البرنامج عن بعد على النظام المستهدف. وجاء إصدار هذا الملف الإصلاحي لويندوز 2000 وإكس بي وفيستا بالإضافة إلى إصداري سيرفر 2003 و2008.

أما النشرتان الأمنيتان المصنفتان على أنهما “هامتان” فتسدان ثغرة أمنية واحدة في تشغيل مكون سكيور تشانل في “ويندوز 2000″ و”ويندوز إكس بي” و “ويندوز فيستا” وكلا من إصداري سيرفر. وإن تم استهدافها، تسمح هذه الثغرة بشن هجمات للسيطرة على الكمبيوتر.

وتحتوي النشرة الأمنية الثالثة التي اطلقتها الشركة على ملفات إصلاحية لأربع ثغرات مختلفة في مكونات DNS و WINS التي قد تسمح للهاكر بالسيطرة على الجهاز وإعادة توجيهه. ولكن التحديث ينطبق فقط على سيرفر 2003 و2008، وليس على إصدارات ويندوز الأخرى.

الجدير بالذكر بأنه تم الإعلان عن ثغرتين من هذه الثغرات للجمهور، وأفادت الشركة أنه غالبًا ما قد يتم استهداف هذه الثغرات عن الثغرات الأخرى التي تم إصلاحها هذا الشهر. ويمكن للمستخدمين الحصول على التحديث من خدمة مايكروسوفت أبديت في ويندوز أو من خلال موقع الشركة على الإنترنت: http://www.microsoft.com/technet/security/current.aspx.



نوبلز نيوز

نوكيا في الصدارة عالمياً لأسواق الهواتف الذكية
2009-03-14


أعلنت مؤسسة Gartner والمختصة في أبحاث السوق عن تمكن شركة الهواتف الرائدة في اعلالم “نوكيا” Nokia من مواصلة صدارتها لسوق الهواتف الذكية في عام 2008.

وقد أكدت المؤسسة وبأنه وعلى الرغم من هذا التفوق إلا أن العام الماضي شهد دخول أكثر من منافس قوي إلى سوق الهواتف الذكية حيث استطاعوا بالفعل اقتطاع أجزاء من حصة Nokia.

وكشفت Gartner بأن شركات مثل Apple و RIM و HTC قد تمكنت من تحقيق نمو كبير ما أثر بالطبع على حصة نوكيا.

وعلى صعيد الأرقام فقد كشفت Gartner عن بيع نوكيا لنحو 60.9 مليون جهاز هاتف ذكي طوال العام الماضي ما وفر لها حصة من السوق بلغت نسبتها 43.7%، وهي النسبة التي تزيد عن ضعف حصة أقرب منافسيها Research In Motion (RIM) والتي بلغت 16.6%.

وعلى الرغم من هذه الأرقام المميزة بالنسبة لشركة Nokia، إلا ن المتابع للأرقام سيرى أن مبيعات Nokia نمت بنسبة 0.8% فقط، كما أن حصتها في السوق انخفضت بالفعل حيث في كانت 49.4% في عام 2007. وتتوقع Gartner أن تستطيع الهواتف الذكية البسيطة لشركة Nokia الحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق، فيما توقعت أن تواجه هواتفها الذكية الفائقة وتحديدا عائلة N منافسة قوية جدا.

وبالنسبة لشركة RIM فأن الفضل في حصولها على هذه الحصة من السوق العام الماضي، 16.6% بعد أن كانت 9.6% فقط عام 2007، يعود إلى هاتفي BlackBerry Bold و BlackBerry Storm، كما استطاعت زيادة مبيعاتها الإجمالية بنسبة 96.7%. وفيما يتعلق بشركة Apple فقد استطاعت تحقيق نمو أفضل على الصعيد العالمي عبر تقديمها هاتف iPhone المتوافق مع تقنيات الجيل الثالث، وتمكنت من زيادة حصتها في عالم الهواتف الذكية من 2.7% في عام 2007 إلى 8.2% عام 2008، أما إجمالي مبيعاتها فزاد بنسبة 245.7% (حيث باعت 3.3 مليون جهاز عام 2007 في مقابل 11.1 مليون جهاز في عام 2008).

وتمكنت شركة HTC من تسجيل حضورها عام 2008 عبر إطلاقها هاتفي T-Mobile G1 و HTC Touch Diamond، واستطاعت أن تزيد من إجمالي مبيعاته بنسبة 58.4%، كما أن حصتها من السوق العالمي للهواتف الذكية زادت من 3% عام 2007 إلى 4.2% عام 2008.

ولم يتم ذكر اسم “شركة سامسونج” Samsung في القائمة السنوية النهائية ولكنها تمكنت عبر أجهزتها التي تتمتع بشاشات حساسة للمس مثل Samsung Omnia من تسجيل حضورها القوي في الربع السنوي الأخير من العام الماضي فبلغت حصتها فيه نحو 4.2% بالمقارنة مع 1.8% فقط في نفس الفترة من عام 2007

نوبلز نيوز

أجهزة المسح الضوئي «تقرأ» الأفكار!
2009-03-14


كشف باحثون لأول مرة انه قد يمكن " قراءة" ما يدور في عقل انسان بالنظر ببساطة فى نشاط المخ. وبالاستعانة بماسح ضوئي حديث لقياس تدفق الدم قال باحثون بريطانيون إنهم تمكنوا من تحديد أماكن متطوعين من خلال بيئة واقع افتراضي احدثها جهاز كمبيوتر.

وصرحت إليانور ماجوير الباحثة بمركز ويلكم تراست سنتر لتصوير الاعصاب بجامعة لندن "الامر المدهش انه بمجرد النظر لبيانات المخ أمكننا معرفة اين كانوا بالضبط."

ومضت قائلة "تمكنا من "قراءة" ذاكراتهم المكانية."

وقد يتيح الاكتشاف امكانية تطوير ماكينات لقراءة نطاق من الذكريات رغم ان ماجوير قالت إن مخاطر القراءة "التطفلية" للعقل لا تزال بعيدة.

واضافت ايضا انها تعتقد ان الكشف الجديد الذي نشر بدورية بيولوجيا الخلية سيساعد في الابحاث عن اختلالات الذاكرة مثل مرض الزايمر عن طريق إلقاء الضوء على كيفية قيام منطقة قرين آمون في المخ بتسجيل الذكريات.

كما واستعانت ماجوير وزملاؤها بتكنولوجيا معروفة باسم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي او "إف.ام.آر.آي" الذي يسلط الضوء على مناطق بعينها في المخ عندما تكون نشطة.

وقد تمكن الباحثون من خلال مسح ادمغة اناس يلعبون لعبة واقع افتراضي على الكمبيوتر من قياس نشاط خلايا عصبية معينة في قرن آمون وهي منطقة ذات اهمية حاسمة للذاكرة والتنقل بين الاماكن.

ويمهد البحث الطريق لتحليل كيفية تخزين الخلايا العصبية لافكار اخرى تشمل الذكريات الاكبر عن الماضي او تكوين صورة ذهنية عن المستقبل.

وقد يعني ذلك في نهاية الأمر استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للفحص التشريحي لمجموعة كاملة من الذكريات والافكار مما قد يفتح بابا لمشاكل وتعقيدات اخلاقية لا يمكن التنبؤ بها.

وخلال الوقت الحالي تستخدم هذه التكنولوجيا مع المتطوعين فقط وقال ديميس هاسابيس المشارك في البحث ان الامر قد يستغرق عشر سنوات على الأقل قبل توافر تطبيقات تشريحية.


نوبلز نيوز + وكالات

دراسة: السماء تزداد ظلمة فوق كلّ القارات ماعدا القارة الأوروبية

Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: السماء تزداد ظلمة فوق كلّ القارات ماعدا القارة الأوروبيةأظهرت دراسة أمريكية أن السماء تزداد فوق كلّ القارات ظلمة، في حين بقيت السماء منيرة فوق أوروبا. وتكمن أسباب الظلمة في ارتفاع معدّلات تلوّث الهواء في العالم، في حين ساعدت القوانين الأوروبية في الحد من الانبعاثات السامة.



أظهرت دراسة لباحثين أمريكيين نشرت يوم أمس الجمعة (13 مارس/آذار) في مجلّة "ساينس" Science للدّراسات العلمية المتخصّصة أن السماء قد ازدادت ظلمة خلال العقود الماضية فوق جميع أنحاء الكرة الأرضية زيادة طفيفة فيما عدا أوروبا التي ظلت سماؤها منيرة. وقال العلماء إن المسئول عن إظلام الأرض هو العوادم والجسيمات العالقة سواء كانت صلبة أم سائلة. وأضافوا أن هذه الجسيمات التي تُسمّى "إيروسولات" تنشأ من احتراق الكربون والزيوت والدهون حين تتّحد عوادمها مع الهواء.



الغازات السامة تتسبب في نشر الظلام



Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: الانبعاثات السامة تتسبب في تلويث الهواء وقام فريق البحث بقيادة العالم الأمريكي كايسون وانغ من جامعة ميريلاند بولاية بلتيمور بتحليل المعلومات التي جمعها من جميع أنحاء العالم منذ عام 1973 وحتى عام 2007 والتي تتعلّق بتركيز "الإيروسولات" في الجوّ وظروف الرؤية عندما تكون السّماء صافية. ولاحظ العلماء أن مستوى الرؤية ينخفض في جنوب وشرق آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، في حين تزداد الرّؤية وضوحا في أوروبا منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي. وتتّفق هذه النتائج مع الملاحظات التي رصدت على مستوى العالم وتفيد بنقص كمية الأشعة التي تصل إلى الأرض من الشمس إجمالا إلاّ فوق القارة الأوروبية.



يُشار إلى أن "الإيروسولات" تتكوّن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكبريت وغيرها من الغازات السامّة التي تسبّب فيها وسائل النقل وبعض القطاعات الصّناعية. وفي سياق متّصل يقول هانس يواخيم هومّل، خبير في كيفية الحفاظ على الهواء النقي في المكتب الاتحادي الألماني للبيئة، إن القوانين الأوروبية في مجال البيئة قد ساعدت على حدّ كبير في الحدّ من انبعاثات الغازات السامّة، كما لفت الخبير الألماني في شؤون البيئة إلى أن من أهم العوامل التي ساعدت على ذلك استعمال متزايد لمفلترات العوادم في الصناعة وفي السيارات، بالإضافة إلى اعتماد دول أوروبا الشرقية على مفاعلات لا تتسبب في إلحاق أضرار بالبيئة.

تقنية جديدة تحول حرارة جسم الإنسان إلى طاقة كهربائية

Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: الجهاز التجريبي لتوليد الطاقة من حرارة الجسم، والموجود في معهد فراونهوفرطور باحثون ألمان تقنية جديدة لتحويل حرارة جسم الإنسان إلى طاقة كهربائية يمكن استخدامها لتشغيل الأجهزة المختلفة. تطبيقات هذه التقنية مازالت محدودة، إلا أنها قد تعني في المستقبل الاستغناء عن البطاريات في عدد من الأجهزة.

كثيراً ما ينقطع الاتصال أثناء مكالمة هامة عبر الهاتف المحمول بسبب انقطاع التيار الكهربائي الصادر عن البطارية، والحاجة إلى إعادة شحنها، أو يحدث مثلاً أن نكتشف بعد فوات الأوان أن موعداً هاماً قد فاتنا، لأن ساعة اليد قد توقفت فجأة عن العمل. ولكن هل من الممكن تخيل القيام باتصالات عبر الهاتف المحمول دون الحاجة إلى بطارية، فقط بالاعتماد على حرارة الجسم؟ قد تبدو هذه الفكرة أقرب إلى الخيال العلمي، إلا أنها قد تتحول إلى حقيقة، بعد أن تمكنت مجموعة من العلماء من معهد فراونهوفر الألماني من التوصل إلى طريقة جديدة لتحويل حرارة الجسم إلى تيار كهربي.



مبدأ علمي قديم وتطبيقات جديدة



تعتمد هذه التقنية على مبدأ علمي معروف منذ عام 1821، اكتشفه عالم الطبيعة الألماني توماس سيبيك، كما أكد بيتر شبيس، أحد الباحثين المشاركين بالمشروع، في حديث لموقعنا قائلاً: "المبدأ معروف منذ زمن، وهو ما يطلق عليه المولد الكهروحراري، والذي يعمل بناء على ما يسمى بتأثير سيبيك، أو التأثير الكهروحراري. عن طريق هذا المولد يمكن تحويل الفارق بين درجتي الحرارة بين جسمين مختلفين إلى طاقة كهربائية، أو إلى فرق جهد كهربي. وقد طورنا دوائر كهربية جديدة يمكنها أن تحول هذا الفرق الصغير في الجهد الكهربي إلى فرق جهد كبير، أي إلى تيار كهربي كبير، يمكن الاعتماد عليه لتشغيل الأجهزة الالكترونية المعروفة".



طاقة الجسم بدلاً من البطاريات



Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: هل يمكن الاستغناء عن البطاريات في المستقبل؟ هناك بالفعل جهاز تجريبي لهذه التقنية في معهد فراونهوفر، حيث يمكن للمرء بوضع يده على الجهاز أن يولد كمية من الطاقة كافية لتشغيل مجسات حرارة ولإرسال المعلومات لاسلكياً، كما أن هناك بعض التطبيقات العملية التي تمت في المجال الصناعي، وإن كانت حتى الآن محدودة، وفي هذا الإطار، يقول شبيس: "الأمر يتعلق بالطبع بمدى كفاءة الدوائر المستعملة. وفي الوقت الحالي، مازالت الطاقة التي يمكن اكتسابها من حرارة الجسم محدودة، وتكفي مثلا ً لتشغيل ساعة يد، أو جهاز لقياس النبض، أو أشياء من هذا القبيل".



يمكن لهذه التقنية أن تخدم المرضى المستلقين على فراشهم في العناية المركزة، والمحاطين بالأسلاك من كل جانب، إذ أن هذه الأجهزة التي تعمل بالكهرباء لقياس ضغط الدم أو سرعة ضربات القلب أو حرارة الجسم، يمكن استبدالها بأجهزة تعمل بالتيار الكهربي المولد من جسم الإنسان نفسه، كما يمكن أن ترسل هذه الأجهزة بالمعلومات الخاصة لاسلكياً لوحدة المراقبة الطبية أو للطبيب المعالج.



هاتف المستقبل - هل يعمل دون بطارية؟



Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: في المستقبل البعيد، قد يمكن تشغيل الهاتف الجوال دون الحاجة إلى بطاريات... وتطبيقات هذه التقنية وإن كانت مازالت محدودة حتى الآن نظراً للكمية الصغيرة من الطاقة التي يمكن توليدها، إلا أنه مع الأخذ بالاعتبار التطورات التي تحدث على الدوائر الكهربائية، والتي تجعلها أكثر كفاءة، يمكن تخيل أن تستخدم هذه التقنية في عدد أكبر من الأنظمة. الأمر الذي يؤكده شبيس قائلاً إنه في المستقبل القريب يمكن تخيل الاستغناء تماماً عن البطاريات في بعض الأجهزة أو الاحتياج إلى شحنها بمعدلات أقل.



ومن بين الأجهزة التي يمكن مستقبلاً أن تعتمد على تلك التقنية، جهاز الهاتف الجوال، وإن كان هذا الأمر في رأي شبيس مازال حلماً بعيداً، حيث يقول: "الأمر أصعب فيما يتعلق بالهواتف النقالة، لأنها تحتاج حتى الآن إلى كمية كبيرة من الطاقة لتشغيلها، لكن بفضل التطور التقني في تصنيعها، والذي يعمل على تخفيض كمية الطاقة اللازمة لتشغيها بشكل كبير، يمكن أن نتخيل أن يتحقق هذا الأمر في المستقبل البعيد".





سمر كرم

قارئ إشارات الدماغ الكهربية يهدي بعض الاستقلالية للمعاقين

Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: صورة تظهر كيفية قراءة اشارات الدماغ الكهربية في حلقة هذا الأسبوع نتعرف على قارئ إشارات الدماغ الكهربية وعلى الماسح ثلاثي الأبعاد وتطبيقاته كما نتعرف على الروبوت الماسح الذي يستخدم لتحويل الكتب إلى كتب الكترونية.




هل يمكنكم تخيل مثلاً أن تتمكنوا من تشغيل جهاز الكمبيوتر أو القيام بطباعة صفحات ما بمجرد التفكير في الأمر؟ في الواقع أن هذا الحلم الذي كان مجرد خيال علمي في وقت من الأوقات قد بدأ بالفعل في أن يصبح حقيقة في ظل التطور التقني الكبير وازدياد فهمنا أيضاً لدماغ الإنسان ولما ترسله من إشارات كهربية. وبالفعل تمكن العلماء في معهد التشغيل الآلي في مدينة بريمن الألمانية من التوصل إلى جهاز جديد للتحكم عن بعد في جهاز الكمبيوتر.






الماسح ثلاثي الأبعاد المعتمد على الليزر






أشعة الليزر قد دخلت في العديد من التطبيقات في حياتنا اليومية، وقد ابتكر العلماء في معهد فراونهوفر لأنظمة المعلومات والتحليل ماسحاً جديدا ثلاثي الأبعاد يعتمد على أشعة الليزر. ولهذا الماسح عدة تطبيقات منها مثلاً مراقبة المنازل والمكاتب ليلاً كما أن لها أيضاً عدة تطبيقات في مجال الدعاية.




الروبوت الماسح لتحويل الكتب إلى كتب رقمية

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: تحويل الكتب العادية إلى كتب رقمية بواسطة روبوت خاص"الكتاب خير صديق"، ومع دخول التقنية إلى حياتنا اليومية، وتحول الشباب بشكل أكبر إلى القراءة عبر شبكة الانترنت، أصبح تحويل الكتب إلى "كتب الكترونية" أمرا لا غنى عنه. لكن الخوف من الإضرار بالكتب، خاصة تلك التي تعد تراثا ً كبيراً يقف في الكثير من الأحيان عائقاً أمام اتخاذ تلك الخطوة بالاعتماد على الماسح الضوئي المعتاد. لكن شركة تريفنتوس ميكاترونيكس بالتعاون مع الجامعة التقنية بفيينا وعدد من الشركاء الآخرين، توصلت إلى ماسح آلي متميز، يسمح بتحويل الكتب إلى كتب رقمية دون الإضرار بها.




ونحن دائماً في انتظار آرائكم واقتراحاتكم عبر البريد الالكتروني:

arabic@dw-world.de

أو عبر رسالة قصيرة SMS

على الرقم التالي