في حوران...
أي زوجه تقول لأخو زوجها يا عم حتى لو أصغر منها ب 20 سنه , و أخت الزوج إسمها عمّه , لا قهر ولا إستعباد , إنما موده ومحبه و يكون الإحترام متبادل و حاضر في جميع الأوقات
عندنا في حوران ...
العم له إحترام الأب , وله مقام الأب , أما الجد فبعضهم يقول له سيدي فلان و أي رجل عجوز يقال له يا جدي أو يخاطبه بكل الاحترام والمودة و التوقير
عندنا في حوران ...
الأبن حتى لو كان أستاذ في الجامعه يبوس يد أبوه , ينزل و يبوس ظاهر اليد ولا يقبل الخدود .
عندنا في حوران...
لو مرض أحد الناس يزوره الجميع و يتفقدون حاله و إحتياجاته , ولو مات شخص فالجميع يعزي و يجهز أكل لأهل الميت كما للضيوف الذين يأتون للقيام بواجب العزاء ( كل بيت يجهز أكل ) يحترمون أهل الميت ومعظم البيوت لا تشغل التلفاز احتراما , و في الأفراح تكون المشاركة من غير بطاقة دعوة , من غير قاعه , تبقى ساحة القرية هي القاعة و بيوت الجيران مفتوحة لإستقبال ضيوف صاحب الفرح .
عندنا في حوران
يستيقظ الفلاحون باكراً للإستعداد للذهاب إلى حقولهم ترافقهم بركة البكور ( الديوك وأصوات العصافير تسبّح خالقها.)
عندنا في حوران ...
الشخص اللي جايب خضار من الارض لازم يعزم عالناس اللي يصادفهم في الطريق , خد لك شوية بصل أخضر بطينهم بعدهم
و تسمع قائلاً : اي والله ثمار الدار بتطول الأعمار.
عندنا في حوران ...
ناس بتنام بعد العشا , أيديهم خشنه و مشققه , يناموا مهدودين الحيل من الشغل و مبتسمين , لا سمعوا عن أمراض نفسيه ولا يعرفو لا المهّدئات ولا لعنوا الظروف ولا بعرفوا شي أسمو عياده و مشفى
عندنا في حوران ...
ضحكه بتطلع من القلب و كلام حلو , صباحك خير , خلّي عنك , العوافي , من يد ما نعدمها .
عندنا في حوران ...
ينابيع الماء عمرها أكبر من عمر آبار نفط الخليج و شجرة عمرها أكبر من عمر أمريكا .
عندنا في حوران ...
وجوهٌ تعرف الإبتسامة الحقيقية مع التعب الممزوج باللقمة الهنية و شيوخ في ملامحهم خريطة بلد هم البركة في كل بيت , و أطفال صغار يأخذون الحكمة و فلسفة الحياة من الأجداد .
عندنا في حوران ...
أدب و خجل و توقير للكبير , أشياء كتيرة إختلفت و لكن ما زالت الحياة تنبض في جذورها العريقة
الله يحفظ حوران وأهلها و دامت بالخير والطيب عامرة
أي زوجه تقول لأخو زوجها يا عم حتى لو أصغر منها ب 20 سنه , و أخت الزوج إسمها عمّه , لا قهر ولا إستعباد , إنما موده ومحبه و يكون الإحترام متبادل و حاضر في جميع الأوقات
عندنا في حوران ...
العم له إحترام الأب , وله مقام الأب , أما الجد فبعضهم يقول له سيدي فلان و أي رجل عجوز يقال له يا جدي أو يخاطبه بكل الاحترام والمودة و التوقير
عندنا في حوران ...
الأبن حتى لو كان أستاذ في الجامعه يبوس يد أبوه , ينزل و يبوس ظاهر اليد ولا يقبل الخدود .
عندنا في حوران...
لو مرض أحد الناس يزوره الجميع و يتفقدون حاله و إحتياجاته , ولو مات شخص فالجميع يعزي و يجهز أكل لأهل الميت كما للضيوف الذين يأتون للقيام بواجب العزاء ( كل بيت يجهز أكل ) يحترمون أهل الميت ومعظم البيوت لا تشغل التلفاز احتراما , و في الأفراح تكون المشاركة من غير بطاقة دعوة , من غير قاعه , تبقى ساحة القرية هي القاعة و بيوت الجيران مفتوحة لإستقبال ضيوف صاحب الفرح .
عندنا في حوران
يستيقظ الفلاحون باكراً للإستعداد للذهاب إلى حقولهم ترافقهم بركة البكور ( الديوك وأصوات العصافير تسبّح خالقها.)
عندنا في حوران ...
الشخص اللي جايب خضار من الارض لازم يعزم عالناس اللي يصادفهم في الطريق , خد لك شوية بصل أخضر بطينهم بعدهم
و تسمع قائلاً : اي والله ثمار الدار بتطول الأعمار.
عندنا في حوران ...
ناس بتنام بعد العشا , أيديهم خشنه و مشققه , يناموا مهدودين الحيل من الشغل و مبتسمين , لا سمعوا عن أمراض نفسيه ولا يعرفو لا المهّدئات ولا لعنوا الظروف ولا بعرفوا شي أسمو عياده و مشفى
عندنا في حوران ...
ضحكه بتطلع من القلب و كلام حلو , صباحك خير , خلّي عنك , العوافي , من يد ما نعدمها .
عندنا في حوران ...
ينابيع الماء عمرها أكبر من عمر آبار نفط الخليج و شجرة عمرها أكبر من عمر أمريكا .
عندنا في حوران ...
وجوهٌ تعرف الإبتسامة الحقيقية مع التعب الممزوج باللقمة الهنية و شيوخ في ملامحهم خريطة بلد هم البركة في كل بيت , و أطفال صغار يأخذون الحكمة و فلسفة الحياة من الأجداد .
عندنا في حوران ...
أدب و خجل و توقير للكبير , أشياء كتيرة إختلفت و لكن ما زالت الحياة تنبض في جذورها العريقة
الله يحفظ حوران وأهلها و دامت بالخير والطيب عامرة