الضمور المزمن بالأنف
مرض ثقيل و **
متعب يصيب أنف الإنسان في بداية عمره ويلازمه لفترة طويلة تطول معها وسائل العلاج ، وبعد سنوات طويلة قد ينتهي المرض من نفسه تاركا بعض بصماته في الأنف بعد أن يكون المريض قد ضج بالشكوى وتأزمت نفسه ونفذ صبره
والغريب في هذا **
المرض أنه يأتي بدون مقدمات أو أسباب واضحة في بداية العمر عند سن البلوغ وخصوصا عند الفتيات ، وحيث أن سببه المباشر غير معروف فالوقاية منه مستحيلة وعلاجه يطول لسنوات عديدة
كيف يبدأ المرض **
وتظهر أعراضه
لذلك شرط أساسي لا بد من حدوثه ألا وهو اتساع التجويف الأنفي . ولتأكيد أهمية هذا الشرط أنه لو أزيل هذا الاتساع فإن المرض يختفي من الأنف ويشفي المريض
واتساع التجويف **
الأنفي يبدأ تدريجيا بضمور الغشاء المخاطي للأنف وتآكل التلافيف الأنفية حتى تختفي تماما وبذلك يتسع التجويف إلى ضعف حجمه أو حتى أكثر من ذلك ، وسبب هذا الضمور قد يرجع لعوامل وراثية أو اضطراب في الهورمونات الجنسية أو نقص في الفيتامينات أو الأغذية بالالتهابات المزمنة
وأحيانا يأتي بعد **
العمليات الكبرى داخل الأنف إذا استؤصل جزء كبير من التجويف الأنفي ، ولما كانت هذه العوامل كثيرة ومتعددة ودورها في إحداث المرض غير واضح فإن السبب المباشر لهذا المرض ما زال غير معروف حتى الآن
وعندما يبدأ المرض **
، وتظهر أعراضه قد لا يحس به المريض ولا يشعر بشيء غريب ولكنه يكتشف أن زملاءه وأصدقاءه يبتعدون عنه وأهل بيته يشمئزون من رائحة أنفه الكريهة
ولكن ما يبعث **
على دهشته واستغرابه أنه لا يشم هذه الرائحة الكريهة ولا حتى يستطيع أن يشم غيرها من الروائح لأنه قد فقد حاسة الشم ثم تظهر الأعراض الأخرى مثل الزكام ونزول مخاط من الأنف وبعض القشور الجافة ، وأحيانا قطرات من الدم مع الشعور بصداع وبعض آلام في الزور
وعندما تطول مدة **
المرض ينفذ صبر المريض وتتعقد نفسيته وينعزل عن المجتمع ويبتعد عن أصدقائه خوفا من تأذيهم من رائحة أنفه الكريهة وبذلك يدخل في دوامة المشاكل الاجتماعية والعائلية ولو فهم المريض حقيقة مرضه والوسائل الضرورية للعلاج لاستراح وتخلص من كل هذه المتاعب والمشاكل
مرض ثقيل و **
متعب يصيب أنف الإنسان في بداية عمره ويلازمه لفترة طويلة تطول معها وسائل العلاج ، وبعد سنوات طويلة قد ينتهي المرض من نفسه تاركا بعض بصماته في الأنف بعد أن يكون المريض قد ضج بالشكوى وتأزمت نفسه ونفذ صبره
والغريب في هذا **
المرض أنه يأتي بدون مقدمات أو أسباب واضحة في بداية العمر عند سن البلوغ وخصوصا عند الفتيات ، وحيث أن سببه المباشر غير معروف فالوقاية منه مستحيلة وعلاجه يطول لسنوات عديدة
كيف يبدأ المرض **
وتظهر أعراضه
لذلك شرط أساسي لا بد من حدوثه ألا وهو اتساع التجويف الأنفي . ولتأكيد أهمية هذا الشرط أنه لو أزيل هذا الاتساع فإن المرض يختفي من الأنف ويشفي المريض
واتساع التجويف **
الأنفي يبدأ تدريجيا بضمور الغشاء المخاطي للأنف وتآكل التلافيف الأنفية حتى تختفي تماما وبذلك يتسع التجويف إلى ضعف حجمه أو حتى أكثر من ذلك ، وسبب هذا الضمور قد يرجع لعوامل وراثية أو اضطراب في الهورمونات الجنسية أو نقص في الفيتامينات أو الأغذية بالالتهابات المزمنة
وأحيانا يأتي بعد **
العمليات الكبرى داخل الأنف إذا استؤصل جزء كبير من التجويف الأنفي ، ولما كانت هذه العوامل كثيرة ومتعددة ودورها في إحداث المرض غير واضح فإن السبب المباشر لهذا المرض ما زال غير معروف حتى الآن
وعندما يبدأ المرض **
، وتظهر أعراضه قد لا يحس به المريض ولا يشعر بشيء غريب ولكنه يكتشف أن زملاءه وأصدقاءه يبتعدون عنه وأهل بيته يشمئزون من رائحة أنفه الكريهة
ولكن ما يبعث **
على دهشته واستغرابه أنه لا يشم هذه الرائحة الكريهة ولا حتى يستطيع أن يشم غيرها من الروائح لأنه قد فقد حاسة الشم ثم تظهر الأعراض الأخرى مثل الزكام ونزول مخاط من الأنف وبعض القشور الجافة ، وأحيانا قطرات من الدم مع الشعور بصداع وبعض آلام في الزور
وعندما تطول مدة **
المرض ينفذ صبر المريض وتتعقد نفسيته وينعزل عن المجتمع ويبتعد عن أصدقائه خوفا من تأذيهم من رائحة أنفه الكريهة وبذلك يدخل في دوامة المشاكل الاجتماعية والعائلية ولو فهم المريض حقيقة مرضه والوسائل الضرورية للعلاج لاستراح وتخلص من كل هذه المتاعب والمشاكل