طريقة جديدة لإيقاف نمو السرطان
أعلن باحثون بريطانيون تمكنهم من اكتشاف طريقة جديدة لإيقاف نمو الأورام السرطانية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن علماء بريطانيين اقتربوا من اكتشاف علاج محتمل لسرطان الثدي، مشيرةً إلى أن الباحثين يتحدثون عن إمكانية استخدام هذه التقنية الجديدة لإنتاج دواء لهذا المرض في غضون سنتين.
وأضافت الصحيفة أن الباحثين اكتشفوا جزئية أساسية اسمها "ميكرو آر أن أي" يتحكم فيها السرطان كي يتمكن من الانتشار في الجسم، إذ يعطل سرطان الثدي عمل هذه الجزئية، مما يسمح له في الانتشار إلى بقية الأعضاء في الجسم.
ويعتبر هذا الانتشار مسؤولاً عن 90% من الوفيات نتيجة سرطان الثدي.
كما أشارت الدراسات إلى دور أساسي يلعبه الهرمون النسائي الأستروجين في انتشار السرطان، موضحةً أن الخلايا السرطانية تعتمد على هذا الهرمون لتنمو في الكثير من أنواع سرطان الثدي.
وتتحكم جزئية "ميكرو آر أن أي" بنشاط الأستروجين، إلا أن دورها معطّل في خلايا سرطان الثدي، مما يمكّن هذا الهرمون من العمل كوقود يدعم انتشار السرطان. وأوضح الباحثون أن إيقاف عملية التعطيل هذه قد يوقف انتشار السرطان.
وقال جاستن ستابينغ -أحد الأطباء المشاركين في هذا البحث- إنه تمكن معالجة سرطان الثدي أو أي نوع آخر من السرطان من خلال فهم ما يشغّل الخلايا وما يعطلها، وإيقاف نموّ الأورام.
وأضاف "يمكننا أن نستخدم الميكرو آر أن أي كعلاج جديد، وأن نمنحها القدرة على القيام بوظائف لا تقوم بها الأدوية الحالية، غير أن هذه التقنية غير فعالة إلا في سرطانات الثدي المرتبطة بالأستروجين، ولكن لا يزال بإمكانها أن تنقذ ملايين الأرواح".
من جهتها، رحبت الطبيبة ألكسيس ويلت بالاكتشافات الأولية غير أنها أشارت إلى أنه لا يزال من المبكر تحديد فوائدها العيادية".
يذكر أن سرطان الثدي هو نوع شائع من أمراض السرطان، غالباً ما تكون النساء اللواتي تجاوزن الـ50 من العمر أكثر عرضة له، إلا أنه يمكن أن يصيب النساء في العشرينيات والثلاثينيات أيضاً.
المصدر: يو بي آي
أعلن باحثون بريطانيون تمكنهم من اكتشاف طريقة جديدة لإيقاف نمو الأورام السرطانية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن علماء بريطانيين اقتربوا من اكتشاف علاج محتمل لسرطان الثدي، مشيرةً إلى أن الباحثين يتحدثون عن إمكانية استخدام هذه التقنية الجديدة لإنتاج دواء لهذا المرض في غضون سنتين.
وأضافت الصحيفة أن الباحثين اكتشفوا جزئية أساسية اسمها "ميكرو آر أن أي" يتحكم فيها السرطان كي يتمكن من الانتشار في الجسم، إذ يعطل سرطان الثدي عمل هذه الجزئية، مما يسمح له في الانتشار إلى بقية الأعضاء في الجسم.
ويعتبر هذا الانتشار مسؤولاً عن 90% من الوفيات نتيجة سرطان الثدي.
كما أشارت الدراسات إلى دور أساسي يلعبه الهرمون النسائي الأستروجين في انتشار السرطان، موضحةً أن الخلايا السرطانية تعتمد على هذا الهرمون لتنمو في الكثير من أنواع سرطان الثدي.
وتتحكم جزئية "ميكرو آر أن أي" بنشاط الأستروجين، إلا أن دورها معطّل في خلايا سرطان الثدي، مما يمكّن هذا الهرمون من العمل كوقود يدعم انتشار السرطان. وأوضح الباحثون أن إيقاف عملية التعطيل هذه قد يوقف انتشار السرطان.
وقال جاستن ستابينغ -أحد الأطباء المشاركين في هذا البحث- إنه تمكن معالجة سرطان الثدي أو أي نوع آخر من السرطان من خلال فهم ما يشغّل الخلايا وما يعطلها، وإيقاف نموّ الأورام.
وأضاف "يمكننا أن نستخدم الميكرو آر أن أي كعلاج جديد، وأن نمنحها القدرة على القيام بوظائف لا تقوم بها الأدوية الحالية، غير أن هذه التقنية غير فعالة إلا في سرطانات الثدي المرتبطة بالأستروجين، ولكن لا يزال بإمكانها أن تنقذ ملايين الأرواح".
من جهتها، رحبت الطبيبة ألكسيس ويلت بالاكتشافات الأولية غير أنها أشارت إلى أنه لا يزال من المبكر تحديد فوائدها العيادية".
يذكر أن سرطان الثدي هو نوع شائع من أمراض السرطان، غالباً ما تكون النساء اللواتي تجاوزن الـ50 من العمر أكثر عرضة له، إلا أنه يمكن أن يصيب النساء في العشرينيات والثلاثينيات أيضاً.
المصدر: يو بي آي