فيتامين "D" يقي من السرطان
كشفت دراسة دولية أن فيتامين "D" قادر على خفض وقوع سرطان الثدي بنسبة الربع، وسرطان الأمعاء بمعدل الثلث، داعية إلى تعزيز هذه الفكرة لدى الناس ضمن حملة من الصحة العامة.
وأشارت صحيفة ذي إندبندنت التي نقلت الخبر إلى أن نتائج هذه الدراسة جاءت عقب مراجعة 2750 دراسة بحثية تتعلق بفيتامين "D" الذي يدعى أحيانا بـ"أشعة الشمس المعلبة" ويسهم في الحماية من السرطان بقدر يفوق مكتبة مليئة بالنصائح حول الأنماط الحياتية.
وهذا الفيتامين يتكون بفعل أشعة الشمس التي تلامس الجلد، غير أن الطقس الغائم وفصل الشتاء الطويل في بلاد تقع شمال خط الطول 30، مثل المملكة المتحدة، يعني أن جزءا كبيرا من سكان الأرض يفتقرون إلى هذا الفيتامين ما بين أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار.
وقد زاد الاهتمام بفيتامين "D" في السنوات الأخيرة بعد الكشف عن الدور الذي يلعبه في الوقاية من السرطان وأمراض أخرى مثل القلب والسكري والاضطرابات العصبية، وهذا ما دفع الحكومات في الأونة الأخيرة إلى مراجعة توصياتها في هذا الصدد.
فقد خصصت حكومتا الولايات المتحدة وكندا مجموعة من الخبراء لدراسة هذا الفيتامين، وحذت أسكتلندا في ذلك حذوهما.
ويعتقد بعض الخبراء أن سكان منطقة البحر المتوسط يحصلون على قيمة غذائية من الشمس تعادل القيمة الغذائية الموجودة في طعامهم.
غير أن التعرض لفترة طويلة للشمس قد يؤدي إلى حروق تدمر الجلد وتسبب ورم "القتاميني"، حيث أظهرت آخر الأرقام التي نشرت هذا الشهر أن حالات الإصابة بهذا الورم ارتفعت إلى عشرة آلاف سنويا لأول مرة في التاريخ.
وكان البروفيسور سيدريك غارلاند وزملاؤه في جامعة كاليفورينا كتبوا في مجلة أنالز للأورام الخبيثة يقولون إن حصول كل فرد على ألفي وحدة دولية من فيتامين "D" يوميا من شأنه أن ينقذ ما يقارب مائتي ألف حالة من سرطان الثدي و250 ألف حالة من سرطان الأمعاء في العالم.
المصدر: إندبندنت
كشفت دراسة دولية أن فيتامين "D" قادر على خفض وقوع سرطان الثدي بنسبة الربع، وسرطان الأمعاء بمعدل الثلث، داعية إلى تعزيز هذه الفكرة لدى الناس ضمن حملة من الصحة العامة.
وأشارت صحيفة ذي إندبندنت التي نقلت الخبر إلى أن نتائج هذه الدراسة جاءت عقب مراجعة 2750 دراسة بحثية تتعلق بفيتامين "D" الذي يدعى أحيانا بـ"أشعة الشمس المعلبة" ويسهم في الحماية من السرطان بقدر يفوق مكتبة مليئة بالنصائح حول الأنماط الحياتية.
وهذا الفيتامين يتكون بفعل أشعة الشمس التي تلامس الجلد، غير أن الطقس الغائم وفصل الشتاء الطويل في بلاد تقع شمال خط الطول 30، مثل المملكة المتحدة، يعني أن جزءا كبيرا من سكان الأرض يفتقرون إلى هذا الفيتامين ما بين أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار.
وقد زاد الاهتمام بفيتامين "D" في السنوات الأخيرة بعد الكشف عن الدور الذي يلعبه في الوقاية من السرطان وأمراض أخرى مثل القلب والسكري والاضطرابات العصبية، وهذا ما دفع الحكومات في الأونة الأخيرة إلى مراجعة توصياتها في هذا الصدد.
فقد خصصت حكومتا الولايات المتحدة وكندا مجموعة من الخبراء لدراسة هذا الفيتامين، وحذت أسكتلندا في ذلك حذوهما.
ويعتقد بعض الخبراء أن سكان منطقة البحر المتوسط يحصلون على قيمة غذائية من الشمس تعادل القيمة الغذائية الموجودة في طعامهم.
غير أن التعرض لفترة طويلة للشمس قد يؤدي إلى حروق تدمر الجلد وتسبب ورم "القتاميني"، حيث أظهرت آخر الأرقام التي نشرت هذا الشهر أن حالات الإصابة بهذا الورم ارتفعت إلى عشرة آلاف سنويا لأول مرة في التاريخ.
وكان البروفيسور سيدريك غارلاند وزملاؤه في جامعة كاليفورينا كتبوا في مجلة أنالز للأورام الخبيثة يقولون إن حصول كل فرد على ألفي وحدة دولية من فيتامين "D" يوميا من شأنه أن ينقذ ما يقارب مائتي ألف حالة من سرطان الثدي و250 ألف حالة من سرطان الأمعاء في العالم.
المصدر: إندبندنت