لماذا تحدث السنة الكبيسة كل أربع سنوات؟
بعد أربع سنوات من غياب يوم 29 شباط تشهد السنة الحالية عودة هذا اليوم إلى التقويم الميلادي، فيما يعرف بالسنة الكبيسة.
وتتكون السنة الميلادية التقويمية عادة من 365 يوماً، إلّا أنه يضاف إليها يوم واحد كل أربع سنوات، وهو ما يجعل تلك السنة كبيسة.
ويضاف هذا اليوم في شهر فبراير، وهو يوم 29 شباط الذي يأتي فقط مرة واحدة كل 4 سنوات، وذلك لمزامنة التقويم الميلادي مع السنة الفلكية.
عادة ما ينطوي شهر فبراير على 28 يوماً، إلا أنه يضاف إليه يوم كل أربع سنوات ليصبح 29 يوما، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يوماً، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوما، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.
ووفق صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوماً، ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات.
ووفقا لدانييل براون، الأستاذ المشارك في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترينت، لو لم نتقيد بالسنوات الكبيسة منذ نحو 750 عاماً، فإن التقويم الميلادي سيتوقف عن التطابق مع المواسم في نهاية المطاف ويصبح أبرد وقت في العام، على سبيل المثال، في يونيو.
وفي حين أنه من المعترف به على نطاق واسع أن السنة الكبيسة تحدث كل أربع سنوات، إلا أن هناك استثناءات لهذه القاعدة.
فعلى الرغم من أن السنة الكبيسة وُجدت كحل لمشكلة التوافق الزمني بين التقويم الميلادي والدورة الفلكية للأرض حول الشمس، إلا أنها لا تعد حلاً مثالياً، بالنظر إلى أن المبدأ الذي تقوم عليه هذه السنة يعتمد على إضافة 24 ساعة كاملة كل 4 سنوات، ما يعني بالتالي أن السنة التقويمية تتجاوز السنة الشمسية بمقدار 11 دقيقة و14 ثانية.
وينتج عن تراكم هذه المدة الزمنية يوم إضافي جديد بعد 128 سنة تقويمية إلى جانب 29 شباط، ولهذا يقع إلغاء السنة الكبيسة مرة واحدة كل 400 عام، وهو ما يساعد على تقليص الفارق الزمني بمقدار نصف دقيقة لصالح السنة التقويمية، ما يعني أن السنة الشمسية ستتأخر عن السنة التقويمية بمقدار يوم كامل بعد 3300 سنة.
بعد أربع سنوات من غياب يوم 29 شباط تشهد السنة الحالية عودة هذا اليوم إلى التقويم الميلادي، فيما يعرف بالسنة الكبيسة.
وتتكون السنة الميلادية التقويمية عادة من 365 يوماً، إلّا أنه يضاف إليها يوم واحد كل أربع سنوات، وهو ما يجعل تلك السنة كبيسة.
ويضاف هذا اليوم في شهر فبراير، وهو يوم 29 شباط الذي يأتي فقط مرة واحدة كل 4 سنوات، وذلك لمزامنة التقويم الميلادي مع السنة الفلكية.
عادة ما ينطوي شهر فبراير على 28 يوماً، إلا أنه يضاف إليه يوم كل أربع سنوات ليصبح 29 يوما، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يوماً، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوما، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.
ووفق صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوماً، ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل أربع سنوات.
ووفقا لدانييل براون، الأستاذ المشارك في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترينت، لو لم نتقيد بالسنوات الكبيسة منذ نحو 750 عاماً، فإن التقويم الميلادي سيتوقف عن التطابق مع المواسم في نهاية المطاف ويصبح أبرد وقت في العام، على سبيل المثال، في يونيو.
وفي حين أنه من المعترف به على نطاق واسع أن السنة الكبيسة تحدث كل أربع سنوات، إلا أن هناك استثناءات لهذه القاعدة.
فعلى الرغم من أن السنة الكبيسة وُجدت كحل لمشكلة التوافق الزمني بين التقويم الميلادي والدورة الفلكية للأرض حول الشمس، إلا أنها لا تعد حلاً مثالياً، بالنظر إلى أن المبدأ الذي تقوم عليه هذه السنة يعتمد على إضافة 24 ساعة كاملة كل 4 سنوات، ما يعني بالتالي أن السنة التقويمية تتجاوز السنة الشمسية بمقدار 11 دقيقة و14 ثانية.
وينتج عن تراكم هذه المدة الزمنية يوم إضافي جديد بعد 128 سنة تقويمية إلى جانب 29 شباط، ولهذا يقع إلغاء السنة الكبيسة مرة واحدة كل 400 عام، وهو ما يساعد على تقليص الفارق الزمني بمقدار نصف دقيقة لصالح السنة التقويمية، ما يعني أن السنة الشمسية ستتأخر عن السنة التقويمية بمقدار يوم كامل بعد 3300 سنة.