دراسة جديدة عن التنبؤ بمرض البول السكري
كشفت دراسة قام بها عدد من الباحثين الهولنديين أن الارتفاع الطفيف في مستويات الغلوكوز في الدم يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بنوع من مرض البول السكري.
وأوضحت الدراسة أن احتمالات إصابة النساء بمرض البول السكري بلغت 75% حال ارتفاع مستويات غلوكوز الإمساك الضعيف، وبلغت هذه النسبة عند الرجال 53%.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على 1300 رجل وامرأة واستمرت ثماني سنوات أن حوالي ثلث الذين ظهرت لديهم زيادة في مستويات كل من غلوكوز الإمساك الضعيف أو تحمل الغلوكوز الضعيف أصيبوا بالبول السكري، في حين بلغت نسبة الإصابة 4.5% لدى الأشخاص الأصحاء الذين لم تتجاوز مستويات الغلوكوز لديهم النسبة الطبيعية.
والمثير في الدراسة تأكيدها إمكانية التنبؤ بالإصابة بالبول السكري من خلال حساب نسبة عرض خصر الجسم إلى عرض الورك.
واستنتج الباحثون بالاعتماد على النتائج التي حصلوا عليها أن معدلات الإصابة بالبول السكري لدى البيض الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما ترتبط بمستويات كل من غلوكوز الإمساك الضعيف وتحمل الغلوكوز الضعيف.
وقالت رئيسة فريق الباحثين الدكتورة جاكلين ديكر "لا تعني هذه النتائج أن يقوم كل شخص بفحص مستويات سكر الغلوكوز في الدم, فهذه مشكلة صحية عامة تتعلق بشكل أساسي بنمط الحياة". ويتوقع للأشخاص الذين ترتفع لديهم مستويات غلوكوز الإمساك الضعيف عدم الإصابة بالنوع الثاني من مرض البول السكري ما إذا خفضوا من أوزانهم ومارسوا التمارين الرياضية، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الرأي.
وكانت كل من منظمة الصحة العالمية واتحاد أمراض البول السكري الأميركي قد طوروا أساليب تصنيف مستويات سكر الغلوكوز في الدم لتشمل ما يعرف بغلوكوز الإمساك الضعيف, والذي يمثل الارتفاع الطفيف في مستويات الغلوكوز عن الحد الطبيعي قبل الأكل، وما يعرف بتحمل الغلوكوز الضعيف الذي يمثل الارتفاع الطفيف في مستويات الغلوكوز عن الحد الطبيعي بعد ساعتين من تناول وجبة غنية بالسكر.
المصدر: رويترز
كشفت دراسة قام بها عدد من الباحثين الهولنديين أن الارتفاع الطفيف في مستويات الغلوكوز في الدم يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بنوع من مرض البول السكري.
وأوضحت الدراسة أن احتمالات إصابة النساء بمرض البول السكري بلغت 75% حال ارتفاع مستويات غلوكوز الإمساك الضعيف، وبلغت هذه النسبة عند الرجال 53%.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على 1300 رجل وامرأة واستمرت ثماني سنوات أن حوالي ثلث الذين ظهرت لديهم زيادة في مستويات كل من غلوكوز الإمساك الضعيف أو تحمل الغلوكوز الضعيف أصيبوا بالبول السكري، في حين بلغت نسبة الإصابة 4.5% لدى الأشخاص الأصحاء الذين لم تتجاوز مستويات الغلوكوز لديهم النسبة الطبيعية.
والمثير في الدراسة تأكيدها إمكانية التنبؤ بالإصابة بالبول السكري من خلال حساب نسبة عرض خصر الجسم إلى عرض الورك.
واستنتج الباحثون بالاعتماد على النتائج التي حصلوا عليها أن معدلات الإصابة بالبول السكري لدى البيض الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما ترتبط بمستويات كل من غلوكوز الإمساك الضعيف وتحمل الغلوكوز الضعيف.
وقالت رئيسة فريق الباحثين الدكتورة جاكلين ديكر "لا تعني هذه النتائج أن يقوم كل شخص بفحص مستويات سكر الغلوكوز في الدم, فهذه مشكلة صحية عامة تتعلق بشكل أساسي بنمط الحياة". ويتوقع للأشخاص الذين ترتفع لديهم مستويات غلوكوز الإمساك الضعيف عدم الإصابة بالنوع الثاني من مرض البول السكري ما إذا خفضوا من أوزانهم ومارسوا التمارين الرياضية، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الرأي.
وكانت كل من منظمة الصحة العالمية واتحاد أمراض البول السكري الأميركي قد طوروا أساليب تصنيف مستويات سكر الغلوكوز في الدم لتشمل ما يعرف بغلوكوز الإمساك الضعيف, والذي يمثل الارتفاع الطفيف في مستويات الغلوكوز عن الحد الطبيعي قبل الأكل، وما يعرف بتحمل الغلوكوز الضعيف الذي يمثل الارتفاع الطفيف في مستويات الغلوكوز عن الحد الطبيعي بعد ساعتين من تناول وجبة غنية بالسكر.
المصدر: رويترز