التعرض للشمس يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد
تعتبر سرطانات الجلد أكثر أنواع الأمراض الخبيثة شيوعا خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، إذ يظهر سنويا أكثر من مليون حالة, وتكون معظم الحالات من نوع سرطان الخلية القاعدية أو الخلية الطلائية التي تنمو ببطء ولا تنتشر عادة, وهي قابلة للشفاء بعد الجراحة.
أما أخطر أنواع سرطان الجلد فهو الذي يعرف بالميلانوما التي تشكل 10% من الحالات ولكنها تسبب أكثر من 75% من الوفيات الناتجة عن سرطان الجلد, ومع ذلك فإن الكشف المبكر عنها يجعلها قابلة للشفاء بالجراحة, ولكن إذا تركت دون علاج فإنها ستنتشر ويصبح علاجها غاية في الصعوبة.
ومن المعروف أن الإفراط في التعرض للشمس يعتبر من أهم عوامل الخطر التي تشجع الإصابة, إذ تسبب أشعة الشمس فوق البنفسجية تلف المادة الوراثية للخلايا, وهو ما يزيد فرص ظهور السرطان.
وأشار العلماء في الجمعية الأميركية للسرطان إلى أن الأشخاص الذين يقضون أوقاتا طويلة تحت الشمس أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلية القاعدية أو الطلائية, ولكن الأشخاص الذين يصابون بحروق شديدة كالأطفال يكونون في خطر أعلى للإصابة بالميلانوما الخبيثة.
واستعرض هؤلاء بعض عوامل الخطر الأخرى التي تشمل البشرة البيضاء الفاتحة, إذ ثبت أن البيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بينما يقل خطر إصابة الأفارقة وقد يصل إلى الصفر. ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع مستويات صبغة الميلانين في جلودهم والتي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية.
ونوه الباحثون إلى وجود معدلات عالية للإصابة بالمرض في أستراليا بوجه خاص, بسبب قضاء سكانها -الذين ينحدر معظمهم من شمال أوروبا- لأوقات طويلة في أشعة الشمس.
وقام العلماء في جامعة تاسمانيا الأسترالية بمتابعة أكثر من ألف شخص كان أكثر من نصفهم مصابين بسرطان الجلد, باستخدام جهاز خاص يسمى "المقياس الضوئي الطيفي" الذي يقيس كمية الضوء المنعكسة على السطح, وذلك لتقدير كمية الميلانين الموجودة في الجلد الذي يغطي الجزء العلوي الداخلي من الذراع, وهي المنطقة الأقل عرضة للشمس.
ووجد الباحثون أن الـ 25% من الرجال الذين يملكون أقل مستويات من الميلانين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالميلانوما بنحو ست مرات، وأكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلية القاعدية أو الطلائية بحوالي خمس مرات, وذلك عند مقارنتهم مع الـ 25% من الرجال الذين يملكون أعلى مستوى من صبغة الميلانين الجلدية, مشيرين إلى أن نفس هذه النتائج لوحظت عند السيدات أيضا.
وأفاد الباحثون أن أفضل وسائل الوقاية من المرض تكمن في الحد من التعرض للشمس من خلال استخدام الواقيات الشمسية والقبعات والنظارات والقمصان الفاتحة ذات الأكمام الطويلة, والبقاء في الظل قدر الإمكان.
المصدر: قدس برس
تعتبر سرطانات الجلد أكثر أنواع الأمراض الخبيثة شيوعا خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، إذ يظهر سنويا أكثر من مليون حالة, وتكون معظم الحالات من نوع سرطان الخلية القاعدية أو الخلية الطلائية التي تنمو ببطء ولا تنتشر عادة, وهي قابلة للشفاء بعد الجراحة.
أما أخطر أنواع سرطان الجلد فهو الذي يعرف بالميلانوما التي تشكل 10% من الحالات ولكنها تسبب أكثر من 75% من الوفيات الناتجة عن سرطان الجلد, ومع ذلك فإن الكشف المبكر عنها يجعلها قابلة للشفاء بالجراحة, ولكن إذا تركت دون علاج فإنها ستنتشر ويصبح علاجها غاية في الصعوبة.
ومن المعروف أن الإفراط في التعرض للشمس يعتبر من أهم عوامل الخطر التي تشجع الإصابة, إذ تسبب أشعة الشمس فوق البنفسجية تلف المادة الوراثية للخلايا, وهو ما يزيد فرص ظهور السرطان.
وأشار العلماء في الجمعية الأميركية للسرطان إلى أن الأشخاص الذين يقضون أوقاتا طويلة تحت الشمس أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلية القاعدية أو الطلائية, ولكن الأشخاص الذين يصابون بحروق شديدة كالأطفال يكونون في خطر أعلى للإصابة بالميلانوما الخبيثة.
واستعرض هؤلاء بعض عوامل الخطر الأخرى التي تشمل البشرة البيضاء الفاتحة, إذ ثبت أن البيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بينما يقل خطر إصابة الأفارقة وقد يصل إلى الصفر. ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع مستويات صبغة الميلانين في جلودهم والتي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية.
ونوه الباحثون إلى وجود معدلات عالية للإصابة بالمرض في أستراليا بوجه خاص, بسبب قضاء سكانها -الذين ينحدر معظمهم من شمال أوروبا- لأوقات طويلة في أشعة الشمس.
وقام العلماء في جامعة تاسمانيا الأسترالية بمتابعة أكثر من ألف شخص كان أكثر من نصفهم مصابين بسرطان الجلد, باستخدام جهاز خاص يسمى "المقياس الضوئي الطيفي" الذي يقيس كمية الضوء المنعكسة على السطح, وذلك لتقدير كمية الميلانين الموجودة في الجلد الذي يغطي الجزء العلوي الداخلي من الذراع, وهي المنطقة الأقل عرضة للشمس.
ووجد الباحثون أن الـ 25% من الرجال الذين يملكون أقل مستويات من الميلانين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالميلانوما بنحو ست مرات، وأكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلية القاعدية أو الطلائية بحوالي خمس مرات, وذلك عند مقارنتهم مع الـ 25% من الرجال الذين يملكون أعلى مستوى من صبغة الميلانين الجلدية, مشيرين إلى أن نفس هذه النتائج لوحظت عند السيدات أيضا.
وأفاد الباحثون أن أفضل وسائل الوقاية من المرض تكمن في الحد من التعرض للشمس من خلال استخدام الواقيات الشمسية والقبعات والنظارات والقمصان الفاتحة ذات الأكمام الطويلة, والبقاء في الظل قدر الإمكان.
المصدر: قدس برس