عوامل البدانة وأسبابها
كثيرا ما نلوم **
إفرازات الغدد الصماء في إحداث البدانة ، وهذا صحيح في قلة قليلة من الحالات ، وفي أغلب الأحوال يكمن سبب البدانة خارج الغدد
فهناك عوامل كثيرة تساعد على حدوث البدانة ، ولكن أيا كانت هذه الأسباب فجميعها في النهاية تؤدي إلى ازدياد كمية الطعام والشراب عن حاجة الجسم بالنسبة للسن والطول والجنس ونوع العمل
الإسراف في تناول الطعام
يعتبر هذا العامل من **
أهم العوامل المسببة للبدانة ، وقد سهلت الحياة المتمدنة الحديثة على ذلك عن طريق سهولة الحصول على كافة أنواع الأطعمة ، وفي نفس الوقت قللت من المجهود المبذول
ولو رجعنا إلى **
التاريخ الغذائي للإنسان الأول ، لوجدنا أن مكونات الغذاء كانت اللحوم صيد الحيوانات والفواكه ، وكان الإنسان يجوع عدة أيام حتى يحصل على الصيد ، أما الآن فالإنسان لا يجوع فهو يأكل يوميا نظرا لسهولة حصوله على الغذاء ، كذلك دخلت الحبوب والبقول غذائه وأصبحت إحدى مكوناته الرئيسية ، كما أن تكنولوجيا الغذاء الحديثة استحدثت العديد من الأطعمة الحلوة المستساغة الطعم ، كل هذا ساعد الإنسان وأغراه على الاستمرار في الأكل والشراب
ويجب أن نعلم ونحن **
نتكلم عن الغذاء هنا ، أن الغذاء الكامل للإنسان يجب أن يتكون من ثلاث عناصر :
النشويات والبروتينات والدهون ويجب أن نعلم أن كل من هذه العناصر عند احتراقها تعطي طاقة تقاس بالسعرات الحرارية ، وعلى سبيل المثال فجرام النشويات
والبروتينات تعطي **
أربع سعرات ، بينما جرام الدهون يعطي تسع سعرات حرارية ولكل فرد منا عدد معين من السعرات يحتاجها يوميا لنشاط أجهزة جسمه حسب سنه ونوعية عمله ، فمثلا فإن الشخص البالغ ذي العمل العادي الغير شاق يحتاج لحوالي 2300 سعر
يوميا ، توزيعها كالآتي :
250 جم
نشويات
100 جم
بروتينات
100 جم
دهون
وإذا أخذت كميات **
أكثر من اللازم ، فإن الغذاء الزائد عن حاجة الجسم يختزن على هيئة دهون مكونا بذلك البدانة
كثيرا ما نلوم **
إفرازات الغدد الصماء في إحداث البدانة ، وهذا صحيح في قلة قليلة من الحالات ، وفي أغلب الأحوال يكمن سبب البدانة خارج الغدد
فهناك عوامل كثيرة تساعد على حدوث البدانة ، ولكن أيا كانت هذه الأسباب فجميعها في النهاية تؤدي إلى ازدياد كمية الطعام والشراب عن حاجة الجسم بالنسبة للسن والطول والجنس ونوع العمل
الإسراف في تناول الطعام
يعتبر هذا العامل من **
أهم العوامل المسببة للبدانة ، وقد سهلت الحياة المتمدنة الحديثة على ذلك عن طريق سهولة الحصول على كافة أنواع الأطعمة ، وفي نفس الوقت قللت من المجهود المبذول
ولو رجعنا إلى **
التاريخ الغذائي للإنسان الأول ، لوجدنا أن مكونات الغذاء كانت اللحوم صيد الحيوانات والفواكه ، وكان الإنسان يجوع عدة أيام حتى يحصل على الصيد ، أما الآن فالإنسان لا يجوع فهو يأكل يوميا نظرا لسهولة حصوله على الغذاء ، كذلك دخلت الحبوب والبقول غذائه وأصبحت إحدى مكوناته الرئيسية ، كما أن تكنولوجيا الغذاء الحديثة استحدثت العديد من الأطعمة الحلوة المستساغة الطعم ، كل هذا ساعد الإنسان وأغراه على الاستمرار في الأكل والشراب
ويجب أن نعلم ونحن **
نتكلم عن الغذاء هنا ، أن الغذاء الكامل للإنسان يجب أن يتكون من ثلاث عناصر :
النشويات والبروتينات والدهون ويجب أن نعلم أن كل من هذه العناصر عند احتراقها تعطي طاقة تقاس بالسعرات الحرارية ، وعلى سبيل المثال فجرام النشويات
والبروتينات تعطي **
أربع سعرات ، بينما جرام الدهون يعطي تسع سعرات حرارية ولكل فرد منا عدد معين من السعرات يحتاجها يوميا لنشاط أجهزة جسمه حسب سنه ونوعية عمله ، فمثلا فإن الشخص البالغ ذي العمل العادي الغير شاق يحتاج لحوالي 2300 سعر
يوميا ، توزيعها كالآتي :
250 جم
نشويات
100 جم
بروتينات
100 جم
دهون
وإذا أخذت كميات **
أكثر من اللازم ، فإن الغذاء الزائد عن حاجة الجسم يختزن على هيئة دهون مكونا بذلك البدانة