قصة جميلة عن الغش ” مكيالك يُكال لكَ به ” :
يحكى أنه في احد القرى الصغيرة كان هناك رجل فقير يعيش هو و زوجته في بيتهما القديم ..
و كان الزوجين يعيشان على أعمال بسيطة تدخل عليهما القليل من المال , حيث كانت زوجته تصنع الزبدة و هو يقطع مسافات طويلة ليبيعها في المدينة لاحد البقالات .
و لقد كانت زوجة هذا الرجل عند إعدادها لهذه الزبدة , تقوم بتحضيرها على شكل كرة و وزنها كيلو بالضبط ..
أما الرجل كان عندما يأخذها للمدينة ليبيعها لصاحب البقالة , يشتري بثمنها حاجات البيت .
مرت الأيام و الرجل على هذا الوضع مدة طويلة .. و في أحد الايام شك صاحب المحل بوزن كرة الزبدة التي يبيعها له الرجل الفقير … و أحس كأن وزن كرة الزبدة اقل مما يقول له الرجل الفقير الذي باعها له !
و بدون تأخر ذهب صاحب المحل و وزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها 900 جرام فقط اقل من كيلو وليس كيلو كما يظن !!
فغضب غضبا من الرجل الفقير الذي يغشه و يبيع له الزبدة ناقصة و انتظر يوم قدومه ..
وصل اليوم المنتظر و جاء الرجل الفقير كعادته .. و عندما حضر قابله صاحب المحل بغضب ,و قال له : لن أشتري منك مرة اخرى يا غشاش , تبيعني الزبدة على أنها كيلو و لكنها أقل من الكيلو بمائة جرام !!؟
تفاجأ الرجل الفقير من الكلام الذي سمعه , فحزن كثيرا و نكس رأسه ثم قال : نحن يا سيدي لا نملك ميزان و الغش ليس من صفاتنا ..
و لكني كنت كلما اشتريت منك كيلو من البضائع التي عندك بدلا من الزبدة كنت اجعله ميزانا ومثقالا كي أزن به الزبدة التي تشتري مني !
لقد كان البقال يغش بالوزن ويبيع هذا الفقير ويظن انه يربح منه فرجع الغش عليه ولم يبقى سوى الندم وخجل الموقف الذي حصل له امام هذا الفقير !
العبــــرة :
” تيقن تماماً أيها الانسان أن ( مكيالك يُكال لكَ به ) لذا أحسنوا مِكيالكم و أعمالكم فهي ستُرد لكم مهما طال الزمن ”
قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : ” من غشنا فليس منا ” .
يحكى أنه في احد القرى الصغيرة كان هناك رجل فقير يعيش هو و زوجته في بيتهما القديم ..
و كان الزوجين يعيشان على أعمال بسيطة تدخل عليهما القليل من المال , حيث كانت زوجته تصنع الزبدة و هو يقطع مسافات طويلة ليبيعها في المدينة لاحد البقالات .
و لقد كانت زوجة هذا الرجل عند إعدادها لهذه الزبدة , تقوم بتحضيرها على شكل كرة و وزنها كيلو بالضبط ..
أما الرجل كان عندما يأخذها للمدينة ليبيعها لصاحب البقالة , يشتري بثمنها حاجات البيت .
مرت الأيام و الرجل على هذا الوضع مدة طويلة .. و في أحد الايام شك صاحب المحل بوزن كرة الزبدة التي يبيعها له الرجل الفقير … و أحس كأن وزن كرة الزبدة اقل مما يقول له الرجل الفقير الذي باعها له !
و بدون تأخر ذهب صاحب المحل و وزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها 900 جرام فقط اقل من كيلو وليس كيلو كما يظن !!
فغضب غضبا من الرجل الفقير الذي يغشه و يبيع له الزبدة ناقصة و انتظر يوم قدومه ..
وصل اليوم المنتظر و جاء الرجل الفقير كعادته .. و عندما حضر قابله صاحب المحل بغضب ,و قال له : لن أشتري منك مرة اخرى يا غشاش , تبيعني الزبدة على أنها كيلو و لكنها أقل من الكيلو بمائة جرام !!؟
تفاجأ الرجل الفقير من الكلام الذي سمعه , فحزن كثيرا و نكس رأسه ثم قال : نحن يا سيدي لا نملك ميزان و الغش ليس من صفاتنا ..
و لكني كنت كلما اشتريت منك كيلو من البضائع التي عندك بدلا من الزبدة كنت اجعله ميزانا ومثقالا كي أزن به الزبدة التي تشتري مني !
لقد كان البقال يغش بالوزن ويبيع هذا الفقير ويظن انه يربح منه فرجع الغش عليه ولم يبقى سوى الندم وخجل الموقف الذي حصل له امام هذا الفقير !
العبــــرة :
” تيقن تماماً أيها الانسان أن ( مكيالك يُكال لكَ به ) لذا أحسنوا مِكيالكم و أعمالكم فهي ستُرد لكم مهما طال الزمن ”
قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : ” من غشنا فليس منا ” .