باقٍ على العَهْدِ توَّاقٌ للقياكِ :
وليْسَ يسلُو حنيني غيرُ ذِكْراكِ
باقٍ معَ الليلِ لا نُورٌ ألوذُ بهِ :
ودونَ نَجْمِكِ لا معْنَى لأفلاكي
.
الشِّعرُ يكتبُني والدمعُ يسكبُني
وبين شِعْرِي ودمعي عِطْرُك الزَّاكي
.
أدرِي .. فؤادُكِ يشكُو لِيْ تصبُّرَه
أنا فداءُ الفؤادِ الصابِرِ الشاكي
.
ما حِيلَتي إنْ تَكُ الأبْوابُ مُوْصدةً
والدَّربُ دُونَكِ مَحْفُوفاً بأشْواكِ
.
يا وَيْحَهُ البُعْدُ لم يرْحَمْ صَبَابتنا
ولم يُحَرِّكْهُ دمعي الصَّامت البَاكِي
.
منذُ افتَرَقْنا وقَلْبِي لا وَجِيبَ بِهِ
ولمْ يَكُنْ خَافِقاً مِنْ قَبْلُ لولاكِ
.
دُنْيايَ دَونَكِ صَحْرَاءُ أهِيمُ بها
وواحَتِي مِنْ هَجِيرِ البِيدِ دُنيَاكِ
.
بين الَممَاتِ لرُوحي والحياةِ لها
مِثْلُ الذي بَيْنَ أيَّامِي ولُقْياكِ
.
حَبِيبَتِي ، في دَيَاجِي غُرْبَتِي هَتَفتْ
نبضاتُ قلبِيَ مِلءَ الليلِ : أهواكِ
لقائلها
وليْسَ يسلُو حنيني غيرُ ذِكْراكِ
باقٍ معَ الليلِ لا نُورٌ ألوذُ بهِ :
ودونَ نَجْمِكِ لا معْنَى لأفلاكي
.
الشِّعرُ يكتبُني والدمعُ يسكبُني
وبين شِعْرِي ودمعي عِطْرُك الزَّاكي
.
أدرِي .. فؤادُكِ يشكُو لِيْ تصبُّرَه
أنا فداءُ الفؤادِ الصابِرِ الشاكي
.
ما حِيلَتي إنْ تَكُ الأبْوابُ مُوْصدةً
والدَّربُ دُونَكِ مَحْفُوفاً بأشْواكِ
.
يا وَيْحَهُ البُعْدُ لم يرْحَمْ صَبَابتنا
ولم يُحَرِّكْهُ دمعي الصَّامت البَاكِي
.
منذُ افتَرَقْنا وقَلْبِي لا وَجِيبَ بِهِ
ولمْ يَكُنْ خَافِقاً مِنْ قَبْلُ لولاكِ
.
دُنْيايَ دَونَكِ صَحْرَاءُ أهِيمُ بها
وواحَتِي مِنْ هَجِيرِ البِيدِ دُنيَاكِ
.
بين الَممَاتِ لرُوحي والحياةِ لها
مِثْلُ الذي بَيْنَ أيَّامِي ولُقْياكِ
.
حَبِيبَتِي ، في دَيَاجِي غُرْبَتِي هَتَفتْ
نبضاتُ قلبِيَ مِلءَ الليلِ : أهواكِ
لقائلها