--------------------------------------------------------------------------------
الخوف الليلي لدى الاطفال
إلى كل الأمهات: الخوف الليلي عند الأطفال لا يحتاج علاجاً!
من الأمراض التي تزعج الأطفال وتؤرق منامهم – وبالتالي يعاني من آثارها
الآباء والأمهات – الأمراض التي تصيب الأطفال ليلاً بالخوف والرعب وتجعلهم
مرهوبين وخائفين يسهرون الليل ولا ينامون.
الكوابيس:
يعاني معظم الأطفال من آثار الكوابيس المزعجة التي تهاجمهم أثناء نومهم،
بعضهم يعاني منها أثناء النوم، وبعضهم يعاني منها بعد صحوه من النوم، حيث
تستمر موجة الخوف عند الطفل ويتملكه شعور بالرعب، وحينما يزداد الخوف
لديه ينتابه شعور بالبكاء والصراخ ليستنجد بوالديه، حيث ينطبع هذا الكابوس
في ذهنه، ويظل يحكي القصة لإخوته وزملائه..
مثل هذه الأعراض لا تعتبر مرضاً، ولا يحتاج الوالدان مراجعة الطبيب، وإنما
تحتاج إلى الرعاية المكثفة من الوالدين وطمأنة طفلهما بأن مشاعر الخوف
هذه كلها وهم وخيالات يجب أن يمحوها من ذهنه.
إذا نظرنا إلى أسباب هذه الآثار نجدها عموماً ناتجة عن الضغوط والاضطرابات
العائلية، حيث إن الحالة النفسية لها تأثير كبير على الطفل في كل الأحوال.
أهم هذه الاضطرابات العائلية:
- المشكلات الحاصلة بين الأب والأم.
- في العادة حينما تستقبل العائلة طفلاً جديداً يقل اهتمامها بالطفل السابق،
مما يجعل هذا الطفل يعاني من فقد الاهتمام به، فيسعى لإعادة هذا الشعور
ولكن كيف يكون هذا؟ أحياناً بعض منهم يُلجا عقله الباطن إلى الكوابيس حتى
يجد حضن والده بعد فقدانه لحضن والدته.
وبشكل عام فإن كثرة تكرار الكوابيس لدى الأطفال إنما هو بمثابة إنذار للعائلة
بضرورة مراجعة ما يدور بمنزل العائلة أو بالمدرسة أو بالحي الذي يسكنه.
مرض الخوف والرعب الليلي:
لا تعد الإصابة بمرض الرعب الليلي غالباً مثل الإصابة بمرض الكوابيس،
وبخاصة أننا ندرك أن الأطفال المصابون يصبحون في طور أخطر من سابقه،
حيث يكونوا في حالة صحو وهم جالسون على السرير، يتصببون عرقاً،
أنفاسهم متلاحقة، عيونهم متسعة من الخوف والرعب، يشتكون من مشاهدة
خيالات مخيفة تشاركهم الغرفة وهي ليست موجودة بالطبع.
هذه الحالة تنتاب الطفل لفترة محدودة، ثم يغلبه النعاس فينام، وما يميز هذا
المرض أنه ليس منتشراً إذا إن نسبة الأطفال المصابين به لا تعد 5% من
أطفال العالم فقط.
ما هي أسباب الأحلام المخيفة وحالات الرعب التي تنتاب الأطفال؟
أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا المرض تتمثل في الوضع العائلي
للطفل بجانب وضعه المنزلي وعلاقاته مع زملائه المقربين – ولكن تظل مثل
هذه الحالات غير معروفة الأسباب.
وبكل الأحوال على الآباء منع أطفالهم من النوم أثناء الفترات النهارية لفترة
طويلة، بحيث يجب ألا يتعد نومه نهاراً إبان فترة القيلولة الساعة والنصف، إذ إنه
حينما يصاب بالسهر ليلاً بسبب نومه نهاراً، تظهر لديه مثل تلك الكوابيس.
في أغلب الأحيان تنتاب الطفل حالات الرعب هذه في المرحلة الرابعة من
الليل – أي في أواخر الليل – بينما حالات الكوابيس تكون غالباً في المرحلة
الثانية من الليل.
هل يمكن علاج هذه الأمراض؟
تعتبر هذه الأمراض غير نظامية، وعادة ما تتوقف وحدها ولا تحتاج إلى عناية أو
إلى علاج طبي محدد – ولكن في بعض الحالات ترافقها حالات لمرض المشي
الليلي وتكون من الخطورة بحيث يجب مراجعة الطبيب – ولكن هذه الحالات
.
تعتبر نادرة – ولحسن الحظ حينما يكبر الأطفال تتلاشى تلك الأعراض
المزعجة.
منقول للفائده
الخوف الليلي لدى الاطفال
إلى كل الأمهات: الخوف الليلي عند الأطفال لا يحتاج علاجاً!
من الأمراض التي تزعج الأطفال وتؤرق منامهم – وبالتالي يعاني من آثارها
الآباء والأمهات – الأمراض التي تصيب الأطفال ليلاً بالخوف والرعب وتجعلهم
مرهوبين وخائفين يسهرون الليل ولا ينامون.
الكوابيس:
يعاني معظم الأطفال من آثار الكوابيس المزعجة التي تهاجمهم أثناء نومهم،
بعضهم يعاني منها أثناء النوم، وبعضهم يعاني منها بعد صحوه من النوم، حيث
تستمر موجة الخوف عند الطفل ويتملكه شعور بالرعب، وحينما يزداد الخوف
لديه ينتابه شعور بالبكاء والصراخ ليستنجد بوالديه، حيث ينطبع هذا الكابوس
في ذهنه، ويظل يحكي القصة لإخوته وزملائه..
مثل هذه الأعراض لا تعتبر مرضاً، ولا يحتاج الوالدان مراجعة الطبيب، وإنما
تحتاج إلى الرعاية المكثفة من الوالدين وطمأنة طفلهما بأن مشاعر الخوف
هذه كلها وهم وخيالات يجب أن يمحوها من ذهنه.
إذا نظرنا إلى أسباب هذه الآثار نجدها عموماً ناتجة عن الضغوط والاضطرابات
العائلية، حيث إن الحالة النفسية لها تأثير كبير على الطفل في كل الأحوال.
أهم هذه الاضطرابات العائلية:
- المشكلات الحاصلة بين الأب والأم.
- في العادة حينما تستقبل العائلة طفلاً جديداً يقل اهتمامها بالطفل السابق،
مما يجعل هذا الطفل يعاني من فقد الاهتمام به، فيسعى لإعادة هذا الشعور
ولكن كيف يكون هذا؟ أحياناً بعض منهم يُلجا عقله الباطن إلى الكوابيس حتى
يجد حضن والده بعد فقدانه لحضن والدته.
وبشكل عام فإن كثرة تكرار الكوابيس لدى الأطفال إنما هو بمثابة إنذار للعائلة
بضرورة مراجعة ما يدور بمنزل العائلة أو بالمدرسة أو بالحي الذي يسكنه.
مرض الخوف والرعب الليلي:
لا تعد الإصابة بمرض الرعب الليلي غالباً مثل الإصابة بمرض الكوابيس،
وبخاصة أننا ندرك أن الأطفال المصابون يصبحون في طور أخطر من سابقه،
حيث يكونوا في حالة صحو وهم جالسون على السرير، يتصببون عرقاً،
أنفاسهم متلاحقة، عيونهم متسعة من الخوف والرعب، يشتكون من مشاهدة
خيالات مخيفة تشاركهم الغرفة وهي ليست موجودة بالطبع.
هذه الحالة تنتاب الطفل لفترة محدودة، ثم يغلبه النعاس فينام، وما يميز هذا
المرض أنه ليس منتشراً إذا إن نسبة الأطفال المصابين به لا تعد 5% من
أطفال العالم فقط.
ما هي أسباب الأحلام المخيفة وحالات الرعب التي تنتاب الأطفال؟
أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا المرض تتمثل في الوضع العائلي
للطفل بجانب وضعه المنزلي وعلاقاته مع زملائه المقربين – ولكن تظل مثل
هذه الحالات غير معروفة الأسباب.
وبكل الأحوال على الآباء منع أطفالهم من النوم أثناء الفترات النهارية لفترة
طويلة، بحيث يجب ألا يتعد نومه نهاراً إبان فترة القيلولة الساعة والنصف، إذ إنه
حينما يصاب بالسهر ليلاً بسبب نومه نهاراً، تظهر لديه مثل تلك الكوابيس.
في أغلب الأحيان تنتاب الطفل حالات الرعب هذه في المرحلة الرابعة من
الليل – أي في أواخر الليل – بينما حالات الكوابيس تكون غالباً في المرحلة
الثانية من الليل.
هل يمكن علاج هذه الأمراض؟
تعتبر هذه الأمراض غير نظامية، وعادة ما تتوقف وحدها ولا تحتاج إلى عناية أو
إلى علاج طبي محدد – ولكن في بعض الحالات ترافقها حالات لمرض المشي
الليلي وتكون من الخطورة بحيث يجب مراجعة الطبيب – ولكن هذه الحالات
.
تعتبر نادرة – ولحسن الحظ حينما يكبر الأطفال تتلاشى تلك الأعراض
المزعجة.
منقول للفائده