بكتيريا «الحليب»تمنع التهاب المفاصل والعسل للتخلص من آثار ما بعد الثمالة

صحة وجمال
بكتيريا «الحليب»تمنع التهاب المفاصل والعسل للتخلص من آثار ما بعد الثمالة

2010-12-25

بكتيريا «الحليب»تمنع التهاب المفاصل
أظهرت دراسة نشرت بأن أمراضاً مثل الحساسية والتهاب المفاصل الرثياني، يمكن منعها يوماً ما عن طريق استخدام نوع من البكتيريا، مثل المعينات الحيوية الموجودة في اللبن (الزبادي). وقام الباحثون بتغذية فئران بعائلة بكتيرية، ووجدوا بأنها حفزت على انتاج خلايا دموية بيضاء معينة يطلق عليها خلايا تي. وقال كينيا هوندا احد العلماء والاستاذ المساعد لعلم المناعة في جامعة طوكيو: “زيادة خلايا تي ستساعد في كبح العديد من أنواع الحساسية والامراض الناتجة عن اضطراب جهاز المناعة”.

وخلايا تي هي خلايا دم بيضاء، تنظم جهاز المناعة وتمنعه من التفاعلات الزائدة. وعندما يبدأ جهاز المناعة في مستوى نشاط إضافي، فإنه يمكن أن يسبب الحساسية.

العسل علاج لآثار ما بعد الثمالة

أظهرت دراسة جديدة أن العسل هو العلاج الأمثل للتخلص من آثار الثمالة مثل الصداع وغيرها.
ونقلت صحيفة «Daily telegraph» البريطانية عن دراسة نشرتها الجمعية الملكية للكيمياء أن سكر الفركتوز الموجود في العسل يساهم في تفكيك الكحول ليحولها إلى مواد غير مؤذية.
وقال الباحث جون أمسلي إن آثار الثمالة المؤلمة التي تشمل الصداع والغثيان والتقيؤ ناتجة عن تحول الكحول إلى مادة الأسيتالدييد السامة، التي تتحول باستخدام الفركتوز إلى حمض الاسيتيك، الذي يحرق بدوره من خلال عملية الأيض فيتحول إلى ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج من الجسم من خلال التنفس.


تجنبوا النوبات القلبية في الأعياد

العنوان لا يعني أن تجنب النوبات القلبية يقتصر على الأعياد فقط، بل هو نتيجة لدراسات وأبحاث طبية تؤكد أن احتمال الإصابة بالنوبة القلبية يزداد خلال الأعياد والمناسبات الكبيرة.
وتقول الدراسات الأميركية والغربية، بشكل عام، إن عيدي الميلاد ورأس السنة يشهدان أعلى معدل طوال العام كله للإصابة بالنوبات القلبية القاتلة. فالتوتر والجهد الزائد والوجبات الغذائية الدسمة خلال فترة الأعياد تلعب دوراً رئيسياً في الإصابة بالنوبات القلبية.
وهناك أيضاً سبب غير رئيسي، لكنه مهم، وهو أن الرعاية الصحية خلال الأعياد تكون أقل بسبب الإجازات التي يصر عليها العاملون في المجال الطبي، فلا يبقى منهم في العمل غير أعداد لا تكفي للاهتمام بكل طالبي الرعاية، وتقديم ما يلزم في الوقت المناسب.

لكن السبب الأبرز، كما يقول الأطباء، هو المكابرة والعناد من جانب الأغلبية، فالكل يريد الاستمتاع بكل دقيقة وبكل شيء خلال الأعياد، ويتجاهل هؤلاء العلامات الأولية البسيطة للنوبة القلبية. فالوجع في الصدر يفسرونه على أنه مجرد حرقة لن تلبث أن تزول، والألم في الذراع أو الكتف أو الرقبة سببه،

حسب تبريرهم، الجهد الزائد في التحضير للعيد، أي أن هؤلاء يتصورون أن النوبة القلبية أو غيرها من الحالات الصعبة، ستأخذ إجازة كما هم يفعلون، لكن المشكلة، التي يتجاهلونها، هي أن النوبات القلبية لا تعرف ولا تعترف بإجازات البشر. ومن الضروري بالتالي التصرف على هذا الأساس، فالألم في الصدر أو الرقبة يستوجب الإسراع إلى أقرب مستشفى، وعدم الانتظار إلى ما بعد العيد، لأن النوبة لن تنتظر.

ومن المعروف أن للنوبات القلبية دلائل وإشارات يجب ملاحظتها، ومنها:
ـ عدم راحة في منطقة الصدر تشمل ألماً وضغطاً وشعوراً بالامتلاء وسط الصدر، يظهر ويختفي ثم يعود، وهكذا.
ـ وجع في إحدى الذراعين أو كلتيهما، أو في الظهر، أو الرقبة، أو الفك الأسفل، أو في المعدة.
ـ شعور مفاجئ بعدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية، وقد لا يرافقه أي ألم في الصدر.
ـ تعرق، غثيان، رغبة في التقيؤ، صداع خفيف.
ينصح الأطباء كل من يصاب بأي من هذه الأعراض بأن يسارع إلى الاتصال بطوارئ الإسعاف، أو أن يهرع الى أقرب مستشفى، على أن يتناول أو يمضغ حبة أسبرين على الفور.
وتطبيقاً لمبدأ «درهم وقاية خير من قنطار علاج»، ينصح الأطباء بتجنب الأسباب، التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية خلال الأعياد، عن طريق تجنب الإسراف في الأكل، خصوصاً تناول الأصناف الدسمة، إذ إن الدراسات تؤكد أن النوبات القلبية في مثل هذه المناسبات غالباً ما تحدث بعد ساعتين من تناول وجبة ثقيلة. ومن المهم أيضاً التطعيم ضد الانفلونزا، ومعالجة أي مشكلة في الجهاز التنفسي، لأن مثل هذه المشكلات تزيد احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية.
النصيحة الثالثة، التي يقدمها الأطباء، هي تجنب المشاعر السلبية، كالغضب مثلاً، فهو المسؤول عن إفراز هرمونات تهدد القلب.
وينصح الأطباء بتجنب البرد، لأنه يساعد على تخثر الدم، وبالتالي انسداد الشرايين، وهذه الحالة سبب رئيسي للنوبات القلبية