هو ارتفاع نسبة السكر بالدم فوق المعدل الطبيعي
نتيجة لنقص في إفراد هرمون الأنسولين أو عدم فعاليته أو كلا العاملين معًا.
الأنسولين : هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس تسمى ( خلايا بيتا )
ويعمل على تنظيم نسبة السكر بالدم
فلكي يستطيع الجسم استعمال الجلوكوز ( سكر الدم ) كمصدر للطاقة اللازمة
لوظائف خلايا الجسم فلا بد له من وجود هرمون الأنسولين
الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية
وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لإنتاج الطاقة الحرارية
توجد على سطح خلايا الجسم مستقبلات للأنسولين
يستطيع أن ينفذ من خلالها الجلوكوز إلى داخل الخلية
في حال وجود الأنسولين فقط
وبالتالي إذا حدث نقص في إنتاج هرمون الأنسولين من البنكرياس
نتيجة لتلف خلايا بيتا أو حدث نقص في عدد المستقبلات
الموجودة على سطح الخلايا أو خلل في شكلها
فإن الجلوكوز لا يستطيع الدخول إلى داخل الخلية بصورة طبيعية
مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم
والإصابة بمرض السكري
تاريخ المرض
مرض السكر لا شفاء منه لأنه يلازم المريض به بقية عمره
فهو الرفيق قبل أن يكون الصديق . وكان المرض معروفا قديما
وكان ابن سينا قد شخصه منذ عشرة قرون حيث كان يبخر البول السكري
ليتحول إلى مادة شرابية لزجة أو يتحول لسكر أبيض
وكان مريض السكر حتى مطلع هذا القرن يعتبر الحي الميت
وأنه قد حلت به لعنته بعدما حكم المرض عليه بالموت المبكر
لأن علاجه لم يكن معروفا . وكان الأطفال والمراهقون عندما يصابون به
تذوي أجسامهم ليموتوا بعد عدة شهور
وحتى عام 1920 لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق
- بين مرض البول السكري الحلو المذاق
- وبين مرض السكر الكاذب الذي لا طعم للبول فيه
إلا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد و كثرة البول
ولهذا كان يصعب على الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية
ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الإنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس
الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز ونسبته في الدم
عكس مرض السكر الكاذب ( الزائف) فلا علاقة له بنسبة السكر بالدم
ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهورمونات الكلى
ويطلق على هذا النوع من المرض مرض البول المائي
وكان الأطباء يفرقون بينهما بغمس أصابعهم في بول المريض
ويتذوقون حلاوته
فإن كان حلو المذاق فهو بول سكري ، وإن لم يكن فهو بول مائي
وظل هذا متبعا حتي إكتشف محلول ( فهلنج ) الذي كان يسخن فيه البول
فيعطي راسبا أحمر وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول
وكان العلاج قبل إكتشاف الأنسولين عام 1921 تنظيم طعام المريض
والإقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم
وتتحول لسكر جلوكوز
إكتشاف مذهل
لاحظ العالم ( بوشاردت ) عام 1815 أن ثمة علاقة وثيقة
بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس على إفراز هورمون الإنسولين
ولقد قام العالمان ( مينوكوفسكي و جوزيف فون ) لتأكيد هذه العلاقة
عندما أجريا تجاربهما على الكلاب بعد تخديرها وإستئصال بنكرياساتها
وبعد عدة ساعات من إجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها
فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا
كما لاحظا إرتفاعا حادا في السكر بدمائها
وقد قام العالم ( مينوكوفسكي ) بتقطيع بنكرياس لقطع
وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي إنتزعت منها بنكرياساتهم
فوجدها تعيش بصورة عادية ولم تظهر عليها أعراض السكر
كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي
لا تؤثر على نسبة السكر في الدم
فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز موادا أخرى مباشرة بالدم
وبهذا أكتشف هورمون الإنسولين
وقام العالم ( لانجرهانز )عام 1893بوضع شرائح من البنكرياس
تحت الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا :
- أحدها أشبه بعناقيد العنب وبها جزر أطلق عليها جزيرات لانجرهانز
ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم
وعندما فحص بنكرياسات موتى كانوا مصابين بالسكر
وجد أن بعضها غير طبيعي
وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظيفتين :
- هما إفراز عصارات هاضمة بالأمعاء الصغرى
- وهورمون الأنسولين بالدم للقيام بإستغلال السكر به
وقام العالم ( باتنج ) عام 1921بإستخلاص الأنسولين من بنكرياسات الكلاب
حيث قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط
وأخذ المحلول وحقن به كلاب إستئوصلت بنكرياساتها
فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد إنخفض ولم يصبح البول سكريا
والتأمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع
وبهذا أمكن تحضير سائل الأنسولين ولاسيما من بنكرياسات الأبقار والخنازير
ليصبح منقذا للحياة لملايين البشر في العالم
ويعتبر حاليا خط الدفاع الأول والأخير ضد مرض السكر
فالبنكرياس عبارة عن غدّة رمادية اللون ويقع في شمال التجويف البطني
ويزن 60 جراما وطوله 12 –15سم
ويفرز الأنسولين الذي ينظم كمية سكر الجلوكوز بالدم
لتحويله لطاقة داخل الخلايا بالأنسجة والعضلات
ويوجد بجسم الإنسان حوالي 2 ملعقة صغيرة من الأنسولين
وتظل هذه النسبة ثابتة
فلو قلّت إلى نصف ملعقة أو تضاعفت إلى 4 ملاعق صغيرة
يصاب الشخص بغيبوبة ويتعرض للموت
أنواع مرض السكري
النوع الأول :
المعتمد على تعاطي الإنسولين
وسببه عدم إفراز البنكرياس للإنسولين وقد يظهر في أي عمر
و1% من المواليد مصابون به
ولا علاج له سوى تعاطي حقن الإنسولين
وقد يكون سبب ظهور هذا المرض المناعة الذاتية
لوجود أجسام مضادة تتلف خلايا ( بيتا ) بالبنكرياس فلا تفرز الإنسولين
أو يكون بسبب العدوى بالفيروسات كما في الغدة النكفية
حيث تتولد أجسام مضادة تتلف خلايا ( بيتا )
أو بسبب تلف بالكلى أو البنكرياس
أو لوجود أمراض مزمنة بالكبد
أو بسبب إختلال جهاز المناعة
فتهاجم الخلايا الليمفاوية التائية خلايا ( بيتا ) وتعتبرها أجساما غريبة
كالبكتريا والفيروسات فتهاجمها بإستمرار وتولد أجساما مضادة لها
وقد تهاجم البنكرياس نفسه أو الإنسولين عند إفرازه
وهذه الحالة يمكن علاجها في مراحلها المبكرة بإدوية لتثبيط جهاز المناعة
وقد تصاب خلايا البنكرياس بالشيخوخة المبكرة
أو بسبب أدوية السرطان والمبيدات الحشرية
أو بسبب كثرة حث البنكرياس بأدوية تخفيض السكر ليفرز الإنسولين
ففي نهاية المطاف يلجأ المريض للإنسولين
وهذا النوع يمكن التعرف عليه بسهولة لعدم الإستجابة للأقراص
المخفضة للسكر أو الإصابة بغيبوبة فجائية
لإرتفاع السكر بالدم رغم تعاطي هذه الأقراص بانتظام
ومرضى هذا النوع الأول أغلبهم تحت سن الثلاثين
وهم نحاف وتتأخر لديهم فترة البلوغ وعلاماته المميزة
وهذا النوع وراثي
لهذا يظهر بين 50% من المصابين به من التوائم المتشابهة
النوع الثانى :
غير المعتمد على تعاطي الإنسولين
وهذا النوع أكثر إنتشارا
ويمثل 90% من المصابين بمرض السكر
ومعظم مرضاه بدينون
ويظهر عادة في مراحل متأخرة من العمر ولاسيما فوق سن 40سنة
وسببه أن البنكرياس يفرز كميات قليلة من الإنسولين
لا تكفي بإستهلاك الجلوكوز في الدم ويعيده لمعدله الطبيعي
وغالبا ما يكتشف بالصدفة عند إجراء تحليل دوري
ويظهر بين البدينين المكرشين وصدورهم ممتلئة وليس لهم خصور
وقد ينتج البنكرياس لديهم كميات كبيرة من الإنسولين
إلا أن خلايا الجسم تقاومه فيرتفع السكر بالدم
وهذه الحالة قد تكون وراثية بين بعض الأسر
وهذا النوع قد يشفى منه المريض بعد التخسيس وتناول أطعمة متوازنة
وقد يلجأ المريض للأقراص المخفضة للسكر
والتي تحث البنكرياس على إفراز الإنسولين
لكن مع مرور الوقت قد يكف البنكرياس عن إفرازه
ويصبح المريض محتاجا لحقن الإنسولين بعدما يتحول للنوع الأول
مرض سكر الكلى
يعتبر كثرة وجود سكر الجلوكوز بالدم مدرا للبول
لهذا كثرة التبول أحد مظاهر مرض السكر لأن الكلى لها قدرة
على إحتجاز الجلوكوز عند حد أقصى لتعيده ثانية للدم
ويعتبر الشخص مريضا بالسكر لو أن كميته بالدم
ما بين 9 –10 مول / لتر ( 164 –180 مجم / مل )
ويظهر السكر بالبول لدى 3% من الحوامل
بسبب قلة إعادة إمتصاص الجلوكوز بالكلى
وقد يظهر مرض السكر بسبب خلل في وظائف الكلى
فتحتفظ به عند الحد الطبيعي وما زاد تتخلص منه أولا بأول
ويطلق على هذه الحالة سكر البول أو السكر الزائف ( غير السكر الكاذب )
فيظهر إرتفاعا في السكر بالبول ، والدم سكره طبيعي
مرض السكر المؤقت أو السكر الثانوي
وسببه خلل في وظائف الغدد
كالغدة فوق الكلوية أو الغدة النخامية بالمخ
حيث يفرزان هورمونات مضادة للإنسولين فيرتفع السكر بالدم
مرض السكر البرونزي
ويمكن تشخيصه عن طريق صبغ خلايا الجلد
بأملاح الحديد وسببه وجود مرض بالبنكرياس أو الكبد
لهذا يرسب الحديد به وبالأحشاء كما يصيب الكبد بالتلف
**********
اللهم انا نسألك الشفاء والمعافاة من كل مرض وبلاء
نتيجة لنقص في إفراد هرمون الأنسولين أو عدم فعاليته أو كلا العاملين معًا.
الأنسولين : هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس تسمى ( خلايا بيتا )
ويعمل على تنظيم نسبة السكر بالدم
فلكي يستطيع الجسم استعمال الجلوكوز ( سكر الدم ) كمصدر للطاقة اللازمة
لوظائف خلايا الجسم فلا بد له من وجود هرمون الأنسولين
الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية
وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لإنتاج الطاقة الحرارية
توجد على سطح خلايا الجسم مستقبلات للأنسولين
يستطيع أن ينفذ من خلالها الجلوكوز إلى داخل الخلية
في حال وجود الأنسولين فقط
وبالتالي إذا حدث نقص في إنتاج هرمون الأنسولين من البنكرياس
نتيجة لتلف خلايا بيتا أو حدث نقص في عدد المستقبلات
الموجودة على سطح الخلايا أو خلل في شكلها
فإن الجلوكوز لا يستطيع الدخول إلى داخل الخلية بصورة طبيعية
مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم
والإصابة بمرض السكري
تاريخ المرض
مرض السكر لا شفاء منه لأنه يلازم المريض به بقية عمره
فهو الرفيق قبل أن يكون الصديق . وكان المرض معروفا قديما
وكان ابن سينا قد شخصه منذ عشرة قرون حيث كان يبخر البول السكري
ليتحول إلى مادة شرابية لزجة أو يتحول لسكر أبيض
وكان مريض السكر حتى مطلع هذا القرن يعتبر الحي الميت
وأنه قد حلت به لعنته بعدما حكم المرض عليه بالموت المبكر
لأن علاجه لم يكن معروفا . وكان الأطفال والمراهقون عندما يصابون به
تذوي أجسامهم ليموتوا بعد عدة شهور
وحتى عام 1920 لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق
- بين مرض البول السكري الحلو المذاق
- وبين مرض السكر الكاذب الذي لا طعم للبول فيه
إلا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد و كثرة البول
ولهذا كان يصعب على الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية
ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الإنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس
الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز ونسبته في الدم
عكس مرض السكر الكاذب ( الزائف) فلا علاقة له بنسبة السكر بالدم
ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهورمونات الكلى
ويطلق على هذا النوع من المرض مرض البول المائي
وكان الأطباء يفرقون بينهما بغمس أصابعهم في بول المريض
ويتذوقون حلاوته
فإن كان حلو المذاق فهو بول سكري ، وإن لم يكن فهو بول مائي
وظل هذا متبعا حتي إكتشف محلول ( فهلنج ) الذي كان يسخن فيه البول
فيعطي راسبا أحمر وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول
وكان العلاج قبل إكتشاف الأنسولين عام 1921 تنظيم طعام المريض
والإقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم
وتتحول لسكر جلوكوز
إكتشاف مذهل
لاحظ العالم ( بوشاردت ) عام 1815 أن ثمة علاقة وثيقة
بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس على إفراز هورمون الإنسولين
ولقد قام العالمان ( مينوكوفسكي و جوزيف فون ) لتأكيد هذه العلاقة
عندما أجريا تجاربهما على الكلاب بعد تخديرها وإستئصال بنكرياساتها
وبعد عدة ساعات من إجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها
فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا
كما لاحظا إرتفاعا حادا في السكر بدمائها
وقد قام العالم ( مينوكوفسكي ) بتقطيع بنكرياس لقطع
وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي إنتزعت منها بنكرياساتهم
فوجدها تعيش بصورة عادية ولم تظهر عليها أعراض السكر
كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي
لا تؤثر على نسبة السكر في الدم
فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز موادا أخرى مباشرة بالدم
وبهذا أكتشف هورمون الإنسولين
وقام العالم ( لانجرهانز )عام 1893بوضع شرائح من البنكرياس
تحت الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا :
- أحدها أشبه بعناقيد العنب وبها جزر أطلق عليها جزيرات لانجرهانز
ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم
وعندما فحص بنكرياسات موتى كانوا مصابين بالسكر
وجد أن بعضها غير طبيعي
وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظيفتين :
- هما إفراز عصارات هاضمة بالأمعاء الصغرى
- وهورمون الأنسولين بالدم للقيام بإستغلال السكر به
وقام العالم ( باتنج ) عام 1921بإستخلاص الأنسولين من بنكرياسات الكلاب
حيث قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط
وأخذ المحلول وحقن به كلاب إستئوصلت بنكرياساتها
فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد إنخفض ولم يصبح البول سكريا
والتأمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع
وبهذا أمكن تحضير سائل الأنسولين ولاسيما من بنكرياسات الأبقار والخنازير
ليصبح منقذا للحياة لملايين البشر في العالم
ويعتبر حاليا خط الدفاع الأول والأخير ضد مرض السكر
فالبنكرياس عبارة عن غدّة رمادية اللون ويقع في شمال التجويف البطني
ويزن 60 جراما وطوله 12 –15سم
ويفرز الأنسولين الذي ينظم كمية سكر الجلوكوز بالدم
لتحويله لطاقة داخل الخلايا بالأنسجة والعضلات
ويوجد بجسم الإنسان حوالي 2 ملعقة صغيرة من الأنسولين
وتظل هذه النسبة ثابتة
فلو قلّت إلى نصف ملعقة أو تضاعفت إلى 4 ملاعق صغيرة
يصاب الشخص بغيبوبة ويتعرض للموت
أنواع مرض السكري
النوع الأول :
المعتمد على تعاطي الإنسولين
وسببه عدم إفراز البنكرياس للإنسولين وقد يظهر في أي عمر
و1% من المواليد مصابون به
ولا علاج له سوى تعاطي حقن الإنسولين
وقد يكون سبب ظهور هذا المرض المناعة الذاتية
لوجود أجسام مضادة تتلف خلايا ( بيتا ) بالبنكرياس فلا تفرز الإنسولين
أو يكون بسبب العدوى بالفيروسات كما في الغدة النكفية
حيث تتولد أجسام مضادة تتلف خلايا ( بيتا )
أو بسبب تلف بالكلى أو البنكرياس
أو لوجود أمراض مزمنة بالكبد
أو بسبب إختلال جهاز المناعة
فتهاجم الخلايا الليمفاوية التائية خلايا ( بيتا ) وتعتبرها أجساما غريبة
كالبكتريا والفيروسات فتهاجمها بإستمرار وتولد أجساما مضادة لها
وقد تهاجم البنكرياس نفسه أو الإنسولين عند إفرازه
وهذه الحالة يمكن علاجها في مراحلها المبكرة بإدوية لتثبيط جهاز المناعة
وقد تصاب خلايا البنكرياس بالشيخوخة المبكرة
أو بسبب أدوية السرطان والمبيدات الحشرية
أو بسبب كثرة حث البنكرياس بأدوية تخفيض السكر ليفرز الإنسولين
ففي نهاية المطاف يلجأ المريض للإنسولين
وهذا النوع يمكن التعرف عليه بسهولة لعدم الإستجابة للأقراص
المخفضة للسكر أو الإصابة بغيبوبة فجائية
لإرتفاع السكر بالدم رغم تعاطي هذه الأقراص بانتظام
ومرضى هذا النوع الأول أغلبهم تحت سن الثلاثين
وهم نحاف وتتأخر لديهم فترة البلوغ وعلاماته المميزة
وهذا النوع وراثي
لهذا يظهر بين 50% من المصابين به من التوائم المتشابهة
النوع الثانى :
غير المعتمد على تعاطي الإنسولين
وهذا النوع أكثر إنتشارا
ويمثل 90% من المصابين بمرض السكر
ومعظم مرضاه بدينون
ويظهر عادة في مراحل متأخرة من العمر ولاسيما فوق سن 40سنة
وسببه أن البنكرياس يفرز كميات قليلة من الإنسولين
لا تكفي بإستهلاك الجلوكوز في الدم ويعيده لمعدله الطبيعي
وغالبا ما يكتشف بالصدفة عند إجراء تحليل دوري
ويظهر بين البدينين المكرشين وصدورهم ممتلئة وليس لهم خصور
وقد ينتج البنكرياس لديهم كميات كبيرة من الإنسولين
إلا أن خلايا الجسم تقاومه فيرتفع السكر بالدم
وهذه الحالة قد تكون وراثية بين بعض الأسر
وهذا النوع قد يشفى منه المريض بعد التخسيس وتناول أطعمة متوازنة
وقد يلجأ المريض للأقراص المخفضة للسكر
والتي تحث البنكرياس على إفراز الإنسولين
لكن مع مرور الوقت قد يكف البنكرياس عن إفرازه
ويصبح المريض محتاجا لحقن الإنسولين بعدما يتحول للنوع الأول
مرض سكر الكلى
يعتبر كثرة وجود سكر الجلوكوز بالدم مدرا للبول
لهذا كثرة التبول أحد مظاهر مرض السكر لأن الكلى لها قدرة
على إحتجاز الجلوكوز عند حد أقصى لتعيده ثانية للدم
ويعتبر الشخص مريضا بالسكر لو أن كميته بالدم
ما بين 9 –10 مول / لتر ( 164 –180 مجم / مل )
ويظهر السكر بالبول لدى 3% من الحوامل
بسبب قلة إعادة إمتصاص الجلوكوز بالكلى
وقد يظهر مرض السكر بسبب خلل في وظائف الكلى
فتحتفظ به عند الحد الطبيعي وما زاد تتخلص منه أولا بأول
ويطلق على هذه الحالة سكر البول أو السكر الزائف ( غير السكر الكاذب )
فيظهر إرتفاعا في السكر بالبول ، والدم سكره طبيعي
مرض السكر المؤقت أو السكر الثانوي
وسببه خلل في وظائف الغدد
كالغدة فوق الكلوية أو الغدة النخامية بالمخ
حيث يفرزان هورمونات مضادة للإنسولين فيرتفع السكر بالدم
مرض السكر البرونزي
ويمكن تشخيصه عن طريق صبغ خلايا الجلد
بأملاح الحديد وسببه وجود مرض بالبنكرياس أو الكبد
لهذا يرسب الحديد به وبالأحشاء كما يصيب الكبد بالتلف
**********
اللهم انا نسألك الشفاء والمعافاة من كل مرض وبلاء