مرضى الجلطات لا يتلقون العلاج في الوقت المناسب
أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن ضحايا الجلطات لا يجدون العلاج السريع، وحتى عندما ينقلون سريعا إلى وحدات العلاج الطارئ يتأخر علاجهم عادة.
وقالت رئيسة فريق البحث الدكتورة كاثرين أر روز من جامعة كارولينا الشمالية في شابل هيل: "دراستنا تشير إلى أن معظم الناس الذين أصيبوا بأعراض جلطات لا ينقلون إلى المستشفى في الوقت المناسب".
وأضافت "هذا يحول دون الأخذ بعين الاعتبار العلاجات المعتمدة على الوقت التي يمكن أن تقلل من العجز والوفاة عقب الإصابة بجلطة".
الأسباب والعلاج
"
الفحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر حيوي في تشخيص الجلطات ويتعين إجراؤه قبل إعطاء منشط البلاسمينوجين النسيجي
"
وفي معظم الحالات تحدث الجلطة بسبب تخثر دموي يعوق تدفق الدم إلى المخ وهناك عقار يطلق عليه منشط البلاسمينوجين النسيجي أو "تي بي أيه" يمكن استخدامه لإذابة التخثر ويحد من أضرار الجلطة لكن يجب إعطاؤه للمريض خلال ثلاث ساعات من ظهور الأعراض الأولية.
وفي هذه الدراسة وجدت روز وزملاؤها أن خمسة عشر ألفا ومائة وسبعة وسبعين مريضا في سجل المصابين بالجلطات في كارولينا الشمالية وصل أقل من ربعهم إلى المستشفى في غضون ساعتين من بدء ظهور الأعراض، ومن بين هؤلاء المرضى أجري لنسبة 24% فقط فحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر.
وتعتبر هذا الدراسة المنشورة في دورية "السكتة الدماغية" الطبية أن الفحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر حيوي في تشخيص الجلطات، وأنه يتعين إجراؤه قبل إعطاء منشط البلاسمينوجين النسيجي. وتدعو الإرشادات القومية إلى إجراء فحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر خلال 25 دقيقة من وصول المريض إلى المستشفى بغض النظر عن الوقت الذي بدأت فيه أعراض الإصابة.
تقصير في الإجراءات
"
من الطرق التي ربما يحسن بها المصابون بالجلطات من احتمالات تلقيهم علاجا عاجلا، استدعاء سيارة إسعاف
"
ووجدت روز وزملاؤها أن من بين مرضى الجلطات الذين وصلوا إلى المستشفى بأكثر من ساعتين قبل بدء أعراضهم هناك 9% فقط أجري لهم فحص بأشعة مقطعية خلال 25 دقيقة.
وقالت روز: "بينما المرضى الذين وصلوا إلى المستشفى خلال ساعتين من بدء الأعراض أكثر احتمالا لإجراء فحص لهم بالأشعة المقطعية في وقت مناسب مقارنة بهؤلاء الذين لا يصلون خلال هذا الوقت فالأغلبية لا تجرى لهم في وقت مناسب وهذا يشير إلى مجالات يمكن تحسينها في نظم رعاية مرضى الجلطات داخل المستشفيات".
وتشير الدراسة إلى أن من الطرق التي ربما يحسن بها المصابون بالجلطات من احتمالات تلقيهم علاجا عاجلا، استدعاء سيارة إسعاف.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين وصلوا عبر الأجهزة الطبية الطارئة كانوا أكثر احتمالا بمعدل الضعف للحصول على فحص بالأشعة المقطعية في وقت مناسب مقارنة بهؤلاء الذين وصلوا بطريقتهم الخاصة.
وقالت روز: إنه إذا أخذنا في الاعتبار عامل الوصول في الوقت المناسب "فمن المهم بالنسبة للناس أن يدركوا أعراض الجلطة ويطلبوا أجهزة الطوارئ على الفور دون إبطاء عند الإصابة".
المصدر: رويترز
أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن ضحايا الجلطات لا يجدون العلاج السريع، وحتى عندما ينقلون سريعا إلى وحدات العلاج الطارئ يتأخر علاجهم عادة.
وقالت رئيسة فريق البحث الدكتورة كاثرين أر روز من جامعة كارولينا الشمالية في شابل هيل: "دراستنا تشير إلى أن معظم الناس الذين أصيبوا بأعراض جلطات لا ينقلون إلى المستشفى في الوقت المناسب".
وأضافت "هذا يحول دون الأخذ بعين الاعتبار العلاجات المعتمدة على الوقت التي يمكن أن تقلل من العجز والوفاة عقب الإصابة بجلطة".
الأسباب والعلاج
"
الفحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر حيوي في تشخيص الجلطات ويتعين إجراؤه قبل إعطاء منشط البلاسمينوجين النسيجي
"
وفي معظم الحالات تحدث الجلطة بسبب تخثر دموي يعوق تدفق الدم إلى المخ وهناك عقار يطلق عليه منشط البلاسمينوجين النسيجي أو "تي بي أيه" يمكن استخدامه لإذابة التخثر ويحد من أضرار الجلطة لكن يجب إعطاؤه للمريض خلال ثلاث ساعات من ظهور الأعراض الأولية.
وفي هذه الدراسة وجدت روز وزملاؤها أن خمسة عشر ألفا ومائة وسبعة وسبعين مريضا في سجل المصابين بالجلطات في كارولينا الشمالية وصل أقل من ربعهم إلى المستشفى في غضون ساعتين من بدء ظهور الأعراض، ومن بين هؤلاء المرضى أجري لنسبة 24% فقط فحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر.
وتعتبر هذا الدراسة المنشورة في دورية "السكتة الدماغية" الطبية أن الفحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر حيوي في تشخيص الجلطات، وأنه يتعين إجراؤه قبل إعطاء منشط البلاسمينوجين النسيجي. وتدعو الإرشادات القومية إلى إجراء فحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر خلال 25 دقيقة من وصول المريض إلى المستشفى بغض النظر عن الوقت الذي بدأت فيه أعراض الإصابة.
تقصير في الإجراءات
"
من الطرق التي ربما يحسن بها المصابون بالجلطات من احتمالات تلقيهم علاجا عاجلا، استدعاء سيارة إسعاف
"
ووجدت روز وزملاؤها أن من بين مرضى الجلطات الذين وصلوا إلى المستشفى بأكثر من ساعتين قبل بدء أعراضهم هناك 9% فقط أجري لهم فحص بأشعة مقطعية خلال 25 دقيقة.
وقالت روز: "بينما المرضى الذين وصلوا إلى المستشفى خلال ساعتين من بدء الأعراض أكثر احتمالا لإجراء فحص لهم بالأشعة المقطعية في وقت مناسب مقارنة بهؤلاء الذين لا يصلون خلال هذا الوقت فالأغلبية لا تجرى لهم في وقت مناسب وهذا يشير إلى مجالات يمكن تحسينها في نظم رعاية مرضى الجلطات داخل المستشفيات".
وتشير الدراسة إلى أن من الطرق التي ربما يحسن بها المصابون بالجلطات من احتمالات تلقيهم علاجا عاجلا، استدعاء سيارة إسعاف.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين وصلوا عبر الأجهزة الطبية الطارئة كانوا أكثر احتمالا بمعدل الضعف للحصول على فحص بالأشعة المقطعية في وقت مناسب مقارنة بهؤلاء الذين وصلوا بطريقتهم الخاصة.
وقالت روز: إنه إذا أخذنا في الاعتبار عامل الوصول في الوقت المناسب "فمن المهم بالنسبة للناس أن يدركوا أعراض الجلطة ويطلبوا أجهزة الطوارئ على الفور دون إبطاء عند الإصابة".
المصدر: رويترز