الانفلونزا
والانفلونزا أكثر **
الأمراض انتشارا ، ولا يوجد إنسان في الدنيا لم يصب بها مرات متعددة وهي ليست بالمرض البسيط التافه الذي يظنه الناس ويستهترون به ، فيهملون علاجه إذا أصابهم ، ولا يحترسون من عدواه إن أصاب غيرهم
والانفلونزا تحدث **
على شكل حالات فردية ، أو أوبئة موضعية ، أو عامة في بلد من البلاد ، أو في جميع أنحاء العالم كما حدث في أعقاب الحرب العالمية الأولى في سنة
1918
عندما عم وباء الانفلونزا العالم كله واستمر عاما كاملا
وهذه الحمى مرض **
شديد العدوى سريع الانتشار ، يتميز بارتفاع مفاجىء في الحرارة مع شعور بالبرد أو رعشة ، والتهاب بالأغشية المخاطية لمسالك الهواء العليا ، ويحدث رشح من الأنف وسعال وبحة في الصوت وتسيل الدموع من العين
والأنفلونزا منتشرة في **
جميع أنحاء الدنيا ، وفي جميع أوقات السنة لا سيما عند تغير الفصول ، وتكثر في الشتاء ، وتصيب الذكور والإناث الصغار والكبار ، والعدوى عن طريق الرذاذ مباشرة من المريض إلى السليم ، وهي عدوى سريعة جدا ، إذ يكفي وجود الشخص بضع دقائق في حجرة المريض لكي يأخذ العدوى
ويشعر المريض **
بآلام شديدة في الجسم عامة ، وفي الظهر والمفاصل خاصة ويحس بصداع وفقدان للشهية وإمساك ويميل إلى النوم ، وإن لم يستطع الاستقرار في مكانه ومن الأعراض أيضا القيء ، وقد يكون كثيرا ومتواصلا ، ويشعر المريض بهزال وضعف شديدين
وأهم مضاعفات **
الأنفلونزا الالتهاب الرئوي وقد يحدث تمدد في القلب وهبوط في الدورة الدموية والالتهاب الرئوي يحدث نتيجة عدم تهوية غرفة المريض وانخفاض مناعة جسمه وقد تحدث التهابات في الجهاز العصبي
ولم يكتشف حتى الآن **
علاج نوعي للأنفلونزا ولا زال الأمل معقودا على اكتشاف علاج للفيروس الذي يسبب الإصابة بهذا المرض ، وكلمة فيروس معناه باللاتينية
سم سائل
لأنه يتخلل أدق الأغشية التي تحجز الميكروبات
وما زال العلاج **
مقصورا على استعمال العقاقير التي تخفف آلام المرضى وتقلل الصداع وتخفض الحرارة وتمنع المضاعفات أو تعالجها إذا وقعت .
وأهم ما في الوقاية عزل المريض لمنع انتشار المرض وعدم التردد على الأماكن المزدحمة في مواسم انتشاره ووضع المنديل على الأنف في الحالات التي يضطر فيها الإنسان إلى التردد على هذه الأماكن
والانفلونزا أكثر **
الأمراض انتشارا ، ولا يوجد إنسان في الدنيا لم يصب بها مرات متعددة وهي ليست بالمرض البسيط التافه الذي يظنه الناس ويستهترون به ، فيهملون علاجه إذا أصابهم ، ولا يحترسون من عدواه إن أصاب غيرهم
والانفلونزا تحدث **
على شكل حالات فردية ، أو أوبئة موضعية ، أو عامة في بلد من البلاد ، أو في جميع أنحاء العالم كما حدث في أعقاب الحرب العالمية الأولى في سنة
1918
عندما عم وباء الانفلونزا العالم كله واستمر عاما كاملا
وهذه الحمى مرض **
شديد العدوى سريع الانتشار ، يتميز بارتفاع مفاجىء في الحرارة مع شعور بالبرد أو رعشة ، والتهاب بالأغشية المخاطية لمسالك الهواء العليا ، ويحدث رشح من الأنف وسعال وبحة في الصوت وتسيل الدموع من العين
والأنفلونزا منتشرة في **
جميع أنحاء الدنيا ، وفي جميع أوقات السنة لا سيما عند تغير الفصول ، وتكثر في الشتاء ، وتصيب الذكور والإناث الصغار والكبار ، والعدوى عن طريق الرذاذ مباشرة من المريض إلى السليم ، وهي عدوى سريعة جدا ، إذ يكفي وجود الشخص بضع دقائق في حجرة المريض لكي يأخذ العدوى
ويشعر المريض **
بآلام شديدة في الجسم عامة ، وفي الظهر والمفاصل خاصة ويحس بصداع وفقدان للشهية وإمساك ويميل إلى النوم ، وإن لم يستطع الاستقرار في مكانه ومن الأعراض أيضا القيء ، وقد يكون كثيرا ومتواصلا ، ويشعر المريض بهزال وضعف شديدين
وأهم مضاعفات **
الأنفلونزا الالتهاب الرئوي وقد يحدث تمدد في القلب وهبوط في الدورة الدموية والالتهاب الرئوي يحدث نتيجة عدم تهوية غرفة المريض وانخفاض مناعة جسمه وقد تحدث التهابات في الجهاز العصبي
ولم يكتشف حتى الآن **
علاج نوعي للأنفلونزا ولا زال الأمل معقودا على اكتشاف علاج للفيروس الذي يسبب الإصابة بهذا المرض ، وكلمة فيروس معناه باللاتينية
سم سائل
لأنه يتخلل أدق الأغشية التي تحجز الميكروبات
وما زال العلاج **
مقصورا على استعمال العقاقير التي تخفف آلام المرضى وتقلل الصداع وتخفض الحرارة وتمنع المضاعفات أو تعالجها إذا وقعت .
وأهم ما في الوقاية عزل المريض لمنع انتشار المرض وعدم التردد على الأماكن المزدحمة في مواسم انتشاره ووضع المنديل على الأنف في الحالات التي يضطر فيها الإنسان إلى التردد على هذه الأماكن