الإقامة قرب مطاعم الوجبات السريعة تسبب الجلطة الدماغية

الإقامة قرب مطاعم الوجبات السريعة تسبب الجلطة الدماغية



آثار صحية سلبية عديدة تقترن بالوجبات السريعة (الفرنسية-أرشيف)

وجدت دراسة حديثة أن الذين يقيمون قرب مطاعم تقدم وجبات سريعة أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية من نظرائهم الذي يعيشون بمناطق بعيدة.


وقد نشر موقع dbTechno.com دراسة أعدها باحثون من جامعة ميتشيغن الأميركية ركزت على منطقة نيوسيز بولاية تكساس بسبب وجود 262 من هذه المطاعم فيها، ولكونها تشكل عامل جذب بالنسبة للكثير من الزبائن الآخرين.


وذكر أيضا أنه يوجد ما لا يقل عن أربعة من هذه المطاعم في أحياء معينة من منطقة نيوسيز، في حين يوجد حوالي 33 بأحياء أخرى تستقطب زبائن كثر من مناطق مجاورة.


وتبين للباحثين أن من يقيمون قرب مجموعة مطاعم من هذا النوع أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية من غيرهم بنسبة 13%، وأن اتباع أسلوب غذاء غير متوازن يزيد احتمال الإصابة بهذا المرض بأكثر من الضعف.


ونوقشت الدراسة خلال مؤتمر عالمي نظمته الجمعية الأميركية للجلطة الدماغية مؤخرا.


المصدر: يو بي آي





--------------------------------------------------------------------------------

الفيتامينات تقلص خطر حدوث جلطة دماغية ثانية



أظهرت دراسة حديثة أن تناول جرعات عالية من مكمل فيتامينات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجلطة ثانية في الدماغ، ويقلل كذلك الموت ومتاعب القلب.

وقال ديفد جيه إسبنس من مركز الوقاية من السكتات وأبحاث تصلب الشرايين والذي رأس فريق العمل لدورية رويترز هيلث، إن الدراسة تضمنت مرضى مصابين بنقص فيتامين "بي 12"، مشيرا إلى أنه لم يكن من المحتمل أن يستجيبوا للعلاج، وكذلك مرضى يعانون من فشل كلوي يمنعهم من الاستجابة بشكل جيد للعلاج بالفيتامينات.

وعندما قام إسبنس وزملاؤه بإعادة تحليل النتائج في مجموعة فرعية تتضمن 2155 شخصا اعتبروا أكثر الأشخاص الذين قد يستفيدون من العلاج، اتضح لهم أن مكمل الفيتامينات يبدو فعلا فيما يتعلق بالحد من احتمالات تكرر الإصابة بجلطات دماغية ومشاكل في القلب.

وعلى وجه الدقة عقد الباحثون مقارنة بين نتائج تناول جرعات عالية من مكمل الفيتامينات، وبين الحصول على جرعات أقل ليجدوا أن الجرعات الأعلى تقلل من فرص تكرار حدوث جلطات دماغية ومن خطر الوفاة والإصابة بمرض القلب بنسبة 21%.

وعندما تم تقسيم المجموعة بناء على معدلات فيتامين "بي 12"، وبالتالي تحديد أولئك الذين يعانون من متاعب في امتصاص الفيتامين اتضحت الفروق بين المجموعتين بشكل أكبر، لكن إسبنس أكد أنه من السابق لأوانه القول بأن العلاج بالفيتامينات من أجل تقليص حمض الهموسستين غير مجد في الوقاية من متاعب القلب والجهاز التنفسي.

ومن المعروف أن المكمل الذي يتألف من فيتامينات "بي 9" و"بي 6" و"بي 12" يساعد على خفض معدلات الهموسستين في الدم، وهو حمض أميني تبين وجود صلة بينه وبين الإصابة بمرض القلب.


المصدر: وكالات