العثور على نيزك نادر سقط بصحراء السودان
2009-03-28
كشفت مجلة "نيتشر" العلمية أن فريقا من الباحثين تمكن من جمع بقايا نيزك سقط على الأرض.
وقد جمع العلماء نحو 50 قطعة من هذا النيزك سقطت في صحراء السودان في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي. ويقول العلماء إن جمع هذه القطع هو فرصة نادرة لدرس الطريق التي سلكها النيزك وتكوينه الكيميائي.
كما وأضافوا أن ذلك قد يسهل عملية حماية الأرض من سقوط نيازك عليها في المستقبل.
يشار إلى أن النيزك الذي يبلغ حجم سيارة يعرف بـ "تي سي 3 عام 2008" رصد من قبل علماء فضاء في ولاية أريزونا الأمريكية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد أن فقدت أثره مناظير فضائية عدة حول العالم عندما تفكك في الغلاف الجوي فوق صحراء السودان.
وبعد التأكد من المعلومات غادر بيتر جينيسكنز الذي كتب التقرير في المجلة من كاليفورنيا إلى السودان مع فريق من الخبراء للبحث عن مكان سقوط بقايا النيزك.
وقد أكدت البي بي سي البريطانية أن العلماء قد تمكنوا من جمع 47 قطعة من النيزك سيحللونها وعرف حتى الآن أن المادة الرقيقة التي يتكون منها النيزك هي التي جعلته يتفكك على علو 37 كيلومترا، ما أدى إلى تخفيف سرعته، حسبما يقول جينيسكينز.
وشارك جينيسكنز في صياغة التقرير العالم دوجلاس رامبل من مؤسسة كارنجي الأمريكية الذي قال إن العديد من النيازك شوهدت وهي تدخل غلاف الأرض مشتعلة، لكن الأمر الفريد والنادر "كانت رؤية النيزك قبل أن يدخل الغلاف الجوي ومتابعته".
ولدى سقوط النيازك على الأرض يكون من الصعب جدا بل من النادر الحصول على معلومات مباشرة حول مصدر النيزك أو نوعه.
ويصرح الخبراء المنكبون على تحليل ودراسة هذا النيزك إنه من نوع نادر يدعى "اوريليت".
وبعد مقارنة المعلومات التي تم الحصول عليها قبل التفكك وبعده يفيد التقرير بأن هذا النيزك يعتبر حديثا بعض الشيء وقد يكون قد أمضى فقط بعض ملايين السنين داخل النظام الشمسي.
2009-03-28
كشفت مجلة "نيتشر" العلمية أن فريقا من الباحثين تمكن من جمع بقايا نيزك سقط على الأرض.
وقد جمع العلماء نحو 50 قطعة من هذا النيزك سقطت في صحراء السودان في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي. ويقول العلماء إن جمع هذه القطع هو فرصة نادرة لدرس الطريق التي سلكها النيزك وتكوينه الكيميائي.
كما وأضافوا أن ذلك قد يسهل عملية حماية الأرض من سقوط نيازك عليها في المستقبل.
يشار إلى أن النيزك الذي يبلغ حجم سيارة يعرف بـ "تي سي 3 عام 2008" رصد من قبل علماء فضاء في ولاية أريزونا الأمريكية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد أن فقدت أثره مناظير فضائية عدة حول العالم عندما تفكك في الغلاف الجوي فوق صحراء السودان.
وبعد التأكد من المعلومات غادر بيتر جينيسكنز الذي كتب التقرير في المجلة من كاليفورنيا إلى السودان مع فريق من الخبراء للبحث عن مكان سقوط بقايا النيزك.
وقد أكدت البي بي سي البريطانية أن العلماء قد تمكنوا من جمع 47 قطعة من النيزك سيحللونها وعرف حتى الآن أن المادة الرقيقة التي يتكون منها النيزك هي التي جعلته يتفكك على علو 37 كيلومترا، ما أدى إلى تخفيف سرعته، حسبما يقول جينيسكينز.
وشارك جينيسكنز في صياغة التقرير العالم دوجلاس رامبل من مؤسسة كارنجي الأمريكية الذي قال إن العديد من النيازك شوهدت وهي تدخل غلاف الأرض مشتعلة، لكن الأمر الفريد والنادر "كانت رؤية النيزك قبل أن يدخل الغلاف الجوي ومتابعته".
ولدى سقوط النيازك على الأرض يكون من الصعب جدا بل من النادر الحصول على معلومات مباشرة حول مصدر النيزك أو نوعه.
ويصرح الخبراء المنكبون على تحليل ودراسة هذا النيزك إنه من نوع نادر يدعى "اوريليت".
وبعد مقارنة المعلومات التي تم الحصول عليها قبل التفكك وبعده يفيد التقرير بأن هذا النيزك يعتبر حديثا بعض الشيء وقد يكون قد أمضى فقط بعض ملايين السنين داخل النظام الشمسي.