" لا تبنى سعادتك فوق تعاسة الاخرين
فستدور الايام وستجد من يبنى سعادته فوق تعاستك "
"ف يارب"
ماتخليش قلبى يتمنى غيرك وإجعل كُل حبى ليك ...
"يارب"
فضى قلبى من كُآى حاجة بعيدة عليك فـ هيا مِش بعيدة على "ربنا"
آى حلم نفسك إنه يتحقق هيتحقق فـ يوم آكيد المُهم خلى عندك
يقين وحُسن ظن بالله .. وعلق آحلامك وآمال قلبك "بالله"
آوعاك تيآس آو تُحبط ولو حصل إذكر الله كتير وقول "إن الله على كُل شئ قدير"
)ل الناس ومن كُل الدُنيا والحاجات ..صور اليوميات
عجيبة هذه الدنيا حقا،،،!!!
أحيانا،،،تذيقنا عسلا طيبا،،،نستمتع بحلاوته،،،
لكنها،،فجأة،،،تجررعنا لدغات مؤلمة،،مؤلمة جدا،،،!!
قد تبقي تلك اللدغات أثرا،،وقد يدخل السم في قلوبنا!!
ربما ذلك السم خطر،،!! وقد يودي بحياتنا وصحتنا،،!!
ولكن،،،
كعادة السم،،،قد يكون علاجا أحيانا،،!!
نعم،،ربما تلك اللدغات توقظنا،،من سبات عميق،،!!
ربما تلك اللدغات،،خير لنا فعلا،،!!
لن ننسى أن ألمها سيكون لنا أجرا!!
حتى أثرها،،سيضفي لأنفسنا شعورا بأن الله حبانا من لدنه لطفا،،!!
سنأخذ ،،دواءاً،،
ليطهر ذلك السم من قلوبنا،،
لنزيله تماما من صدورنا
لنعيش حياتنا بارتيآآآآآح،،،!!
لنبقى،،،طيبين الأروآآآآآح،،!!
لننسى كل تلك الجرآآآآآآح،،!!
ونقول للأضغان امضي! امضي!،،
فلا يوجد لك ،،بقلوبنا،،
مكانا بل؛>> روآآآح!!
ذلك الدواء هو خير دوآآآء
لكل،،من :
تجررع مرارة ضياع الوفاء،،
ومن انصدم ونزفت دماء قلبه وصارت هباء
:
إليكم ذلك الدواء:
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِماّ يَنَزَغَنّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* إِنّ الّذِينَ اتّقَواْ إِذَا مَسّهُمْ طَائِفٌ مّنَ الشّيْطَانِ تَذَكّرُواْ فَإِذَا هُم مّبْصِرُونَ * وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدّونَهُمْ فِي الْغَيّ ثُمّ لاَ يُقْصِرُونَ }الأعراف
ماااااأرووع أن تداوي~ جرووحك بعفوووك،،!!~
"الله"،
سبحانه هوالذي
وصفه لك،،،فهل بعد علاج ربك علاج؟؟؟؟؟!!!صور اليوميات
اين تحب ان يقف بك القطار؟؟
تجتمع الثواني بالدقائق ... وتلتقيان ... بالساعات
فيترافقوا جميعا مُتجهين بـخـُطى حثيثة نحو
الأيام .. وبــتــتــابع ٍ إلى .. الشهور ... ومنها
إلى .. الأعوام .. مـُــعـــلــنــــا مــــيـلاد ُ ..
« - الــــــــزمـــــــــــان - »
الـــــزمـــــان .. قـطار جامح ينهب ُ الدروب بسرعة ٍ
وبين محطات العمر المتتالية .... يتوقف ُ القطار للتجديد والراحة
مـــــنـــــــا
مــــن يــتــطلـــع ُ بلهفة ٍ وتشوق ٍ للوصول للمحطة القادمة
فـــتـــراهـ ُ .. دائم النظر إلى الخارج .. يرقب ُ مرور المنظر
تلو المنظر .. ( والأمل ُ ) يـُغـذي تلك النظرات .. فيُضفي
عليها وميضا ولمعانا ....وقد اعتلى ثغرهـ بسمة مضيئة
ومـــــنـــــا
مــــن يشعر ُ وكأن المحطة القادمة .. غووول مُفزع
فيدعو راجيا أن يُبطىء القطار هربا من المواجهة
فـــتــــراهـ ُ .. مُديرا ظهره لما يمر في الخارج .. وقد شرد منه
البصر .. وتلاحقت الأنفاس .. مُتلـفتا في الأرجاء ذات اليمين
وذات الشمال .. واكتسى الوجه بمسحة ٍ حزينة ٍ .. قلقة
وتراه مُتشبثا بمقعده بكلتا يديه خوفا من مغادرته أو فقدانه
فهو لديه آخرُ حبل ٍ يربطه بما يخاف من تركه وراء ظهره ..
وبــيــن هــــذا وذاك
مـــن تـــبــلـــد لديه الاحساس بمرور الزمان .. فلا يُبالي بأي محطةٍ
وقف .. !!
تساوى عندهـ الفرح ُ ... و ... الترح ..
البسمة .. و ...الدمعة ..
فــهــو .....أســيــــر ُ المـــاضــــي ..
فــ ( نظرة ُ المستقبل ) .. شعور راائع يدعو للتفاؤل ..
أمـا ( التمسك باليوم ) ... فهو شعور طبيعي يحتاج للتشجيع ..
بينما ( العيش في الماضي ) .. شعور مُميت يدعو للعزاء والمواساة ..
فموت ُ المشاعر .. هو الموت الحقيقي
وذبول الروح ... هو الذبول المـُحزن
لأن .... الجــــســــد هــو أسيــرُ الـــــروح ..
الآن ...
مــن أيـــهـــم أنــــت .. !!
هل أنت ... (( المــُتــفـــائـــل )) ..!! أم أنــت ... (( الــخــــائــــف )) .. !! أم أنـــك ... (( أســير ُ الماضـي )) .. !!