مرض باركينسون
مرض باركينسون هو مرض عصبي تنكسي مزمن مرافق بالانهيار التقدمي و هلاك النيرونات في النظام خارج السبيل الهرمي للدماغ. يؤدي المرض إلى اختلالات حركية خصوصا إلى تباطؤ الحركات الاختيارية (بطء الحركة و نقص الحراك) و التيبس العضلي اللدن (التقيد) و الارتجافات.
ما تزال أسباب نشوء المرض غير محدودة و لكن يلعب في تطور مرض باركينسون التهيؤ الوراثي دورا كبيرا و أيضا تأثير توكسينات الأعصاب المختلفة التي تؤدي إلى تغيرات ميتابولية و إنهاك الدوفامين في النيرونات و اختلال اغتذائها.
يعرض المستشفى "إيمسيل" علاج مرض باركينسون بالخلايا الجذعية الجنينية. أثناء سنوات عديدة من أعمالنا قد وضعنا مخططا لاستخدام الخلايا الجذعية للمعالجة و مراقبة سلوك المرض. علاجنا فعال عند أشكال مختلفة و كل مراحل مراض باركينسون. في درجات المرض ما بين الأولى و الثالثة حيث لوحظت لدى المرضى أعراض المرض أحادية الجانب و ثانوية الجانب (مثل اختلال التوازن و الارتجافات و التقيد بدرجته الخفيفة و المتوسطة إلخ) يكون إدخال الخلايا الجذعية الجنينية فعالا في %85 من الحالات. بعد علاجنا يقلل لدى المرضى تقيد الحركات و التمايل عند المشي و الارتجافات و تظهر الإمكانية لانخفاض جرعة المستخضرات المضادة لمرض باركينسون.
في المرحلة الرابعة (من الصعب إيقاف المرض لكن في وسع المريض المشي و القيام دون المساعدة) يكون العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية فعالا في 70-65 % من الحالات. في المرحلة الخامسة (طريح الفراش أو الكرسي) تساعد المعالجة في تحسن نوعية حياة المريض و تسهيل العناية به بتقليل الشناجات و التقلصات و تقليل من الأعراض الملازمة الارتجافية و تحسن النوم و تسوية عمل الأعضاء و الأجهزة (القلب و الرئتين و المعى).
في %100 من الحالات يساعد علاج مرض باركينسون بالخلايا الجذعية الجنينية في تحسن المجال الانفعالي. بعد العلاج تسود لدى المرضى الانفعالات الإيجابية و يتحسن التفكير و يصبح النطق أكثر وضوحا و صوته مرتفعا والذاكرة و الذكاء أطول.
مدة برنامج العلاج لمرض باركينسون في المستشفى "إيمسيل" تستغرق عادة يومين.
مرض باركينسون هو مرض عصبي تنكسي مزمن مرافق بالانهيار التقدمي و هلاك النيرونات في النظام خارج السبيل الهرمي للدماغ. يؤدي المرض إلى اختلالات حركية خصوصا إلى تباطؤ الحركات الاختيارية (بطء الحركة و نقص الحراك) و التيبس العضلي اللدن (التقيد) و الارتجافات.
ما تزال أسباب نشوء المرض غير محدودة و لكن يلعب في تطور مرض باركينسون التهيؤ الوراثي دورا كبيرا و أيضا تأثير توكسينات الأعصاب المختلفة التي تؤدي إلى تغيرات ميتابولية و إنهاك الدوفامين في النيرونات و اختلال اغتذائها.
يعرض المستشفى "إيمسيل" علاج مرض باركينسون بالخلايا الجذعية الجنينية. أثناء سنوات عديدة من أعمالنا قد وضعنا مخططا لاستخدام الخلايا الجذعية للمعالجة و مراقبة سلوك المرض. علاجنا فعال عند أشكال مختلفة و كل مراحل مراض باركينسون. في درجات المرض ما بين الأولى و الثالثة حيث لوحظت لدى المرضى أعراض المرض أحادية الجانب و ثانوية الجانب (مثل اختلال التوازن و الارتجافات و التقيد بدرجته الخفيفة و المتوسطة إلخ) يكون إدخال الخلايا الجذعية الجنينية فعالا في %85 من الحالات. بعد علاجنا يقلل لدى المرضى تقيد الحركات و التمايل عند المشي و الارتجافات و تظهر الإمكانية لانخفاض جرعة المستخضرات المضادة لمرض باركينسون.
في المرحلة الرابعة (من الصعب إيقاف المرض لكن في وسع المريض المشي و القيام دون المساعدة) يكون العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية فعالا في 70-65 % من الحالات. في المرحلة الخامسة (طريح الفراش أو الكرسي) تساعد المعالجة في تحسن نوعية حياة المريض و تسهيل العناية به بتقليل الشناجات و التقلصات و تقليل من الأعراض الملازمة الارتجافية و تحسن النوم و تسوية عمل الأعضاء و الأجهزة (القلب و الرئتين و المعى).
في %100 من الحالات يساعد علاج مرض باركينسون بالخلايا الجذعية الجنينية في تحسن المجال الانفعالي. بعد العلاج تسود لدى المرضى الانفعالات الإيجابية و يتحسن التفكير و يصبح النطق أكثر وضوحا و صوته مرتفعا والذاكرة و الذكاء أطول.
مدة برنامج العلاج لمرض باركينسون في المستشفى "إيمسيل" تستغرق عادة يومين.