تعرض الحامل لغبار حبوب اللقاح يصيب الطفل بالحساسية
وجد الباحثون بمجال الربو والحساسية أن غبارا لحبوب لقاح تسبب في ظهور الحساسية بدماء الحبل السري لبعض الأطفال الذين كانت أمهاتهم يعانين من الحساسية نفسها.
ولم يصب أي من الأطفال حديثي الولادة الذين لم تصب أمهاتهم بالحساسية الشائعة إزاء حبوب اللقاح والتي تعرف باسم (ديربي1) بهذا النوع من الحساسية.
ويرتبط التعرض أوائل العمر لغبار حبوب اللقاح المسببة للحساسية بمخاطر الإصابة بالربو في فترة الطفولة.
وذكر معدو الدراسة بجامعة وين في ديترويت في تقرير نشر بدورية سجلات الحساسية والربو وأمراض المناعة، أن هذه النتائج التي تحدث نتيجة تعرض الرحم لمثل هذا الغبار تفترض أنه من الواجب على الأمهات التقليل من مخاطر إصابة أطفالهن بالربو عن طريق الإقلال من تعرضهن لمسببات الحساسية.
ولاحظ الباحثون أن مخاطر الإصابة بالربو والحساسية تزداد بشكل كبير بين الأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بهذه الحالة عنه بالنسبة للأطفال الذين أصيب آباؤهم بهذه الحالة، مفترضين وجود تأثير بين الأم ووليدها يقف وراء هذا الانتقال الوراثي.
وعمد الباحثون إلي قياس مستويات (دير بي1) لـ 98 أما وأطفالهن حديثي الولادة، ووجدوا أن 27 امرأة (28%) سجلن تأثرا بمسببات الحساسية بينما سجل 12 وليدا مستويات ملموسة من مسببات الحساسية بدماء الحبل السري.
وكشف تحليل البيانات عن وجود علاقة ارتباط سببي بين إصابة الأم بمسببات الحساسية ومستويات إصابة الأطفال حديثي الولادة بنفس المسببات وذلك لدى 12 طفلا من حديثي الولادة وأمهاتهم، وكان المستوى لدى الأطفال ثلث ما هو مسجل لدى الأمهات.
وخلص الباحثون إلي أن هذه النتائج تفترض أنه إلي جانب محاولة تجنيب الأطفال مسببات الحساسية، فإن وقاية وتجنيب الأمهات الحوامل التعرض لنفس المسببات خلال فترة الحمل يمكن أن يقلل من جانبه انتشار الربو بين الأطفال.
المصدر: رويترز
--------------------------------------------------------------------------------
وجد الباحثون بمجال الربو والحساسية أن غبارا لحبوب لقاح تسبب في ظهور الحساسية بدماء الحبل السري لبعض الأطفال الذين كانت أمهاتهم يعانين من الحساسية نفسها.
ولم يصب أي من الأطفال حديثي الولادة الذين لم تصب أمهاتهم بالحساسية الشائعة إزاء حبوب اللقاح والتي تعرف باسم (ديربي1) بهذا النوع من الحساسية.
ويرتبط التعرض أوائل العمر لغبار حبوب اللقاح المسببة للحساسية بمخاطر الإصابة بالربو في فترة الطفولة.
وذكر معدو الدراسة بجامعة وين في ديترويت في تقرير نشر بدورية سجلات الحساسية والربو وأمراض المناعة، أن هذه النتائج التي تحدث نتيجة تعرض الرحم لمثل هذا الغبار تفترض أنه من الواجب على الأمهات التقليل من مخاطر إصابة أطفالهن بالربو عن طريق الإقلال من تعرضهن لمسببات الحساسية.
ولاحظ الباحثون أن مخاطر الإصابة بالربو والحساسية تزداد بشكل كبير بين الأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بهذه الحالة عنه بالنسبة للأطفال الذين أصيب آباؤهم بهذه الحالة، مفترضين وجود تأثير بين الأم ووليدها يقف وراء هذا الانتقال الوراثي.
وعمد الباحثون إلي قياس مستويات (دير بي1) لـ 98 أما وأطفالهن حديثي الولادة، ووجدوا أن 27 امرأة (28%) سجلن تأثرا بمسببات الحساسية بينما سجل 12 وليدا مستويات ملموسة من مسببات الحساسية بدماء الحبل السري.
وكشف تحليل البيانات عن وجود علاقة ارتباط سببي بين إصابة الأم بمسببات الحساسية ومستويات إصابة الأطفال حديثي الولادة بنفس المسببات وذلك لدى 12 طفلا من حديثي الولادة وأمهاتهم، وكان المستوى لدى الأطفال ثلث ما هو مسجل لدى الأمهات.
وخلص الباحثون إلي أن هذه النتائج تفترض أنه إلي جانب محاولة تجنيب الأطفال مسببات الحساسية، فإن وقاية وتجنيب الأمهات الحوامل التعرض لنفس المسببات خلال فترة الحمل يمكن أن يقلل من جانبه انتشار الربو بين الأطفال.
المصدر: رويترز
--------------------------------------------------------------------------------