وقد يصاب الأنف **
بالتهاب مزمن بدون تهيج الأنسجة الداخلية ، وفي هذه الحالة تكون هناك حساسية شديدة بالأنف ولكن مظاهرها متغيرة عن سابقاتها ، وأكثر ما يميزها أن الأزمات تتكرر ثلاث أو أربع مرات في السنة ، ولكن لا تصاحبها ظاهرة العطس
وأهم أعراضها **
أن المريض يشكو من جفاف شديد بالأنف وإفراز مواد مخاطية لزجة تلتصق بسقف الحلق عند البلعوم الأنفي ويشعر بها المريض بحدة عند القيام من النوم
وعلاج حساسية **
الأنف يقتضي أولا تجنب العوامل التي تعرض المريض للحساسية ، مع علاجها موضعيا هي والأعراض التي تصاحبها واستعمال أنواع معينة من الأمصال
ويقتضي العلاج **
أيضا العناية بالصحة العامة وتجنب الإرهاق والتوتر العصبي والانفعالات العاطفية ، وتجنب الأماكن الرطبة والمتربة ، واستعمال المياه الباردة في غسل الوجه لتنشيط الدورة الدموية في الأنسجة المبطنة للأنف ، مع العناية بالغذاء وتجنب الأطعمة المثيرة للحساسية كالبيض والسمك والمانغو والفراولة والإكثار من الفاكهة التي تحتوي على فيتامين ج ، واستئصال البؤر الصديدية ، في الأسنان واللوزتين وعلاج المثانة والبروستات
ونحذر من **
استعمال الأدوية الكثيرة المضادة لمادة الهستامين التي تفرز في الجسم وتسبب أمراض الحساسية ، بدون استشارة الأخصائي فلكل دواء استعمال خاص
وقد شاع في **
الفترة الأخيرة استعمال الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون والتي ربما تأتي بنتائج سريعة وفعالة إلا أن لها أضرارا شديدة ، فقد تسبب مرض السكر أو تؤثر في فاعلية الغدة فوق الكلوية
كما أننا نحذر بشدة **
من سوء استعمال النقط فكثرتها تؤدي إلى إضرار يعلم الله مداها ، وهي إن كانت تريح المريض راحة مؤقتة إلا أن استعمالها يجب أن يكون حسب إرشاد الطبيب المعالج
وقد يحتاج علاج **
حساسية الأنف لتدخل جراحي ، بمهارة خاصة ، وبأجهزة علمية دقيقة لاستئصال الحويصلات الموجودة بالأنف
بالتهاب مزمن بدون تهيج الأنسجة الداخلية ، وفي هذه الحالة تكون هناك حساسية شديدة بالأنف ولكن مظاهرها متغيرة عن سابقاتها ، وأكثر ما يميزها أن الأزمات تتكرر ثلاث أو أربع مرات في السنة ، ولكن لا تصاحبها ظاهرة العطس
وأهم أعراضها **
أن المريض يشكو من جفاف شديد بالأنف وإفراز مواد مخاطية لزجة تلتصق بسقف الحلق عند البلعوم الأنفي ويشعر بها المريض بحدة عند القيام من النوم
وعلاج حساسية **
الأنف يقتضي أولا تجنب العوامل التي تعرض المريض للحساسية ، مع علاجها موضعيا هي والأعراض التي تصاحبها واستعمال أنواع معينة من الأمصال
ويقتضي العلاج **
أيضا العناية بالصحة العامة وتجنب الإرهاق والتوتر العصبي والانفعالات العاطفية ، وتجنب الأماكن الرطبة والمتربة ، واستعمال المياه الباردة في غسل الوجه لتنشيط الدورة الدموية في الأنسجة المبطنة للأنف ، مع العناية بالغذاء وتجنب الأطعمة المثيرة للحساسية كالبيض والسمك والمانغو والفراولة والإكثار من الفاكهة التي تحتوي على فيتامين ج ، واستئصال البؤر الصديدية ، في الأسنان واللوزتين وعلاج المثانة والبروستات
ونحذر من **
استعمال الأدوية الكثيرة المضادة لمادة الهستامين التي تفرز في الجسم وتسبب أمراض الحساسية ، بدون استشارة الأخصائي فلكل دواء استعمال خاص
وقد شاع في **
الفترة الأخيرة استعمال الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون والتي ربما تأتي بنتائج سريعة وفعالة إلا أن لها أضرارا شديدة ، فقد تسبب مرض السكر أو تؤثر في فاعلية الغدة فوق الكلوية
كما أننا نحذر بشدة **
من سوء استعمال النقط فكثرتها تؤدي إلى إضرار يعلم الله مداها ، وهي إن كانت تريح المريض راحة مؤقتة إلا أن استعمالها يجب أن يكون حسب إرشاد الطبيب المعالج
وقد يحتاج علاج **
حساسية الأنف لتدخل جراحي ، بمهارة خاصة ، وبأجهزة علمية دقيقة لاستئصال الحويصلات الموجودة بالأنف