عقاقير للوقاية من السكري وتقليل مخاطره
قال باحثون إنهم توصلوا إلى معرفة عقار قد يشكل وقاية من الإصابة بداء السكري، كما أن هذه العقاقير المسماة بمثبطات إيه سي آي قادرة على خفض ضغط الدم، وتقلل من الإصابة بأمراض القلب لدى المصابين بمرض السكري.
وأعلن الأستاذ في جامعة ولاية نيويورك في بروكلين جيمس سوارز أن خفضا بسيطا بنسبة اثنين في المائة فقط في ضغط دم مرضى السكري الذين يتناولون مثبطات إيه.سي.آي أدى إلى خفض في خطر الوفاة نتيجة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%.
وأضاف سوارز "ينبغي أن يكون العلاج بمثبطات إيه. سي. آي جزءا لا يتجزأ من أي علاج لارتفاع ضغط الدم لدى المصابين بداء السكري".
وتنشر دراسة سوارز التي تستند إلى عدد من الاختبارات السريرية الأخيرة لمرضى السكري والقلب في دورية هايبر تينشن الصادرة عن الجمعية الأميركية لأمراض القلب.
وقال سوارز إن إحدى الدراسات خلصت إلى انخفاض بنسبة 34% في تطور داء السكري لدى المرضى المصابين بارتفاع في ضغط الدم الذين يتناولون عقارات إيه سي آي.
ويعد ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسيا لتطور النوع الثاني من داء السكري الذي يصيب البالغين وهو النوع الأكثر شيوعا، كما تتسبب أمراض القلب بنحو 80% من الوفيات بين المصابين بالنوع الثاني من داء السكري.
وتعمل مثبطات إيه سي آي عبر وقف الإنزيمات التي تسبب ضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
وقال سوارز إن مثبطات إيه سي آي قد تعطي مزايا إضافية تفوق عقاقير ضغط الدم التقليدية، وأضاف "تشير نتائج هذه الدراسات إلى تأثير مباشر محتمل لمثبطات إيه سي آي على القلب والأوعية الدموية إضافة إلى تأثيرها على ضغط الدم".
ويعتقد الباحث أن مثبطات إيه سي آي يجب أن تستخدم مع العلاج التقليدي الذي يشمل مدرات البول ومثبطات البيتا لخفض ضغط الدم دون مستوى 85/130.
لكن سوارز أشار إلى أن ما يصل إلى 15% من المرضى لا يستطيعون تحمل الآثار الجانبية لمثبطات إيه سي آي التي تشمل السعال المستمر.
المصدر: رويترز
قال باحثون إنهم توصلوا إلى معرفة عقار قد يشكل وقاية من الإصابة بداء السكري، كما أن هذه العقاقير المسماة بمثبطات إيه سي آي قادرة على خفض ضغط الدم، وتقلل من الإصابة بأمراض القلب لدى المصابين بمرض السكري.
وأعلن الأستاذ في جامعة ولاية نيويورك في بروكلين جيمس سوارز أن خفضا بسيطا بنسبة اثنين في المائة فقط في ضغط دم مرضى السكري الذين يتناولون مثبطات إيه.سي.آي أدى إلى خفض في خطر الوفاة نتيجة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%.
وأضاف سوارز "ينبغي أن يكون العلاج بمثبطات إيه. سي. آي جزءا لا يتجزأ من أي علاج لارتفاع ضغط الدم لدى المصابين بداء السكري".
وتنشر دراسة سوارز التي تستند إلى عدد من الاختبارات السريرية الأخيرة لمرضى السكري والقلب في دورية هايبر تينشن الصادرة عن الجمعية الأميركية لأمراض القلب.
وقال سوارز إن إحدى الدراسات خلصت إلى انخفاض بنسبة 34% في تطور داء السكري لدى المرضى المصابين بارتفاع في ضغط الدم الذين يتناولون عقارات إيه سي آي.
ويعد ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسيا لتطور النوع الثاني من داء السكري الذي يصيب البالغين وهو النوع الأكثر شيوعا، كما تتسبب أمراض القلب بنحو 80% من الوفيات بين المصابين بالنوع الثاني من داء السكري.
وتعمل مثبطات إيه سي آي عبر وقف الإنزيمات التي تسبب ضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
وقال سوارز إن مثبطات إيه سي آي قد تعطي مزايا إضافية تفوق عقاقير ضغط الدم التقليدية، وأضاف "تشير نتائج هذه الدراسات إلى تأثير مباشر محتمل لمثبطات إيه سي آي على القلب والأوعية الدموية إضافة إلى تأثيرها على ضغط الدم".
ويعتقد الباحث أن مثبطات إيه سي آي يجب أن تستخدم مع العلاج التقليدي الذي يشمل مدرات البول ومثبطات البيتا لخفض ضغط الدم دون مستوى 85/130.
لكن سوارز أشار إلى أن ما يصل إلى 15% من المرضى لا يستطيعون تحمل الآثار الجانبية لمثبطات إيه سي آي التي تشمل السعال المستمر.
المصدر: رويترز