الحساسية الموسمية تؤكد لك أن جسمك بخير
ليس عليك أن تقلق دائماً من إصابتك بالحساسية، ففي الواقع يمكن أن تكون الحساسيات الموسمية إشارة وعلامة بأن الجسم يقوم بما يجب عليه القيام به، وأن نظامك المناعي يقوم بحمايتك من السموم البيئية من حولك، والتي يمكن أن تضر بصحتك أكثر من حبوب اللقاح أو غيرها من المواد المسببة للحساسية .
هذا ما قدمه الباحثون من مدرسة يالي الطبية و معهد هاجز الطبي على شكل تقرير في مجلة "الطبيعة" .إذن إذا كنت تعطس أو تسعل أو تشتكي من آلام العين، تذكر أن حساسية جسمك المفرطة تقوم بما يجب عليها القيام به.
إن نظام دفاع الجسم يحوي العديد من الاستجابات التي تتعامل مع مجموعة من مسببة الأمراض (التي تسبب الضرر لنا)، وهي:
المناعة النوع 1:وهي تعتمد أساساً على تدمير الخلايا المصابة و مسببات المرض.
المناعة النوع 2 : هذا النوع من المناعة يقوم بحماية الجسم من ظروف المحيط البيئي عن طريق تنشيط خلايا الجسم من صنف t و كذا تنشيط الأجسام المضادة بالجسم ضد كل ما يضر بالجسم.
مع هذا النوع 2 من المناعة يمكن أن يكون مبالغ في مفعوله عندما تكون ناجمة من مولدات المضادات البيئية مثل غبار الطلع.
كذلك فإن مولدات المضادات هي مواد أو أشياء التي تنتج استجابة مناعية لدى بعض الأشخاص لكن ليست هي المسبب الأساسي للأمراض. فالذين يعانون من حمى القش مثلا تنتج مسببات الأمراض لديهم الكثير من الهستامين الذي يؤدي الى سيلان الأنف والسعال و العطس وحكة العينين، و كل الأعراض المزعجة التي تسود في فصل الربيع إلى فصل الصيف وحتى الى فصل الخريف لدى بعض الأشخاص.
المناعة النوع 2 جيدة لنا:
مؤلف الدراسة يعلل ذلك بالقول: إن المناعة النوع 2 مفيدة للإنسان بالرغم من وجود بعض المتاعب .هذا النوع من أنظمة الدفاع الجسمانية تطور على مر ألاف السنين لحماية أجسامنا على الأقل من 4 أنواع من التحديات البيئية المحيطة:
-المتاعب البيئية .
-المواد الكيميائية الضارة .
- الطفيليات (الديدان).
-بعض سموم الحيوانات.
مع هذا، إذا كانت المناعة من النوع 2 تطورت على مر ألاف السنين لحماية أجسامنا ، فلماذا الشعور بمثل هذه الكميات الضئيلة من الحساسية عندما تكون مستوياتهم غير مضرة ؟ لماذا كل هذه المعاناة إذا لم يكن هناك نقطة تطورية فيها ؟
يقول قائد الدراسة روسلان ميدزيتوف: نؤمن بأن الحساسية المفرطة المطورة للتأقلم مع البيئة لتواجد مواد ضارة بها.
فبعد التعرض لأول إصابة ، يحتفظ نظام المناعة لدينا بهذا الأمر في ذاكرته، وأثناء الإصابة التالية و حتى وإن كانت ضئيلة جداً، فإن هذا النظام المناعي يعطي استجابة مناعية مسبقة تساعد على التخفيف من وطأة الضرر".
ويشرح ميدزيتوف الأمرأيضا بالقول: "إن النشاط الزائد للمناعة النوع 2 تجعل الشخص يتجنب البيئة المحيطة المحتوية على المواد الضارة. وانطلاقاً من هذه النظرة، فإن الحساسية المفرطة للمواد المثيرة للحساسية ينتج عنها تجنب البيئات المحتوية لمثل هذه المواد".
ليس عليك أن تقلق دائماً من إصابتك بالحساسية، ففي الواقع يمكن أن تكون الحساسيات الموسمية إشارة وعلامة بأن الجسم يقوم بما يجب عليه القيام به، وأن نظامك المناعي يقوم بحمايتك من السموم البيئية من حولك، والتي يمكن أن تضر بصحتك أكثر من حبوب اللقاح أو غيرها من المواد المسببة للحساسية .
هذا ما قدمه الباحثون من مدرسة يالي الطبية و معهد هاجز الطبي على شكل تقرير في مجلة "الطبيعة" .إذن إذا كنت تعطس أو تسعل أو تشتكي من آلام العين، تذكر أن حساسية جسمك المفرطة تقوم بما يجب عليها القيام به.
إن نظام دفاع الجسم يحوي العديد من الاستجابات التي تتعامل مع مجموعة من مسببة الأمراض (التي تسبب الضرر لنا)، وهي:
المناعة النوع 1:وهي تعتمد أساساً على تدمير الخلايا المصابة و مسببات المرض.
المناعة النوع 2 : هذا النوع من المناعة يقوم بحماية الجسم من ظروف المحيط البيئي عن طريق تنشيط خلايا الجسم من صنف t و كذا تنشيط الأجسام المضادة بالجسم ضد كل ما يضر بالجسم.
مع هذا النوع 2 من المناعة يمكن أن يكون مبالغ في مفعوله عندما تكون ناجمة من مولدات المضادات البيئية مثل غبار الطلع.
كذلك فإن مولدات المضادات هي مواد أو أشياء التي تنتج استجابة مناعية لدى بعض الأشخاص لكن ليست هي المسبب الأساسي للأمراض. فالذين يعانون من حمى القش مثلا تنتج مسببات الأمراض لديهم الكثير من الهستامين الذي يؤدي الى سيلان الأنف والسعال و العطس وحكة العينين، و كل الأعراض المزعجة التي تسود في فصل الربيع إلى فصل الصيف وحتى الى فصل الخريف لدى بعض الأشخاص.
المناعة النوع 2 جيدة لنا:
مؤلف الدراسة يعلل ذلك بالقول: إن المناعة النوع 2 مفيدة للإنسان بالرغم من وجود بعض المتاعب .هذا النوع من أنظمة الدفاع الجسمانية تطور على مر ألاف السنين لحماية أجسامنا على الأقل من 4 أنواع من التحديات البيئية المحيطة:
-المتاعب البيئية .
-المواد الكيميائية الضارة .
- الطفيليات (الديدان).
-بعض سموم الحيوانات.
مع هذا، إذا كانت المناعة من النوع 2 تطورت على مر ألاف السنين لحماية أجسامنا ، فلماذا الشعور بمثل هذه الكميات الضئيلة من الحساسية عندما تكون مستوياتهم غير مضرة ؟ لماذا كل هذه المعاناة إذا لم يكن هناك نقطة تطورية فيها ؟
يقول قائد الدراسة روسلان ميدزيتوف: نؤمن بأن الحساسية المفرطة المطورة للتأقلم مع البيئة لتواجد مواد ضارة بها.
فبعد التعرض لأول إصابة ، يحتفظ نظام المناعة لدينا بهذا الأمر في ذاكرته، وأثناء الإصابة التالية و حتى وإن كانت ضئيلة جداً، فإن هذا النظام المناعي يعطي استجابة مناعية مسبقة تساعد على التخفيف من وطأة الضرر".
ويشرح ميدزيتوف الأمرأيضا بالقول: "إن النشاط الزائد للمناعة النوع 2 تجعل الشخص يتجنب البيئة المحيطة المحتوية على المواد الضارة. وانطلاقاً من هذه النظرة، فإن الحساسية المفرطة للمواد المثيرة للحساسية ينتج عنها تجنب البيئات المحتوية لمثل هذه المواد".