تودي السكتة الدماغية بحياة ملايين الأشخاص حول العالم سنويًا، لكن العدد يتراجع عامًا بعد عام. وعلى الرغم من انخفاض معدلات الوفيات، لا يزال العبء يتزايد نتيجة لارتفاع معدلات العمر وأعداد كبار السن. ويمكن أن يؤدي اتخاذ إجراءات لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة إلى تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ويرجح الباحثون أن الاهتمام بتفادي نقص فيتامين D بشكل "شائع" سيساهم في تقليل المخاطر، بحسب ما نشرته صحيفة "ذي إكسبريس" The Express البريطانية.
إن فيتامين D ضروري للعديد من الوظائف الرئيسية في الجسم، مثل جهاز المناعة والتمثيل الغذائي للعظام، وهو مسؤول بشكل أساسي عن تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم.
ويرجح الباحثون في جامعة "جونز هوبكنز" أن هناك ارتباط بين نقص فيتامين D وتدهور صحة القلب والأوعية الدموية.
وأكدت دراسات أخرى أن الرأي القائل بأن نقص فيتامين D هو عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية ربما يكون خاطئ، ويمكن أن يكون الرأي الصحيح هو العكس، أي أن انخفاض مستويات فيتامين D يكون نتيجة لإصابة بسكتة دماغية.
وتوجد أدلة أخرى على أن مكملات فيتامين D يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتحسن التعافي منها.
وكتب باحثو إحدى الدراسات: إن "النتائج التي تم التوصل إليها لم تُظهر فقط التأثير المباشر لفيتامين D على درجة الالتهاب وإصابات الدماغ الثانوية، التي تطورت بعد السكتة الدماغية، ولكنها أشارت إلى أن مكملات [فيتامين D] يمكن أن تحد من الإصابة الناتجة".
وفقًا لما نشره موقع "هيلثلاين" Healthline، المعني بالشؤون الصحية، فإن "نقص فيتامين D شائع للغاية إذ تشير التقديرات إلى أن حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من انخفاض مستويات فيتامين في الدم"، لكنها تكون المعاناة من مستويات منخفضة تزداد بشكل استثنائي في الدول التي تندر فيها أشعة الشمس.
لذلك، خلال أشهر الشتاء بشكل عام، يجب الحصول على المغذيات من الطعام.
ويعتبر البيض والأسماك الدهنية والدجاج وكبد البقر مصادر ممتازة لفيتامين D، وكذلك الحليب المدعم والزبادي وبعض حبوب الإفطار، كما يوصى بتناول مكملات فيتامين D الغذائية يوميًا للأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس.
المصدر: وكالات
الأكثر قراءة
الإمارات تعلن تعليق دخول القادمين من هذه الدول اعتباراً من 29 نوفمبر الجاريالإمارات
الإمارات تعلن تعليق دخول القادمين من هذه الدول اعتباراً من 29 نوفمبر الجاري
26 نوفمبر 22:36
محتوى إعلاني
الكمين، فيلم إماراتي بمقاييس عالمية.. لا تفوّت...
إيمج نيشن أبوظبي
أسعار الوقود لشهر ديسمبر المقبلالاقتصادي
انخفاض أسعار الوقود خلال شهر ديسمبر المقبل في الدولة
29 نوفمبر 11:01
دنيا
4 نصائح علمية لتجنب زيادة دهون البطن
صورة تعبيرية
الإثنين 29 نوفمبر 09:05
مع التقدم في السن، تصبح قدرة بعض الناس على فقدان الكيلوغرامات الزائدة في الوزن أكثر صعوبة، خاصة منطقة الخصر. وتكمن المشكلة في ظهور الكرش نتيجة لتراكم دهون البطن، التي تعرف أيضًا باسم الدهون الحشوية، بالإضافة إلى المظهر غير الرشيق إلى أنه يُعرض صاحبه لبعض المخاطر الصحية الخطيرة، وفقا لما نشره موقع Eat This Not That.
وعلى عكس الدهون في منطقة الخصر تحت الجلد - وهي الدهون المتعرجة التي يمكن الإمساك بها بأصابع اليد - فإن الدهون الحشوية تحيط بالأعضاء في أعماق البطن، مثل المعدة والكبد والأمعاء. ويمكن أن تؤثر بشكل خطير على صحة الإنسان. وفقًا لتقرير نشره موقع كليفلاند كلينك، تزيد الدهون الحشوية الزائدة من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي الخطيرة، من بينها:
أمراض القلب
داء السكري من النوع 2
مرض الكبد الدهني
توقف التنفس أثناء النوم
وبحسب نتائج دراسة من جامعة "هارفارد"، ترتبط الدهون الحشوية في النساء أيضًا بسرطان الثدي ومرض تكيس المبايض والحاجة إلى جراحة المرارة.
ووفقًا لـ"جونز هوبكنز ميديسن"، من المرجح أن يعاني الشخص من مشاكل صحية ناجمة عن الدهون الحشوية إذا كان قياس الخصر أكثر من 89 للنساء أو أكثر من 100 سم للرجال.
نظام غذائي غير صحي
إن السبب الأول للدهون الحشوية هو اتباع نظام غذائي غير صحي، لا سيما النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف والأطعمة المصنعة والكربوهيدرات البسيطة (التي تتحول إلى سكر في الجسم بسرعة). يؤدي النظام الغذائي غير الصحي إلى زيادة الوزن، التي يصعب غالبًا فقدانها، خاصة في منطقة البطن.
ووفقًا لـ"كليفلاند كلينك" فإن "الفركتوز، أو السكر، يجعل الخلايا الدهنية تنضج بشكل أسرع، وتحديداً في الدهون الحشوية. يتسبب النظام الغذائي المليء بالمشروبات الغازية أو العصائر المحفوظة، التي تحتوي على الفركتوز، إلى تناول السعرات الحرارية وعلى كيفية نمو دهون البطن."
الفواكه والخضراوات
وينصح الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات الغنية بالألياف والبروتينات الخالية من الدهون. أكدت نتائج العديد من الدراسات أن تناول البروتين يؤدي إلى فقدان الدهون الحشوية، لأنه يمنح شعوراً بالشبع ومن ثم يساعد على تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها ويعزز عملية الأيض.
ممارسة الرياضة
يشير تقرير صادر عن مايو كلينك: "إذا كنت تأكل كثيرًا وتمارس القليل من التمارين الرياضية، فمن المحتمل أن تعاني من زيادة الوزن ودهون البطن". ومع التقدم في العمر، تنخفض كتلة العضلات قليلاً، بينما تزداد الدهون. ويتسبب انخفاض كتلة العضلات أن الجسم يحرق الدهون بمعدل أبطأ. ولمحاربة الدهون الحشوية، يوصي الخبراء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام من أجل حرق دهون البطن بشكل أفضل. وتنصح جمعية القلب الأميركية بممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.
تقليل إفراز الكورتيزول
تؤدي مشاعر التوتر المزمنة إلى إنتاج الجسم للمزيد من هرمون التوتر الكورتيزول، الذي يتسبب في احتفاظ الجسم بالدهون حول البطن. لكن يمكن تقليل التوتر عن طريق ممارسة التمارين الرياضية واليوغا والتأمل.
نوم كافٍ وجيد
توصل الباحثون في جامعة "ويك فورست" إلى أن الأشخاص الذي يحصلون على 5 ساعات نوم أو أقل كل ليلة يزيد وزنهم بمقدار مرتين ونصف المرة بالمقارنة مع الأشخاص الذين ينامون بشكل كافٍ لمدة 7 إلى 9 ساعات في الليلة.
وكشفت نتائج دراسة، أُجريت في العام الجاري، أن الأشخاص، الذين يأوون إلى الفراش في منتصف الليل أو متأخرًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بالسمنة في منطقة البطن. وكانت مستويات الخطر أعلى - 38% - للأشخاص، الذين يخلدون إلى النوم في الفترة بين 2 صباحًا و6 صباحًا.
ويرجح العلماء أن الذهاب إلى الفراش متأخرًا ربما يؤدي إلى الافتقار إلى دقة إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يتسبب في إنتاج الجسم المزيد من الكورتيزول وظهور الكرش.
المصدر: وكالات
ويرجح الباحثون أن الاهتمام بتفادي نقص فيتامين D بشكل "شائع" سيساهم في تقليل المخاطر، بحسب ما نشرته صحيفة "ذي إكسبريس" The Express البريطانية.
إن فيتامين D ضروري للعديد من الوظائف الرئيسية في الجسم، مثل جهاز المناعة والتمثيل الغذائي للعظام، وهو مسؤول بشكل أساسي عن تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم.
ويرجح الباحثون في جامعة "جونز هوبكنز" أن هناك ارتباط بين نقص فيتامين D وتدهور صحة القلب والأوعية الدموية.
وأكدت دراسات أخرى أن الرأي القائل بأن نقص فيتامين D هو عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية ربما يكون خاطئ، ويمكن أن يكون الرأي الصحيح هو العكس، أي أن انخفاض مستويات فيتامين D يكون نتيجة لإصابة بسكتة دماغية.
وتوجد أدلة أخرى على أن مكملات فيتامين D يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتحسن التعافي منها.
وكتب باحثو إحدى الدراسات: إن "النتائج التي تم التوصل إليها لم تُظهر فقط التأثير المباشر لفيتامين D على درجة الالتهاب وإصابات الدماغ الثانوية، التي تطورت بعد السكتة الدماغية، ولكنها أشارت إلى أن مكملات [فيتامين D] يمكن أن تحد من الإصابة الناتجة".
وفقًا لما نشره موقع "هيلثلاين" Healthline، المعني بالشؤون الصحية، فإن "نقص فيتامين D شائع للغاية إذ تشير التقديرات إلى أن حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من انخفاض مستويات فيتامين في الدم"، لكنها تكون المعاناة من مستويات منخفضة تزداد بشكل استثنائي في الدول التي تندر فيها أشعة الشمس.
لذلك، خلال أشهر الشتاء بشكل عام، يجب الحصول على المغذيات من الطعام.
ويعتبر البيض والأسماك الدهنية والدجاج وكبد البقر مصادر ممتازة لفيتامين D، وكذلك الحليب المدعم والزبادي وبعض حبوب الإفطار، كما يوصى بتناول مكملات فيتامين D الغذائية يوميًا للأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس.
المصدر: وكالات
الأكثر قراءة
الإمارات تعلن تعليق دخول القادمين من هذه الدول اعتباراً من 29 نوفمبر الجاريالإمارات
الإمارات تعلن تعليق دخول القادمين من هذه الدول اعتباراً من 29 نوفمبر الجاري
26 نوفمبر 22:36
محتوى إعلاني
الكمين، فيلم إماراتي بمقاييس عالمية.. لا تفوّت...
إيمج نيشن أبوظبي
أسعار الوقود لشهر ديسمبر المقبلالاقتصادي
انخفاض أسعار الوقود خلال شهر ديسمبر المقبل في الدولة
29 نوفمبر 11:01
دنيا
4 نصائح علمية لتجنب زيادة دهون البطن
صورة تعبيرية
الإثنين 29 نوفمبر 09:05
مع التقدم في السن، تصبح قدرة بعض الناس على فقدان الكيلوغرامات الزائدة في الوزن أكثر صعوبة، خاصة منطقة الخصر. وتكمن المشكلة في ظهور الكرش نتيجة لتراكم دهون البطن، التي تعرف أيضًا باسم الدهون الحشوية، بالإضافة إلى المظهر غير الرشيق إلى أنه يُعرض صاحبه لبعض المخاطر الصحية الخطيرة، وفقا لما نشره موقع Eat This Not That.
وعلى عكس الدهون في منطقة الخصر تحت الجلد - وهي الدهون المتعرجة التي يمكن الإمساك بها بأصابع اليد - فإن الدهون الحشوية تحيط بالأعضاء في أعماق البطن، مثل المعدة والكبد والأمعاء. ويمكن أن تؤثر بشكل خطير على صحة الإنسان. وفقًا لتقرير نشره موقع كليفلاند كلينك، تزيد الدهون الحشوية الزائدة من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي الخطيرة، من بينها:
أمراض القلب
داء السكري من النوع 2
مرض الكبد الدهني
توقف التنفس أثناء النوم
وبحسب نتائج دراسة من جامعة "هارفارد"، ترتبط الدهون الحشوية في النساء أيضًا بسرطان الثدي ومرض تكيس المبايض والحاجة إلى جراحة المرارة.
ووفقًا لـ"جونز هوبكنز ميديسن"، من المرجح أن يعاني الشخص من مشاكل صحية ناجمة عن الدهون الحشوية إذا كان قياس الخصر أكثر من 89 للنساء أو أكثر من 100 سم للرجال.
نظام غذائي غير صحي
إن السبب الأول للدهون الحشوية هو اتباع نظام غذائي غير صحي، لا سيما النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف والأطعمة المصنعة والكربوهيدرات البسيطة (التي تتحول إلى سكر في الجسم بسرعة). يؤدي النظام الغذائي غير الصحي إلى زيادة الوزن، التي يصعب غالبًا فقدانها، خاصة في منطقة البطن.
ووفقًا لـ"كليفلاند كلينك" فإن "الفركتوز، أو السكر، يجعل الخلايا الدهنية تنضج بشكل أسرع، وتحديداً في الدهون الحشوية. يتسبب النظام الغذائي المليء بالمشروبات الغازية أو العصائر المحفوظة، التي تحتوي على الفركتوز، إلى تناول السعرات الحرارية وعلى كيفية نمو دهون البطن."
الفواكه والخضراوات
وينصح الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات الغنية بالألياف والبروتينات الخالية من الدهون. أكدت نتائج العديد من الدراسات أن تناول البروتين يؤدي إلى فقدان الدهون الحشوية، لأنه يمنح شعوراً بالشبع ومن ثم يساعد على تقليل عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها ويعزز عملية الأيض.
ممارسة الرياضة
يشير تقرير صادر عن مايو كلينك: "إذا كنت تأكل كثيرًا وتمارس القليل من التمارين الرياضية، فمن المحتمل أن تعاني من زيادة الوزن ودهون البطن". ومع التقدم في العمر، تنخفض كتلة العضلات قليلاً، بينما تزداد الدهون. ويتسبب انخفاض كتلة العضلات أن الجسم يحرق الدهون بمعدل أبطأ. ولمحاربة الدهون الحشوية، يوصي الخبراء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام من أجل حرق دهون البطن بشكل أفضل. وتنصح جمعية القلب الأميركية بممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.
تقليل إفراز الكورتيزول
تؤدي مشاعر التوتر المزمنة إلى إنتاج الجسم للمزيد من هرمون التوتر الكورتيزول، الذي يتسبب في احتفاظ الجسم بالدهون حول البطن. لكن يمكن تقليل التوتر عن طريق ممارسة التمارين الرياضية واليوغا والتأمل.
نوم كافٍ وجيد
توصل الباحثون في جامعة "ويك فورست" إلى أن الأشخاص الذي يحصلون على 5 ساعات نوم أو أقل كل ليلة يزيد وزنهم بمقدار مرتين ونصف المرة بالمقارنة مع الأشخاص الذين ينامون بشكل كافٍ لمدة 7 إلى 9 ساعات في الليلة.
وكشفت نتائج دراسة، أُجريت في العام الجاري، أن الأشخاص، الذين يأوون إلى الفراش في منتصف الليل أو متأخرًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بالسمنة في منطقة البطن. وكانت مستويات الخطر أعلى - 38% - للأشخاص، الذين يخلدون إلى النوم في الفترة بين 2 صباحًا و6 صباحًا.
ويرجح العلماء أن الذهاب إلى الفراش متأخرًا ربما يؤدي إلى الافتقار إلى دقة إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يتسبب في إنتاج الجسم المزيد من الكورتيزول وظهور الكرش.
المصدر: وكالات