وديع عواودة-حيفا
منحت رابطة الأكاديميين والباحثين الفلسطينيين في إسرائيل (القنديل) شهادة تقديرية للعالم الدكتور حسام حايك تقديرا له على أبحاثه وإنجازاته العلمية الهامة خاصة في مجال العلوم الطبية.
وكان الدكتور حايك (30 عاما) ابن مدينة الناصرة الذي يقود فريقا من الباحثين الأجانب يعملون معه في معهد العلوم التطبيقية (التخنيون) قد تمكن من اختراع أنف إلكتروني للكشف المبكر عن مختلف أنواع السرطان.
ويعتبر الباحثون في إسرائيل هذا الاختراع الذي جاء ثمرة أبحاث متواصلة منذ نحو سنتين بتمويل من الاتحاد الأوروبي بلغ 1.7 مليون يورو إنجازا علميا هاما يعول عليه في مكافحة الداء الخبيث.
الدكتور حسام حايك قال للجزيرة نت إنه باشر في بحثه عقب حيازته على جائزة ماليكري الأوروبية للعلماء المتميزين المخصصة لتطوير أفكار مميزة بعيدة المدى.
ولفت إلى أنه نجح بتطوير ما يعرف بـ(الأنف الإلكتروني)، وهو جهاز يشبه الأنف البشري ويعمل وفق نفس الأسس.
وأشار العالم الفلسطيني إلى أن الجهاز الجديد يستنشق رائحة السرطان عن طريق التنفس ويستطيع تحديد مرحلة المرض ونوعه عبر "مجسات نانامترية مرتبطة بدماغ إلكتروني، وهي عبارة عن مجسات لها أبعاد أصغر من قطر الشعرة بحوالي 100 ألف مرة يتم تطويرها من قبل فريق من الباحثين مكون من 15 باحثا من أوروبا وأميركا والشرق الأقصى والبلاد".
اكتشاف مبكر
وأوضح الحايك أن الأنف الإلكتروني الحالي يستطيع تشخيص الحالات السرطانية، لافتا إلى أن الجهاز المطور الذي يرعاه قادر على اكتشافها في حالات مبكرة ما يعني توفير فرصة الشفاء منها.
وأضاف أنه بفضل هذا الجهاز سيتمكن الأطباء من رفع نسبة الناجين من الأمراض السرطانية عند اكتشافها مبكرا من 10% كما هو اليوم إلى90%، مشيرا إلى أن تصميم الجهاز الجديد شارف الانتهاء وسيتم تزويد المؤسسات الطبية به لافتا إلى أن كلفة الجهاز رخيصة.
تفوق بالدراسة
يذكر أن الباحث الفلسطيني كان قد حاز على لقب دكتوراه ضمن مسار مباشر من اللقب الأول قبل استكماله دراسته العلمية بدرجة تفوق بالهندسة الكيميائية في معهد العلوم التكنولوجية بكاليفورنيا عام 2004 وعرضت عليه عدة فرص للعمل لكنه آثر العودة للبلاد. وأشار إلى أنه يعمل اليوم في مجال أبحاث النانو تكنولوجيا المتقدمة وهو عبارة عن واحد من مليار من الملمتر.
وقال حايك إن هناك مجموعة من الباحثين العرب في معهد (التخنيون)، وأكد وجود طاقات كبيرة يمكن رعايتها وتطويرها منوها إلى دعم عائلته.
المصدر: الجزيرة
منحت رابطة الأكاديميين والباحثين الفلسطينيين في إسرائيل (القنديل) شهادة تقديرية للعالم الدكتور حسام حايك تقديرا له على أبحاثه وإنجازاته العلمية الهامة خاصة في مجال العلوم الطبية.
وكان الدكتور حايك (30 عاما) ابن مدينة الناصرة الذي يقود فريقا من الباحثين الأجانب يعملون معه في معهد العلوم التطبيقية (التخنيون) قد تمكن من اختراع أنف إلكتروني للكشف المبكر عن مختلف أنواع السرطان.
ويعتبر الباحثون في إسرائيل هذا الاختراع الذي جاء ثمرة أبحاث متواصلة منذ نحو سنتين بتمويل من الاتحاد الأوروبي بلغ 1.7 مليون يورو إنجازا علميا هاما يعول عليه في مكافحة الداء الخبيث.
الدكتور حسام حايك قال للجزيرة نت إنه باشر في بحثه عقب حيازته على جائزة ماليكري الأوروبية للعلماء المتميزين المخصصة لتطوير أفكار مميزة بعيدة المدى.
ولفت إلى أنه نجح بتطوير ما يعرف بـ(الأنف الإلكتروني)، وهو جهاز يشبه الأنف البشري ويعمل وفق نفس الأسس.
وأشار العالم الفلسطيني إلى أن الجهاز الجديد يستنشق رائحة السرطان عن طريق التنفس ويستطيع تحديد مرحلة المرض ونوعه عبر "مجسات نانامترية مرتبطة بدماغ إلكتروني، وهي عبارة عن مجسات لها أبعاد أصغر من قطر الشعرة بحوالي 100 ألف مرة يتم تطويرها من قبل فريق من الباحثين مكون من 15 باحثا من أوروبا وأميركا والشرق الأقصى والبلاد".
اكتشاف مبكر
وأوضح الحايك أن الأنف الإلكتروني الحالي يستطيع تشخيص الحالات السرطانية، لافتا إلى أن الجهاز المطور الذي يرعاه قادر على اكتشافها في حالات مبكرة ما يعني توفير فرصة الشفاء منها.
وأضاف أنه بفضل هذا الجهاز سيتمكن الأطباء من رفع نسبة الناجين من الأمراض السرطانية عند اكتشافها مبكرا من 10% كما هو اليوم إلى90%، مشيرا إلى أن تصميم الجهاز الجديد شارف الانتهاء وسيتم تزويد المؤسسات الطبية به لافتا إلى أن كلفة الجهاز رخيصة.
تفوق بالدراسة
يذكر أن الباحث الفلسطيني كان قد حاز على لقب دكتوراه ضمن مسار مباشر من اللقب الأول قبل استكماله دراسته العلمية بدرجة تفوق بالهندسة الكيميائية في معهد العلوم التكنولوجية بكاليفورنيا عام 2004 وعرضت عليه عدة فرص للعمل لكنه آثر العودة للبلاد. وأشار إلى أنه يعمل اليوم في مجال أبحاث النانو تكنولوجيا المتقدمة وهو عبارة عن واحد من مليار من الملمتر.
وقال حايك إن هناك مجموعة من الباحثين العرب في معهد (التخنيون)، وأكد وجود طاقات كبيرة يمكن رعايتها وتطويرها منوها إلى دعم عائلته.
المصدر: الجزيرة