أول علاج فعال لضحايا سرطان الجلد
طور علماء في مركز آبرامسون للسرطان بجامعة بنسلفانيا أول علاج فعال للورم القتاميني (ملانوم) الذي يعتبر أخطر أنواع السرطانات الجلدية ويشهد تزايدا لعدد حالته في بعض البلدان كبريطانيا.
وتزداد التحذيرات من مخاطر التعرض للورم القتاميني هذه الأيام، إذ أن الطقس المعتدل يدفع آلاف الناس إلى الاستمتاع بالحمامات الشمسية.
فالكثيرون يشاركون في مثل هذه الأيام بما يسمى حفل السمرة الذي يترك فيه المستمتعون جلودهم تحترق تحت وطأة أشعة الشمس، وهو ما يعد مسببا رئيسيا لسرطانات الجلد.
ويمكن علاج الملانوم, الذي يبدأ بقعة أو شامة على الجلد بمراحله الأولى, لكنه عندما يصل إلى أعضاء الجسم الأخرى كالرئتين والكبد لا يوجد له علاج حتى الآن مما يجعله يؤدي بحياة ضحاياه عادة في غضون أشهر.
لكن الاختبارات الأولية للعقار الجديد, الذي لا يعرف حتى الآن سوى برمزه PLX4032 تبين أن الذين عولجوا به عاشوا ما معدله ستة أشهر دون أن تسوء حالتهم المرضية.
ولما سئل أحد الأطباء عن الفرق الذي أحدثه هذا العلاج، رد بقوله إنه أعطاه لأول مرة الوقت اللازم للتعرف على المريض المصاب بسرطان الجلد.
ويشهد طب السرطان تطويرا لعدد متزايد من العقارات المصممة تبعا للتركيب الجيني للفرد, مما يعني أن علاج السرطان يمكن أن يكون خاصا بالشخص المصاب ذاته وليس بمكان الإصابة بالمرض ولا بمرحلة تطوره.
المصدر: إندبندنت
طور علماء في مركز آبرامسون للسرطان بجامعة بنسلفانيا أول علاج فعال للورم القتاميني (ملانوم) الذي يعتبر أخطر أنواع السرطانات الجلدية ويشهد تزايدا لعدد حالته في بعض البلدان كبريطانيا.
وتزداد التحذيرات من مخاطر التعرض للورم القتاميني هذه الأيام، إذ أن الطقس المعتدل يدفع آلاف الناس إلى الاستمتاع بالحمامات الشمسية.
فالكثيرون يشاركون في مثل هذه الأيام بما يسمى حفل السمرة الذي يترك فيه المستمتعون جلودهم تحترق تحت وطأة أشعة الشمس، وهو ما يعد مسببا رئيسيا لسرطانات الجلد.
ويمكن علاج الملانوم, الذي يبدأ بقعة أو شامة على الجلد بمراحله الأولى, لكنه عندما يصل إلى أعضاء الجسم الأخرى كالرئتين والكبد لا يوجد له علاج حتى الآن مما يجعله يؤدي بحياة ضحاياه عادة في غضون أشهر.
لكن الاختبارات الأولية للعقار الجديد, الذي لا يعرف حتى الآن سوى برمزه PLX4032 تبين أن الذين عولجوا به عاشوا ما معدله ستة أشهر دون أن تسوء حالتهم المرضية.
ولما سئل أحد الأطباء عن الفرق الذي أحدثه هذا العلاج، رد بقوله إنه أعطاه لأول مرة الوقت اللازم للتعرف على المريض المصاب بسرطان الجلد.
ويشهد طب السرطان تطويرا لعدد متزايد من العقارات المصممة تبعا للتركيب الجيني للفرد, مما يعني أن علاج السرطان يمكن أن يكون خاصا بالشخص المصاب ذاته وليس بمكان الإصابة بالمرض ولا بمرحلة تطوره.
المصدر: إندبندنت