مزروعات اليوم..أكبر حجما وأقل نفعا!
2009-03-16 !
قال باحث في شؤون الغذاء والمزروعات، إن الخضراوات والفاكهة الموجودة اليوم تحتوي على كميات من المعادن والمواد المغذية تقل عن تلك المنتجة قبل 50 عاماً بنسب متفاوتة، تتراوح بين 5 و40 في المائة.
وذكر رونالد ديفيس، وهو باحث عمل في السابق مع معهد الكيمياء الحيوية في جامعة تكساس، إن كميات المغنيزيوم والحديد والكالسيوم والزنك الموجودة في المنتجات الطبيعية تقل بصورة كبيرة في المنتجات الزراعية التي نتناولها اليوم عن تلك التي تناولها أجدادنا، وإن كان حجم ما نأكله منها قد تزايد بسبب التقنيات الحديثة.
وأقر ديفيس أن بعض البيانات التاريخية التي تحدد كميات المعادن الموجودة في المواد الزراعية قد تكون غير دقيقة، وذلك بسبب التكنولوجيا البدائية المستخدمة آنذاك، كما في حالة قياس نسب الحديد في خضراوات مثل السبانخ.
غير أنه لفت إلى أن تلك المعطيات تبقى الدليل الواحد الذي يمكن اعتماده دليلاً للمقارنة، كما نوه في هذا السياق إلى أن بعض المزارع حافظت على عينات من منتجاتها تعود لعقود خلت، ما يسمح بتحليلها ودراستها.
ونقلت الشبكة الإخبارية سي ان ان عن الباحث الأمريكي قوله إن المنتجات الزراعية اليوم تفوق من حيث الحجم المنتجات القديمة، غير أنه اعتبر أن هذه الزيادة لا تتجاوز كونها "مادة جافة" تحتوي على تركيز منخفض من الفيتامينات والمعادن، بحسب مجلة "تايم."
وأضاف ديفيس إن على العلماء التركيز على نقطة أساسية لم تنل الكثير من المتابعة، وهي انخفاض كمية المعادن والمواد المفيدة في المنتجات المعدلة جينياً، والتي جرت هندستها لزيادة الإنتاج.
وفي هذا الإطار، نبه ديفيس إلى أن دراسة جرت على القرنبيط المنتج بتعديلات جينية في جنوبي كاليفورينا ما بين عامي 1996 و1997 أظهرت وجود نقص في كميات البروتين والأحماض الأمينية المفترض تواجدها، إلى جانب تراجع منسوب ستة معادن متنوعة.
وبرر ديفيس ذلك بأن عملية تعديل الجينات لزيادة الإنتاج تركز على مضاعفة الكميات من خلال اختيار الجينات المتصلة بالمواد النشوية "Carbohydrates" عوض العناية بالعناصر المغذية في المزروعات.
ولم يفت ديفيس الإشارة إلى مساهمة عوامل متصلة بالتربة وأساليب الزراعة بهذه الظاهرة، وفي مقدمتها اللجوء المتكرر لزراعة محصول واحد، ما يؤدي لاستنزاف معادن محددة من التربة، إلى جانب حصاد المنتجات الزراعية في أوقات مبكرة لأسباب تجارية، ما يمنعها من التشبع بالمواد المغذية من التربة.
واعتبر الباحث الأمريكي أن ما يشهده العالم حالياً على صعيد الغذاء أمر "مثير للسخرية" باعتبار أن الكرة الأرضية باتت تنتج كميات من الطعام أكبر من أي وقت مضى لمواجهة سوء التغذية الذي يعاني منه الملايين حول العالم، غير أن تلك الكميات تفتقر إلى المواد التي يحتاجها البشر لغذائهم.
نوبلز نيوز + وكالات
قال باحث في شؤون الغذاء والمزروعات، إن الخضراوات والفاكهة الموجودة اليوم تحتوي على كميات من المعادن والمواد المغذية تقل عن تلك المنتجة قبل 50 عاماً بنسب متفاوتة، تتراوح بين 5 و40 في المائة.
وذكر رونالد ديفيس، وهو باحث عمل في السابق مع معهد الكيمياء الحيوية في جامعة تكساس، إن كميات المغنيزيوم والحديد والكالسيوم والزنك الموجودة في المنتجات الطبيعية تقل بصورة كبيرة في المنتجات الزراعية التي نتناولها اليوم عن تلك التي تناولها أجدادنا، وإن كان حجم ما نأكله منها قد تزايد بسبب التقنيات الحديثة.
وأقر ديفيس أن بعض البيانات التاريخية التي تحدد كميات المعادن الموجودة في المواد الزراعية قد تكون غير دقيقة، وذلك بسبب التكنولوجيا البدائية المستخدمة آنذاك، كما في حالة قياس نسب الحديد في خضراوات مثل السبانخ.
غير أنه لفت إلى أن تلك المعطيات تبقى الدليل الواحد الذي يمكن اعتماده دليلاً للمقارنة، كما نوه في هذا السياق إلى أن بعض المزارع حافظت على عينات من منتجاتها تعود لعقود خلت، ما يسمح بتحليلها ودراستها.
ونقلت الشبكة الإخبارية سي ان ان عن الباحث الأمريكي قوله إن المنتجات الزراعية اليوم تفوق من حيث الحجم المنتجات القديمة، غير أنه اعتبر أن هذه الزيادة لا تتجاوز كونها "مادة جافة" تحتوي على تركيز منخفض من الفيتامينات والمعادن، بحسب مجلة "تايم."
وأضاف ديفيس إن على العلماء التركيز على نقطة أساسية لم تنل الكثير من المتابعة، وهي انخفاض كمية المعادن والمواد المفيدة في المنتجات المعدلة جينياً، والتي جرت هندستها لزيادة الإنتاج.
وفي هذا الإطار، نبه ديفيس إلى أن دراسة جرت على القرنبيط المنتج بتعديلات جينية في جنوبي كاليفورينا ما بين عامي 1996 و1997 أظهرت وجود نقص في كميات البروتين والأحماض الأمينية المفترض تواجدها، إلى جانب تراجع منسوب ستة معادن متنوعة.
وبرر ديفيس ذلك بأن عملية تعديل الجينات لزيادة الإنتاج تركز على مضاعفة الكميات من خلال اختيار الجينات المتصلة بالمواد النشوية "Carbohydrates" عوض العناية بالعناصر المغذية في المزروعات.
ولم يفت ديفيس الإشارة إلى مساهمة عوامل متصلة بالتربة وأساليب الزراعة بهذه الظاهرة، وفي مقدمتها اللجوء المتكرر لزراعة محصول واحد، ما يؤدي لاستنزاف معادن محددة من التربة، إلى جانب حصاد المنتجات الزراعية في أوقات مبكرة لأسباب تجارية، ما يمنعها من التشبع بالمواد المغذية من التربة.
واعتبر الباحث الأمريكي أن ما يشهده العالم حالياً على صعيد الغذاء أمر "مثير للسخرية" باعتبار أن الكرة الأرضية باتت تنتج كميات من الطعام أكبر من أي وقت مضى لمواجهة سوء التغذية الذي يعاني منه الملايين حول العالم، غير أن تلك الكميات تفتقر إلى المواد التي يحتاجها البشر لغذائهم.
نوبلز نيوز + وكالات
2009-03-16 !
قال باحث في شؤون الغذاء والمزروعات، إن الخضراوات والفاكهة الموجودة اليوم تحتوي على كميات من المعادن والمواد المغذية تقل عن تلك المنتجة قبل 50 عاماً بنسب متفاوتة، تتراوح بين 5 و40 في المائة.
وذكر رونالد ديفيس، وهو باحث عمل في السابق مع معهد الكيمياء الحيوية في جامعة تكساس، إن كميات المغنيزيوم والحديد والكالسيوم والزنك الموجودة في المنتجات الطبيعية تقل بصورة كبيرة في المنتجات الزراعية التي نتناولها اليوم عن تلك التي تناولها أجدادنا، وإن كان حجم ما نأكله منها قد تزايد بسبب التقنيات الحديثة.
وأقر ديفيس أن بعض البيانات التاريخية التي تحدد كميات المعادن الموجودة في المواد الزراعية قد تكون غير دقيقة، وذلك بسبب التكنولوجيا البدائية المستخدمة آنذاك، كما في حالة قياس نسب الحديد في خضراوات مثل السبانخ.
غير أنه لفت إلى أن تلك المعطيات تبقى الدليل الواحد الذي يمكن اعتماده دليلاً للمقارنة، كما نوه في هذا السياق إلى أن بعض المزارع حافظت على عينات من منتجاتها تعود لعقود خلت، ما يسمح بتحليلها ودراستها.
ونقلت الشبكة الإخبارية سي ان ان عن الباحث الأمريكي قوله إن المنتجات الزراعية اليوم تفوق من حيث الحجم المنتجات القديمة، غير أنه اعتبر أن هذه الزيادة لا تتجاوز كونها "مادة جافة" تحتوي على تركيز منخفض من الفيتامينات والمعادن، بحسب مجلة "تايم."
وأضاف ديفيس إن على العلماء التركيز على نقطة أساسية لم تنل الكثير من المتابعة، وهي انخفاض كمية المعادن والمواد المفيدة في المنتجات المعدلة جينياً، والتي جرت هندستها لزيادة الإنتاج.
وفي هذا الإطار، نبه ديفيس إلى أن دراسة جرت على القرنبيط المنتج بتعديلات جينية في جنوبي كاليفورينا ما بين عامي 1996 و1997 أظهرت وجود نقص في كميات البروتين والأحماض الأمينية المفترض تواجدها، إلى جانب تراجع منسوب ستة معادن متنوعة.
وبرر ديفيس ذلك بأن عملية تعديل الجينات لزيادة الإنتاج تركز على مضاعفة الكميات من خلال اختيار الجينات المتصلة بالمواد النشوية "Carbohydrates" عوض العناية بالعناصر المغذية في المزروعات.
ولم يفت ديفيس الإشارة إلى مساهمة عوامل متصلة بالتربة وأساليب الزراعة بهذه الظاهرة، وفي مقدمتها اللجوء المتكرر لزراعة محصول واحد، ما يؤدي لاستنزاف معادن محددة من التربة، إلى جانب حصاد المنتجات الزراعية في أوقات مبكرة لأسباب تجارية، ما يمنعها من التشبع بالمواد المغذية من التربة.
واعتبر الباحث الأمريكي أن ما يشهده العالم حالياً على صعيد الغذاء أمر "مثير للسخرية" باعتبار أن الكرة الأرضية باتت تنتج كميات من الطعام أكبر من أي وقت مضى لمواجهة سوء التغذية الذي يعاني منه الملايين حول العالم، غير أن تلك الكميات تفتقر إلى المواد التي يحتاجها البشر لغذائهم.
نوبلز نيوز + وكالات
قال باحث في شؤون الغذاء والمزروعات، إن الخضراوات والفاكهة الموجودة اليوم تحتوي على كميات من المعادن والمواد المغذية تقل عن تلك المنتجة قبل 50 عاماً بنسب متفاوتة، تتراوح بين 5 و40 في المائة.
وذكر رونالد ديفيس، وهو باحث عمل في السابق مع معهد الكيمياء الحيوية في جامعة تكساس، إن كميات المغنيزيوم والحديد والكالسيوم والزنك الموجودة في المنتجات الطبيعية تقل بصورة كبيرة في المنتجات الزراعية التي نتناولها اليوم عن تلك التي تناولها أجدادنا، وإن كان حجم ما نأكله منها قد تزايد بسبب التقنيات الحديثة.
وأقر ديفيس أن بعض البيانات التاريخية التي تحدد كميات المعادن الموجودة في المواد الزراعية قد تكون غير دقيقة، وذلك بسبب التكنولوجيا البدائية المستخدمة آنذاك، كما في حالة قياس نسب الحديد في خضراوات مثل السبانخ.
غير أنه لفت إلى أن تلك المعطيات تبقى الدليل الواحد الذي يمكن اعتماده دليلاً للمقارنة، كما نوه في هذا السياق إلى أن بعض المزارع حافظت على عينات من منتجاتها تعود لعقود خلت، ما يسمح بتحليلها ودراستها.
ونقلت الشبكة الإخبارية سي ان ان عن الباحث الأمريكي قوله إن المنتجات الزراعية اليوم تفوق من حيث الحجم المنتجات القديمة، غير أنه اعتبر أن هذه الزيادة لا تتجاوز كونها "مادة جافة" تحتوي على تركيز منخفض من الفيتامينات والمعادن، بحسب مجلة "تايم."
وأضاف ديفيس إن على العلماء التركيز على نقطة أساسية لم تنل الكثير من المتابعة، وهي انخفاض كمية المعادن والمواد المفيدة في المنتجات المعدلة جينياً، والتي جرت هندستها لزيادة الإنتاج.
وفي هذا الإطار، نبه ديفيس إلى أن دراسة جرت على القرنبيط المنتج بتعديلات جينية في جنوبي كاليفورينا ما بين عامي 1996 و1997 أظهرت وجود نقص في كميات البروتين والأحماض الأمينية المفترض تواجدها، إلى جانب تراجع منسوب ستة معادن متنوعة.
وبرر ديفيس ذلك بأن عملية تعديل الجينات لزيادة الإنتاج تركز على مضاعفة الكميات من خلال اختيار الجينات المتصلة بالمواد النشوية "Carbohydrates" عوض العناية بالعناصر المغذية في المزروعات.
ولم يفت ديفيس الإشارة إلى مساهمة عوامل متصلة بالتربة وأساليب الزراعة بهذه الظاهرة، وفي مقدمتها اللجوء المتكرر لزراعة محصول واحد، ما يؤدي لاستنزاف معادن محددة من التربة، إلى جانب حصاد المنتجات الزراعية في أوقات مبكرة لأسباب تجارية، ما يمنعها من التشبع بالمواد المغذية من التربة.
واعتبر الباحث الأمريكي أن ما يشهده العالم حالياً على صعيد الغذاء أمر "مثير للسخرية" باعتبار أن الكرة الأرضية باتت تنتج كميات من الطعام أكبر من أي وقت مضى لمواجهة سوء التغذية الذي يعاني منه الملايين حول العالم، غير أن تلك الكميات تفتقر إلى المواد التي يحتاجها البشر لغذائهم.
نوبلز نيوز + وكالات