الرئيسية
أحدث الصور
Admin الخميس أبريل 02, 2009 9:32 pmعصفور تـويتـر المغرد يهـدد فـايسبـوك
2009-03-26
نوبلزنيوز: برزت أهمية موقع (تويتر)أي زَقزَق كمصدر مباشر للأخبار في العالم أخيراً، ففي حرب غزة تمكّن أهل القطاع ممن يحملون هواتف نقالة موصولة بشبكة الانترنت من إرسال أحداث الحرب أولاً بأول على الموقع، الأمر الذي لفت أنظار قناة الجزيرة، فخصصت إحدى صفحات موقعها الإلكتروني لعرض هذه الرسائل القصيرة التي كانت في ظل غياب وسائل الإعلام عن أرض المعركة، المصدر الأقرب والوحيد (إلى جانب التدوين) لمعرفة ما يجري من أحداث.
وحسبما ذكرت صحيفة السفير برز أخيراً نجم تويتر سريعاً كتهديد جدّي لموقع فايس بوك، بعدما قدّم الأخير نفسه بحلة جديدة تشبه إلى حد كبير صفحات (تويتر)فبدا مقلداً له، سائراً على خطواته. في العالم العربي، لم يعد الموقع للتواصل الاجتماعي فقط، فقد كان السلاح السري بيد المعتقلين المصريين من الشباب بعد أحداث 6 و7 نيسان الماضي، إذ اتفق كثير منهم على أن يقوم مَن هو على وشك الاعتقال، بإرسال إحداثياته بجمل قصيرة لا تتعدى 140 حرفاً عبر هاتفه النقّال، لينتقل الخبر أوتوماتيكياً إلى رفاقه على الموقع ومواقع أخرى أيضاً كـ(فايسبوك)، الحيلة هذه أدت غرضها بنجاح هائل أيضاً مع الصحافي الأميركي جايمس باك الذي اعتقل في مصر ونجح بإيصال ما يجري معه أثناء الاحتجاز أولاً بأول.
تأثير الموقع وقدرته على التشبيك مع مواقع إخبارية وأخرى للتواصل الاجتماعي كان بارزاً أيضاً في اعتداءات بومباي في تشرين الأول الماضي، حيث أرسل المحتجزون داخل فندق (أوبروا) معاناتهم الحية فوراً من داخل الفندق، في الوقت الذي كان العالم يشاهد عبر الشاشة صورة الحريق الهائل لهذا المبنى الإنكليزي الطراز عن بعد مئات الأمتار!
من أشهر أخبار تويتر أيضاً، استخدامه من قبل أحد الوزراء في هولندا لتسريب مقررات حكومية سرية من جلسة مغلقة، أو إرسال أحد المستخدمين فيلما قصيراً مصوراً بواسطة الهاتف النقّال لطائرة أثناء سقوطها فوق نهر هدسون في مانهاتن في الولايات المتحدة، هذا الخبر الذي تصدر شاشة تويتر بعد ثوان من الحادثة، ونقلته وسائل الإعلام الأميركية على مواقعها الالكترونية بعد أكثر من ربع ساعة من الوقت، وبالطبع انتظر الخبر أكثر من اثنتي عشرة ساعة ليصير بمتناول القرّاء على الصحف الورقية!
الجدير ذكره، بغض النظر عن أهمية الوصول إلى هذا النوع من التغطيات المباشرة للأحداث، أن الشك يبقى ضرورياً في مدى دقة اعتماد أخبار الموقع كمرجعية صادقة وبعيدة عن الانحياز، لأن المستخدمين هم في الغالب أفراد يطالهم التسييس وعدم الدقة واللاموضوعية والانحياز، بالإضافة إلى أن الأسماء البارزة من مستخدمي تويتر وسواه من المواقع، عرضة للقرصنة التي يمارسها بعض محترفي الانترنت حول العالم، بهدف الوصول إلى عدد أكبر من المتلقين، أو تشويه السمعة وبث الشائعات.
حتى اللحظة يترك تويتر(microblogging)، لمستخدميه من الأفراد حرية التعبير عن كل ما يجول في خواطرهم، وتستخدمه الصحف والمؤسسات الإعلامية والسياسية في العالم وسيلة لإرسال مواجز إخبارية قصيرة يتلقاها مباشرة ملايين المستخدمين على صفحاتهم وعلى هواتفهم النقالة، كما يتضمن بالطبع مقاطع مصوّرة وصوراً.
ومن أشهر مستخدمي تويتر في العالم الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تجاوز عدد متتبعيه 260 ألف متتبع، والمغنية الأميركية بريتني سبيرز (557 ألفاً)، ومحطتا CNN (أكثر من 540 ألف متتبع) و بي بي سي (275 ألفا)، إضافة إلى معظم الصحف العالمية التي وعت أهمية هذا الشكل من التخاطب فخصصت أقساماً مهمتها رفد تويتر بدفق المعلومات والمواجز الصادرة عن مؤسساتهم.
يقارب عدد مستخدمي تويتر حول العالم اليوم ستة ملايين مستخدم، يتوزع معظمهم بين الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، بينما يسيطر موقع فايسبوك على الساحة عربياً، حتى اللحظة، إذ ان المستقبل يعد بزيادة عدد المتصفحين والخدمات لهذا الموقع الذي يعمم "زقزقته"على العالم، متجاوزاً بقليل من التقنية، الأسوار والحواجز.
2009-03-26
نوبلزنيوز: برزت أهمية موقع (تويتر)أي زَقزَق كمصدر مباشر للأخبار في العالم أخيراً، ففي حرب غزة تمكّن أهل القطاع ممن يحملون هواتف نقالة موصولة بشبكة الانترنت من إرسال أحداث الحرب أولاً بأول على الموقع، الأمر الذي لفت أنظار قناة الجزيرة، فخصصت إحدى صفحات موقعها الإلكتروني لعرض هذه الرسائل القصيرة التي كانت في ظل غياب وسائل الإعلام عن أرض المعركة، المصدر الأقرب والوحيد (إلى جانب التدوين) لمعرفة ما يجري من أحداث.
وحسبما ذكرت صحيفة السفير برز أخيراً نجم تويتر سريعاً كتهديد جدّي لموقع فايس بوك، بعدما قدّم الأخير نفسه بحلة جديدة تشبه إلى حد كبير صفحات (تويتر)فبدا مقلداً له، سائراً على خطواته. في العالم العربي، لم يعد الموقع للتواصل الاجتماعي فقط، فقد كان السلاح السري بيد المعتقلين المصريين من الشباب بعد أحداث 6 و7 نيسان الماضي، إذ اتفق كثير منهم على أن يقوم مَن هو على وشك الاعتقال، بإرسال إحداثياته بجمل قصيرة لا تتعدى 140 حرفاً عبر هاتفه النقّال، لينتقل الخبر أوتوماتيكياً إلى رفاقه على الموقع ومواقع أخرى أيضاً كـ(فايسبوك)، الحيلة هذه أدت غرضها بنجاح هائل أيضاً مع الصحافي الأميركي جايمس باك الذي اعتقل في مصر ونجح بإيصال ما يجري معه أثناء الاحتجاز أولاً بأول.
تأثير الموقع وقدرته على التشبيك مع مواقع إخبارية وأخرى للتواصل الاجتماعي كان بارزاً أيضاً في اعتداءات بومباي في تشرين الأول الماضي، حيث أرسل المحتجزون داخل فندق (أوبروا) معاناتهم الحية فوراً من داخل الفندق، في الوقت الذي كان العالم يشاهد عبر الشاشة صورة الحريق الهائل لهذا المبنى الإنكليزي الطراز عن بعد مئات الأمتار!
من أشهر أخبار تويتر أيضاً، استخدامه من قبل أحد الوزراء في هولندا لتسريب مقررات حكومية سرية من جلسة مغلقة، أو إرسال أحد المستخدمين فيلما قصيراً مصوراً بواسطة الهاتف النقّال لطائرة أثناء سقوطها فوق نهر هدسون في مانهاتن في الولايات المتحدة، هذا الخبر الذي تصدر شاشة تويتر بعد ثوان من الحادثة، ونقلته وسائل الإعلام الأميركية على مواقعها الالكترونية بعد أكثر من ربع ساعة من الوقت، وبالطبع انتظر الخبر أكثر من اثنتي عشرة ساعة ليصير بمتناول القرّاء على الصحف الورقية!
الجدير ذكره، بغض النظر عن أهمية الوصول إلى هذا النوع من التغطيات المباشرة للأحداث، أن الشك يبقى ضرورياً في مدى دقة اعتماد أخبار الموقع كمرجعية صادقة وبعيدة عن الانحياز، لأن المستخدمين هم في الغالب أفراد يطالهم التسييس وعدم الدقة واللاموضوعية والانحياز، بالإضافة إلى أن الأسماء البارزة من مستخدمي تويتر وسواه من المواقع، عرضة للقرصنة التي يمارسها بعض محترفي الانترنت حول العالم، بهدف الوصول إلى عدد أكبر من المتلقين، أو تشويه السمعة وبث الشائعات.
حتى اللحظة يترك تويتر(microblogging)، لمستخدميه من الأفراد حرية التعبير عن كل ما يجول في خواطرهم، وتستخدمه الصحف والمؤسسات الإعلامية والسياسية في العالم وسيلة لإرسال مواجز إخبارية قصيرة يتلقاها مباشرة ملايين المستخدمين على صفحاتهم وعلى هواتفهم النقالة، كما يتضمن بالطبع مقاطع مصوّرة وصوراً.
ومن أشهر مستخدمي تويتر في العالم الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تجاوز عدد متتبعيه 260 ألف متتبع، والمغنية الأميركية بريتني سبيرز (557 ألفاً)، ومحطتا CNN (أكثر من 540 ألف متتبع) و بي بي سي (275 ألفا)، إضافة إلى معظم الصحف العالمية التي وعت أهمية هذا الشكل من التخاطب فخصصت أقساماً مهمتها رفد تويتر بدفق المعلومات والمواجز الصادرة عن مؤسساتهم.
يقارب عدد مستخدمي تويتر حول العالم اليوم ستة ملايين مستخدم، يتوزع معظمهم بين الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، بينما يسيطر موقع فايسبوك على الساحة عربياً، حتى اللحظة، إذ ان المستقبل يعد بزيادة عدد المتصفحين والخدمات لهذا الموقع الذي يعمم "زقزقته"على العالم، متجاوزاً بقليل من التقنية، الأسوار والحواجز.
